( الفصل السابع )

2.1K 83 28
                                    


إنتهت من روتينها اليومى كانت تستعد للخروج من المنزل إلى عملها
شمس : ماما عايزه حاجه أنا ماشيه
عفاف (والده شمس) : متننسيش تدى فلوس لأخوكى شمس : أوف نفسي أعرف شب في سنه المفروض هو اللى يصرف عليا مش أنا
عفاف : معلش ياختى متقلين عليكى
شمس : حاضر يا ماما
دخلت إلى غرفة أخيها وجدت ملابسه مبعثرة في كل مكان بالغرفة كما وجدت لفات تبغ أغمضت عينيها بغضب  وحزن إلى ما وصل له هذا الشاب بسبب دلال والدته، فهى تعطيه النقود وهي تعلم جيداً أنه يصرفه علي هذه السموم
شمس : يا خالد أصحي عايز كام النهارده
خالد بنصف عين : عايز 300 جنيه
شمس : 300 جنيه ليه بقي
خالد : أوف 300 جنيه عادى يعنى
شمس : والله وتفتكر مرتبي فيه كام 300 هو ومعاش بابا..
خالد : يوه بقي أنتى هتذلينا
شمس : علي فكره أنا بتكلم في مصلحتك بص لنفسك شب عنده 20 سنه في 3 حقوق المفروض علي الاقل في السن ده تكون بتصرف علي نفسك بس يا سيدى ، أنا مش بقول إشتغل أي شغلانه أنا بقولك إنزل تدريب مع خديجه خديجه بتحبك زى أخوها الصغير
خالد : خلصتى؟
شمس : تصدق بإيه خسارة فيك الكلام 
خالد : ياستى متشكرين في حاجه تانى
شمس : لا
كانت مغادره إلا أنه إستوقفها قائلاً
خالد : ال300 جنيه
نظرت له بإشمئزاز ثم فتحت حقيبتها وأخرجت النقود منها وألقتها عليه
إبتسم بإستفزاز : الله يسامحك
ذهبت دون تعليق متجاهله الرد عليه دخلت والدته الغرفه قائله : مالها الحربايه زعلتك في إيه ؟؟
خالد : الحربايه !!! حرام عليكى شمس غلبانه ميغركيش الشويه اللى بعملهم عليها أنا عارف إنها بتحبنى وخايفه عليا يمكن أكتر منك
عفاف : دلوقتى بقيت أنا الوحشه وست هانم هي...
قاطعها خالد : ماما فكك منى ولو سمحتى إطلعى برا عايزه أكمل نوم
مصمصت عفاف بفمها : حكم
ثم خرجت وأغلقت الباب أما الأخر أمسك الهاتف وبحث على رقم ثم قام باﻻتصال عليه
الطرف اﻷخر : ألو 
خالد : صباح الخير علي أحلى عيون شوفتها في حياتى
الطرف اﻷخر بضحكه رقيقه : صباح النور يا قلبي
خالد : مريم أنتى وحشانى وبجد نفسي أشوفك تانى
مريم : خالد أنت عارف إنى أول مره والوحيدة شوفتك فيها كنت في القاهره عند أخويا بالصدفه بس تانى صعب خالص
خالد : عارفه أنا أقدر أجيلك بلدك بس أنتى وافقي
مريم : تيجى قنا أنت بتهزر عشان أهلي يشوفونا مع بعض ساعتها والله هتبقي برقبتنا

خالد : خلاص يبقي نفكر فى حل تاني
مريم : حل إيه ؟؟
خالد : أشوفك في أسيوط ، أنتي مش جامعتك في أسيوط
مريم : أيوة بس أنا دلوقتي أجازة لسه الدراسة مبدأتش كمان إسبوع كدا وهتبدأ
خالد : خلاص عادي نصبر مع إنه صعب عليا والله
مريم : والله وأنت واحشني جدا خالد بص أنا لازم أقفل دلوقتي حد بيخبط سلام
قالتلها سريعا ولم تنتظر رده وأغلقت أما هو فتنهد بإبتسامة فهو معتاد على هذا منها

خالد : فتي غير مسئول في العشرون من عمره لا يعمل وفاشل فى دراسته دائما ما يعتمد على زملائه فالإمتحانات ، من سنتين تقريبا تعرف على فتاه تصغره بسنة عن طريق الإنترنت

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن