الفصل الخامس عشر ❤️

903 30 13
                                    


مر أسبوعاً ليس به جديد والوضع هادئ علي الجميع لكن  " هيثم " سوف يجن من حفيده فهو أتي من أسبوعاً كاملاً ولم يأتي إلي الشركه كما أنه لا يريد العمل نهائياً
دق باب غرفه مكتبه دخلت مروه "مديرة مكتبه" بعد سماحه لها بالدخول
مروة : هيثم بيه مستر كريم لسه مجاش
هيثم : أنا مش عارف أعمل إيه مع الولد ده أنا إمبارح منبه عليه إن دي أخر فرصة ليه
مروة : طيب حضرتك إيه المطلوب
هيثم : أنتي جاية تسأليني أنا ما تتصرفي
مروة : أفندم يعني حضرتك أتصرف أزاي مش فاهمه؟؟!
هيثم : مروة أنا عطيتك المهمه دي علي أساس أنها شغل فتعاملي مع الوضع علي أنه مشكلة في الشعل ولازم تتحل
مروة : أيوه برضوا حضرتك ما جاوبتش عليا أزاي؟
هيثم : يعني خليه يجي الشركة بطريقتك هو أنا اللي هقولك تعملي أيه ده أنتي شايله الشركة كلها بمشاكلها
مروة : أيوه بس حضرتك مستر كريم شاب كبير وواعي مش عيل صغير هوجهه
هيثم : لا هو عيل صغير أتعاملي معاه علي أساس كده
مروة : خلاص زي ما حضرتك عايز في حاجة تانية
هيثم : أيوة أنا عايزك تشدي عليه فالشغل عايزه يعرف قيمة القرش اللي بيرميه  في سهراته يا مروة اللي كريم بيصرفه فالساعة قد مرتب موظف غلبان بيجرى علي عياله أنا عايزه يبقي راجل بجد
مروة : خلاص زي ما حضرتك تحب بعد اذن حضرتك
هيثم : أتفضلي يا بنتي
خرجت من غرفة رئيسها وقفت أمام باب المكتب بعد أغلاقه خلفها تفكر ماذا سوف تفعل شردت للحظة أفاقت علي صوت مساعدتها
ياسمين : صباح الخير يافندم
مروة : ياسمين كويس أنك جيتي تعالي عندنا مشوار
ياسمين : تحت أمرك يا أستاذة بس علي فين
مروة : من غير كلام يلا احنا خارجين دلوقتي
ياسمين : تمام يافندم
سارت مروة بخطوات سريعة وبجوارها مساعدتها "ياسمين"
فتح لها السائق الخاص بالشركه باب السيارة فهو ينفذ تعليمات رب عمله فهو يتذكر قوله
هيثم : محمد نفذ أي تعليمات تقولها الأنسة مروة ونبه علي الخدم اللي فالقصر ينفذوا أي تعليمات لمروة
محمد : تمام يا فندم
أغلق الباب ثم إلتفت حول السيارة و صعد إلي مقعد السائق
    

   •~•~•~•~•~•~•~•~~•~•~••~~•~••~~•~•

انتهت من محاضراتها واتجهت إلي مطعم بجوار جامعتها فهو كان بإنتظارها هناك رأته جالساً علي طاولة يستحي قهوته فهو لا يستيقظ عادةً بهذا التوقيت اتجهت ناحيته بإبتسامة رائعة رأها قادمة فبادلها الابتسامة ووقف يصافحها
خالد بإبتسامة : وحشتيني
مريم بخجل : عامل ايه
خالد ضاحكاً : طيب اقعدي الاول
جلست مريم في المقابل له أخذوا يتحدثون كثيراً إلي أن نظرت إلي ساعتها فوقفت سريعاً تخبره بلزوم مغادرتها
مريم : أنا لازم أروح
خالد : يا بنتي استني أنتي أساساً ساكنة
مريم : لا مش هينفع يا خالد هتأخر كده
خالد : طيب خلاص ماشي بس بشرط
مريم : أيه
خالد : أوصلك 
مريم بضيق : كذا مرة اقولك مش هينفع مبحبش كده
خالد : عشان اطمن عليكي بس
مريم بتردد : تمام

قاما بالسير معاً حتي مسكنها "مريم" شعرت ان الوضع لا بأس به فلم يكن بالسوء الذي توقعته بل علي نقيض ذلك فهي سعيدة فمن اللطيف السير بجانب من نحب (هذا افضل يوم في حياتي) هكذا كانت تظن

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن