الفصل الرابع ❤ج٢

536 18 7
                                    

الفصل الرابع

كان يجلس فى غرفته يستمع اصوات ابنته واصدقائها يشعر بسعادة ابنته أخيرًا وسعيد بإختيارها "مراد"  فهو شخص ناجح وصديق ابنه غير ذلك فهو ابن احد معارفه الكبار "هيثم" قاطع افكاره رنين هاتفه بإسم والده مراد هيثم
مهاب بإبتسامة : هيثم بيه ولا اقول ابو نسب احسن
هيثم بغضب : انت ازاى تعمل معايا كده يا مهاب
مهاب بإندهاش : انا عملت ايه؟!!

هيثم : ازاى ابنى يمحينى ولا يعملى اعتبار وانت توافقه
مهاب بعدم فهم : ينفع توضح كلامك
هيثم : مراد مقالش ان هيخطب بنتك
مهاب بصدمة : ايه!!!
هيثم بخبث : زى ما بقولك كده ولعلمك انا مش موافق على الجوازة دى
مهاب وقد شعر بالإهانة لابنته : لا وعلى ايه انا اللى برفض ابنك

ثم اغلق بغضب وحزن لا يعلم كيف سوف يخبرها بما حدث استمع صوت وهو يضحك وتمزح "لا يا حلوة منك ليها انا عروسة واعمل اللى انا عايزاه" اغمض عينه بحزن فسوف ينكسر قلبها مرة ثانية لخسارة شخص بحياتها
على الطرف الاخر اغلق الهاتف بإبتسامة انتصار كأنه انتصر على احد اعداءه ليس اب دمر سعادة ابنه قبل قليل "لما نشوف يا مراد بيه مين اقوى فاكر انه هيكبر عليا"
   
         
           •••••••••••••••••••••••••••••••

بعد انا انتهوا من الغداء تركتهم ياسمين حتى يستطيعوا التحدث براحة تبادل احاديث كثيرة كما قص عليهم ما حدث معه خلال الأربع سنوات الماضية وحدثهم أيضًا عن صديقه ورئيس عمله "ادهم" وكيف وقف بجانبه كثيرًا
ابتسم محمد له بحنان : كبرت بقيت راجل يا احمد

احمد بحزن : مش الأربع سنين اللى كبرونى يوم ما أمى سابتنى كبرت عشرين سنة حتى حاسس ان عجزت
محمد بحزن شديد : انا بنام وبصحى ومستنى اروحلها بس كان نفسى اشوفك قبل ما اموت دى كانت امنيتى الوحيدة
احمد : لا متقولش كده انا هدمر للمرة التانية

محمد بقلق : انا عايز اوصيك على بنت عمتك ياسمين تشيلها فى عينك واوعى تجوزها لحد وحش او هى مش عايزاه دى يتيمة
احمد : يا حج ربنا يخليك لينا انت روحت فين يعنى انت هتجوزها وتطمن عليها وكمان هتشوف عيالها
ابتسم محمد : وانت مش هشوف عيالك
بادله الابتسامة احمد : مش لاقى بنت الاصول اللى تشيل اسمى لسه شوية
ابتسم محمد بحماس : لسه شوية ليه ما بنت عمتك اهي

احمد بدهشة : ياسمين!! دى زى اختى
محمد : زي بس مش اختك
احمد بتفكير : مش عارف يا بابا هفكر
محمد بسخط : تفكر وانت تلاقى زيها فين
احمد بضحك : مالك يا حج قلبت ام العروسة ليه كده وبعدين انا مقصدتش كده انا بس مش عارف اتخيل فكرة انها تكون مراتى بس
محمد : عموما فكر على مهلك ورد عليا ان كان كده افتح معاها الموضوع
احمد بإبتسامة : خلاص حاضر يا حج
 

        •••••••••••••••••••••••••••••••

خرج من غرفته بتردد لا يعلم كيف يخبرها حفلة خطبتها غدًا من الصعب تقبل خبر كهذا خاصة انه حفل كبير وقامت بدعوة كثير من اصدقاها ومعارفها كما دعى مراد كثيرًا افاق على سؤالها
ريما : بابا محتاج حاجة
كلن رده الصمت فأثار قلقها
ريما : بابا انت تعبان مرام تعالى بسرعة
اقتربت الفتيات ليست مرام بس فهو اثار قلقهم اتجهت مرام له فأشار له بيده
مهاب : انا كويس يا بنتى مفيش حاجه

ثم نظر لريما وأخيرًا استجمع شجاعته لإخبارها وهو ينظر لها
مهاب : هيثم بيه اتصل وقال
ريما بعدم صبر : ايوة قال ايه
مهاب : قال ان مراد مقالش ان اتقدم
ريما بصدمة : نعم؟؟!!
مهاب : وقال ان مش موافق على الجوازة دى وانا مقبلتش الاهانة ولغيت الخطوبة
ريما بجمود : ماشى

ثم اتجهت الى غرفتها واغلقتها عليها كان الجميع قلق من رد فعلها هذا
مهاب بقلق : يا بنات شوفوا حاولوا تقنعوها ان عملت كده عشان كرامتها
مروة بأدب : طبعا يا عمو متقلقش
عاد مرة أخرى الى غرفته بحزن لكسرة فرحة ابنته اما الفتيات نظروا الى بعض فى حيرة من امرهم كيف سوف يتعاملوا مع هذا الوضع


#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن