الفصل السابع عشر ♥ج٢

508 16 0
                                    

لفصل السابع عشر

جلست عائشة بعد سلامها علي الجميع فتحدثت خديجة
وهي تقف خديجة : انا هروح الشغل بالمناسبة انا بقيت محامية قصي
صمت الجميع بصدمة فردت عليها مروة : الف مبروك ياقلبي فرصة حلوة في شغلك
عائشة : بس انتي بتحبي تشتغلي شرعي ايه اللي اتغير
خديجة : انا اللي اتغيرت
ريما : والرجالة مش دول اللي بتكرههم وشيفاهم ظلمة
خديجة : كلهم زي بعض يلا بقي سلام
شمس وهي تقف : استني انا جايه معاكي
خديجة : يلا

في الخارج

خرجوا من الشقة وقفوا امام المصعد في انتظاره فتسألت خديجة
خديجة : انتي مقولتيش ليه جوه انك شغالة في شركة قصي برضوا
شمس بضيق : المنصب أكبر مني وانا عارفة نفسي مش هقدر عليه حتي انا مش عارفه معتز إختارني للمنصب ده ليه
وضعت خديجة يديها علي كتفها : عرضه علشان انتي فعلا تستحقيه بطلي بقي تقللي من نفسك بالطريقة دي
عانقتها شمس بحب فهي دائما تكون لها السند والداعم القوي في كل شئ يقابلها في حياتها .. بادلتها خديجة العناق ابتسمت شمس وقالت
شمس : متزعليش منى؟
خديجة بإبتسامة : انتي عارفه مش بعرف ازعل منك
وصل المصعد فصاعدوا لينطلقوا الي عملهم

في الداخل
رن هاتف "ريما" معلنًا عن اتصال "مراد" بها فاسرعت بالرد عليه
ريما : ألو
مراد : حبيبتي انا تحت
ريما وهي تقف : وصلت ياقلبي انا نازلة اهو دقيقة وابقي قدامك
أغلقت ريما و اعتذرت من ياسمين وودعت صديقاتها و غادرت سريعًا
مروة وقفت أيضًا قائلة : أنا كمان يا بنات إتأخرت علي الشغل
مرام : خديني معاكي نزليني في طريقك قدام المستشفي
مروة : حاضر ياقلبي يلا يا بنات سلام
عائشة وهي تقف : خدوني معاكوا
ياسمين : انتي لسه جاية علي فكرة
عائشة بإحراج : علشان أسيبك ترتاحي
ياسمين برجاء : خليكي قاعدة معايا شوية
عائشة بإستسلام : حاضر خلاص يابنات روحوا انتوا
مروة ومرام : سلام
ياسمين وعائشة : سلام

في الأسفل

وجدته ينتظرها امام سيارته اقتربت منه ووقفت امامه
ريما بإبتسامة : إزيك
مراد بإبتسامة : الحمدلله وانتي
ريما بحماس : زي الفل قنبلة نشاط علي غير عادتي، يلا هنبدأ النهارده منين؟
مراد بضحك : يا شيخه، طيب فطرتي الأول؟
ريما : لا وانت؟
مراد وهو يفتح لها باب سيارته : لا تعالي نفطر بعدين نبدأ نتحرك
ريما تركب : اوكي يلا بينا
ابتسم لها واغلق الباب ثم إلتف حول السيارة ليصعد الي مقعد السائق وينطلق الي إحدي المطاعم

•••••••••••••••••••••••••••••••

استيقظ بألم برأسه أثر الضربة التي تلقاها عليها فتح عينيهم بصعوبة ينظر بإندهاش حوله فكيف وصل الي هنا كيف وصل الي غرفته تري ماذا حدث؟؟؟!!!
قفز من علي الفراش يقف سريعًا فشعر بدوار فجلس علي الفراش ينادي علي والدته أتيت والدته راكضة فهو كان فاقد وعيه أكثر من ساعة منذ أتي به والده
حازم : ماما ايه اللي حصل انا جيت هنا ازاي؟
والدته : فاروق .. حازم يا حبيبي انت عامل ايه دلوقتي حاسس بحاجه؟
حازم بصدمة : ايه هو بابا عرف؟
والدته باستغراب : عرف ايه؟
قبل ان يرد قاطعه دخول والده وهو يقول : ايوة عرفت
ثم نظر الي زوجته وقال لها : سيبيني شوية معاه يا إيمان ؟
إيمان بإصرار : انا لازم أعرف في ايه، ايه اللي حصل مع ابني يا فاروق؟
فاروق بعصبية : قولت سيبيني دلوقتي
خرجت غاضبة منه لكن بالآخر خضعت لأمره فهي تخافه كثيرًا فهي زارع هذا الخوف بها وبأبنه الوحيد هكذا كان يعتقد أنه سيكون المسيطر الوحيد عليهم لكنه خاطئ لكن سوف يكتشف مؤخرا بعد أن تعطيه الأيام درسًا لا ينسي نتيجة قسوته هذه .. أغلق فاروق باب الغرفة خلف زوجته ثم نظر الي ابنه بغضب
نظر له "حازم" برعب فهو يخافه كثيرا منذ طفولته لم يشعر بلحظة واحدة معه بحنان الأب
فاروق بهدوء ما قبل العاصفة : من امتي وانت ع علاقة بيها؟
حازم بخوف : مين هي؟
صفعه تراجع حازم بضع خطوات أثر الصفعة فجذبه فاروق من قميصه قائلًا : عيل فاضي زيك علي أخر الزمن يفضحني ويخسرني شقي عمري انت فاكر ان هسمحلك ده انا أدفنك حي فاهم ودلوقتي عرفني ايه اللي حصل بالظبط
دفعه الي الفراش ثم جذب كرسي وجلس أمامه : احكيلك بالظبط ايه اللي حصل يومها
حازم بدأ يسرد : انا كنت شارب مش فاكر غير ان روحتلها وانا متعصب لما عرفت ان قصي داخل معاك في صفقة ممكن تخسرك كل حاجه ومن كام يوم كنت قابلته وفهمت منه ان عارف علاقتنا
وضع حازم يديه علي رأسه وهو يحاول يتذكر ما حدث :  بعدين.. بعدين استفزتني وضربتها بعد كده حد ضربني علي رأسي وبعديها محستش بحاجه
صمت فاروق يفكر فتسأل حازم : هو في حاجه يا بابا
فاروق بغموض : انت لازم تسافر فأسرع وقت

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن