الفصل الحادى والعشرون (الأخير)

992 27 8
                                    


جلسوا هم الثلاث فى غرفة استقبال الضيوف كان "خالد" جالس لا يعلم ماذا حدث؟
شمس بتقديم معتز : استاذ معتز اخو مريم يا خالد
خالد بعدم فهم : مريم مين؟
شمس بجدية : مريم اللى بتحبها
خالد بصدمة : عشان كده اتخطفتى
شمس بتأكيد : ايوة

خالد وهو يهجم على معتز : انت فاكر نفسك كده راجل
شمس وهى تبعده : ايوة راجل عارف ليه عشان هو اللى رجعنى بيته وانا من واجبى ارجعله اخته
خالد بعصبية : ترجعى اخته ازاى دول هيقتلوها لو لقوها او هيجوزها غصب
كانت شمس واقفة بين خالد ومعتز فقام معتز بإبعادها قليل اصبح مقابل خالد مباشرةً

معتز بهدوء : ده انت عارف تفاصيل كمان
خالد بتوتر : عارف عارف ايه مش فاهم
شمس بتدخل عندما وجدت معتز يجد صعوبة فى تمالك نفسه لكى لا يضرب أخيها
شمس بهدوء : خالد معتز مش هو اللى خطفنى اللى حاولوا يجوزوا مريم بالغصب هما دول اللى خطفونى وهو اللى ساعدنى ارجع ومريم هتكون مع معتز مش هيرجعها البلد تانى

خالد : يعنى هو مش هيعملها حاجة وهتكمل تعليمها عادى
شمس : ايوة طبعا

نظر خالد الى باب الغرفة وجد مريم واقفة تنظر الى اخيها فهى لم تستطيع منع نفسها من الخروج عند سماع صوت اخيه فالخارج عندنا نظر اليها اخيها ركضت الى احضانه تختبئ من نظرات عينيه التى كلها عتاب وحزن وقلق ابعدها قليلاً ينظر اليها ثم تسأل
معتز بتسأل : بتعملى ايه هنا
مريم بتبرير : متفهمش غلط انا كنت مع خديجة لكن لما بدأ ناس كتير تجيلها جابتنى هنا
معتز بضيق وهو ينظر الى شمس : خديجة تانى!!!!
شمس بدهشة : خديجة!!؟؟

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

صباح يوم جديد استيقظ "قصى" وهو عازم على قرار مصيرى هام فى حياته امسك الهاتف وتحدث المحامى الخاص به
قصى بجدية : ايه يا رأفت
رأفت : معاك يا باشا
قصى : عايزك تجمعلى مدام هنا والمحامية بتاعتها ووالد هنا وانت تكونوا موجدين فالشركة
رأفت : شركة حضرتك ولا شركة الشراكة اللى بين حضرتك ووالد مدام هنا
قصى : شركة الشراكة
رأفت : تمام يا باشا سلام
قصى : سلام
نظر امامه الى الفراغ لا يعلم ما يفعله صحيح اما لا لكن الشئ الوحيد الواثق به ان هكذا افضل

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

وصلت الشركة مبكراً جداً كان قبل دوام العمل يبدأ دخلت عائشة مكتبها وضعت حقيبتها وبدأت عمل كان يوجد بعض اوراق من امس فهى لم تكن هنا لأجل صديقتها وجدت باب مكتبها يفتح بقوة دخل حازم بإندفاع غاضباً

حازم بصوت مرتفع : انتى مش بتردى ليه
عائشة كانت مصدومة من فعلته : انت ازاى تدخل بالطريقة دى ايه الاسلوب ده
حازم للمرة الثانية يرفع صوته : ردى عليا مش بتردى على فونك ليه
عائشة بغضب : وطى صوتك انت فالشركة واعرف كويس انت بتتكلم مع مين

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن