الفصل الثامن❤ج٢

492 16 2
                                    

الفصل الثامن

كانت واقفة مع صديقاتها تشعر بسعادة لا توصف فاليوم خطبتها على من أختاره قلبها الى ان رأته قادم فى اتجاهها بإبتسامة أوقعتها بحبه للمرة الألف تقريباً لا تدرى
مراد بإبتسامة وعينه عليها : أيه ناوية تقضى الحفلة كلها مع صحابك طيب وانا
ابتسمت له بسعادة ومدت يديها له ليمسكها : أكيد لا طبعا بعد أذنكوا يا بنات
كاد يذهب حتي فقد تذكر شئ " مراد "وهو ينظر لمروة بضيق من الذى فعله أبن أخيه
مراد بتأسف : مروة أنا أسف على اللى عمله كريم ووعد مش هخليه يضايقك تانى
مروة بصدمة فهى لم تخبر أحد من صديقاتها : لا عادى ولا يهمك
نظرت ريما إلى الفتيات بمعنى أعلم منها ما أصل هذا الكلام ثم غادرت مع خطيبها " مراد"، توترت قليلًا فهى كانت لن تخبرهم فهى ترى أن الأمر لا يستدعى ذلك
عائشة : مش ناوية تتكلمي بقى
قصت عليهم ما ان قابلته اول مرة إلى أخر مرة قابلته بها ولكن لم تخبرهم عن رسائله لا تعلم لماذا
مرام : كل ده يطلع من أخويا
ثم نظرت الى مكان وقالت : ياسمين جت يا بنات هروح أجيبها وأرجعلكوا
شمس بصدمة : مش مستوعبة ده العيل ده يبقي اخو مرام وحفيد هيثم بيه
عائشة وهي تنظره له : مش عارفه بس هو غريب تحسيه فعلاً من لبسه أجنبى وخاصة كمية السلاسل ولبسه
شمس بضحك : ما هو ده اللى هيجننى هو شاف نفسه جنب مروة التقوى والإيمان أزاى
أخذوا يضحكوا إلا مروة شعرت بالضيق ولكن لم تتحدث لانه لو تحدثت سوف يبدأ المزاح علي أنها يهمها أمره ففضلت أن تصمت أتيت مرام ومعها ياسمين جلسوا جميعا إلى أن قالت شمس
شمس بضيق : هطلع الأوضة أغير الشوذة تعبتلى رجلى
خديجة : أجى معاكى
شمس فعلاقتهم مازالت متوترة : لا شكراً

              •••••••••••••••••••••••••••••••

وصل قصى ومعتز الحفل تقدم قصى من مصعب الذى كان يقف مع أخته وخطيبها "مراد"  ألقى التهنئة عليهم تحت نظرات مراد القاتلة لمصعب فهو يعلم انه دعاه للحفل تحدث قليلًا مع مصعب ثم توجه وجلس على طاولة بعيدًا عنهم بعد استأذان معتز وذهابه الى الداخل
معتز بإحراج لمصعب : هو الحمام فين
مصعب بإبتسامة : تانى دور على إيدك الشمال
معتز : خلاص تمام
قصى : طيب بعد اذنكوا انا بقى
مصعب : خد راحتك
بعد ان غادر مراد : افهم ايه ده
مصعب بشرح : افهم قصي بيه اتبرع بتكلفة جميع أجهزة المبنى الجديد للمستشفى المجانية فبصراحة قولت من الذوق ان اعزموا ولا ايه
مراد بصدمة : انت بتهزر؟
مصعب : زى ما بقولك كده واتعاملت معاه باين عليه شخصية محترمة جداً
مراد : محترم وهو المحترم يقول اللى قاله
مصعب : الحق يتقال خديجة تطلع أي حد عن شعوره
مراد : على رأيك
ريما بضيق : لاحظوا انها صاحبتى

              •••••••••••••••••••••••••••••••

صعدت شمس الى أعلى أما خديجة فلم تعلق لانها رأيت ما صدمها "قصى"  ماذا يفعل هنا قاطع أفكارها ذلك القبيح وهو يتحدث الى صديقتها
حازم : اخس عليكي تروحى خطوبة من غير خطيبك
عائشة بغضب : انت مش بتفهم ليه خلاص علاقتنا انتهت
خديجة بتدخل تحت صدمة باقية الفتيات : أنت شكلك فعلاً مش بتفهم بالادب
حازم : أيه يا متر انا مش قولتلك متقفيش فطريق لمصلحتك
وقد بدأت أصوتهم تعلو ويلفتوا الأنظار إليهم خديجة بغضب : وده اسميه إيه تهديد وتحذير
حازم بنفس الغضب : سميه زى ما تحبى
عائشة بكره : بكرهك حقيقى انت اسوأ حاجه ممكن تحصل
جذبها من ذراعها بعصبية : تعالي لازم نتكلم لوحدينا
عائشة بعصبية : ابعد ايدك يا حيوان والا..
حازم بسخرية : والا ايه ما تكملى
كانت على وشك الرد حتي وجدت من جالس فوق حازم يلكمه دون توقف لم يستطيع أدهم تمالك نفسه عندما كان داخل ووجد هذا شبيه الرجال يجذب عائشة بهذه الطريقة ... فصلوا رجال قصى بينهم ثم افسحوا له ليقترب من حازم جاذبًا من ملابسه أما الأخر لا يعلم بمن يجذبه تحت صدمة خديجة

              •••••••••••••••••••••••••••••••

خرجت من الغرفة لتجده أمامها يقف بإبتسامة فإبتسمت
شمس : أنت جيت فعلاً
معتز بإبتسامة : انتي كنتى فكرانى بهزر
شمس بخجل : لا بس... انت بتعمل ايه هنا الحفلة تحت
معتز : بصراحة شوفتك داخلة فإستأذنت بحجة الحمام واستنيتك تخلصى علشان اسلم عليكي لان عارف مش حابة تتكلمى معايا قدام خديجة
شمس بنفى : لا مش كده والله
كانوا ينزلون الدرج وهم يتحدثون الى ان اتستمعوا لصوت ليسرعوا الى الخارج ليهرول خلف صديقه وهى تذهب سريعًا لصديقتها

#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن