الفصل التاسع ❤ج٢

486 18 2
                                    

الفصل التاسع

اقترب مصعب من أخته وصديقه "مراد"  متحدث بضحك ساخراً منهم : ليلتكوا زى الفل بجد إيه ده مميزة فعلاً
مراد بضيق : خف يا ظريف
مصعب بمحاولة منه تقليد مراد وهو يتحدث : شغال أديلك اسبوع تقولنا "هتشوفوا خطوبتى مش هيبقي فى زيها هتبقي مميزة دى هتبقي إنفجار"
مرام ضحكت بقوة : هي من جهة مميزة وإنفجار فمفيش بعد كده

ريما بضيق مصاحب بسخرية : لما نشوف خطوبتكوا يا حلوة أنتي وهو
شعرت بإحراج وخجل خاصةً أنه يقف أمامها فإبتسم متحدث بثقة : لا يا ماما خطوبتنا غير أى خطوبة ممكن تشوفيها
تحدثت ساخرة وهي تنظر إلى مراد : نبرة الثقة دي مش بتفكر بحد يا مراد

نظر لها مراد بصدمة : حتي أنتي هتحفلى عليا يا ريما فإنفجروا يضحكون بسعادة أما مراد ومصعب نظروا إلى بعض بسخط
على بعد مسافة منهم ليست كبيرة نظرت له بصدمة لا تعلم لما هو هنا ومتى أتى اقتربت منه بقلق لم تستطيع إخفاءه
عائشة بقلق : أدهم انت كويس
أدهم بإبتسامة مطمئنة ثم تحدث بغموض : لازم نتكلم

اشارت له بالموافقة فبتعدوا قليلًا لتحدثوا كانت تشعر بالتوتر بعد ابتعادهم تسألت "مرام"
مرام : مين ده
ياسمين : مش عارفه
أحمد : ده أدهم بيه شريك والد عائشة
أضافت مروة : وابن خالتها
نظر كلا من مرام وأحمد وياسمين بصدمة فلا احد يعلم بأدهم الا أصدقاء عائشة القدام لانه أختفى تقريباً من منذ سبع سنوات ... كانت مروة تتابع صديقتها بقلق فهى تعلم كيف تم كسر قلبها منذ سنوات والى الآن لم تستطيع تخطى ألمها

على النحو الآخر كانت لا تعلم ماذا يريد وهو كان لا يعلم من أين يبدأ الحديث
أدهم : أنا مش هسأل ايه سبب الخناقة اللي حصلت من شوية وهستناكى تجي تحكيلي
كادت تتحدث الا انه اكمل حديثه : انا شايف جه الوقت اللي نتكلم فاللى فات
عائشة بسخرية : اللي فات اللي هو ايه بالظبط
أدهم بتوتر : اقصد اليوم اللي كنت رايح في الشركة هشام بيه وبعدين..

قاطعته : بعدين هربت صح
أدهم بضيق : لو سمعتينى هتفهمى أنا عملت ليه كده
إكتفت بالصمت فكمل حديثه : يوم تخرجي كنت فرحان جداً ده غير فرحتي كانت اكبر لما وافقتى ان افاتح موضوعنا مع والدك
شعرت لألم بقلبها دليل علي ذكريات سيئة لا تريد تذكرها مرة أخرى
عائشة بحزن : أدهم لو سمحت تقول اللي عندك بسرعة

أدهم بنفس ذات الحزن : فرحتنا مكملتش لأن هشام بيه ذلنى بمعنى الكلمة
صمت قليلًا يسترجع ذكريات هذا اليوم المشئوم أغمض عينه بألم ثم تابع حديثه بثبات مفتعل : روحتله الشركة عيرنى بأبويا كان شغال إيه وانه هو اللي صرف عليا وكبرنى وإن ابويا كان عامل فشركته وطول الوقت كان طمعان فيه وانا زيه طمعان فيه علشان كده عايز اتجوزك
صدمت عائشة من حديث أدهم فهى تتذكر جيدا ان والدها أخبارها بالأتى : أدهم جالى الشركة وطلب فلوس علشان يسافر بره يكمل دراسته ويشتغل

تحدثت عائشة بصعوبة من صدمتها : لكن بابا قالى أنه عطالك فلوس علشان تسافر تشتغل
ضحك أدهم بسخرية : مين هشام بيه أنا هطلب منه وهو هيدينى عادي جدا صح أنتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك

ثم تابع : في فترة قبل موت أمي بشوية كنت حاسة إن متغير معاكي وفيا حاجه غلط
عائشة بتذكر : ايوه فعلاً
أدهم بحزن : انا الفترة دي أكتشفت بتعب أمي وأنها محتاجه عملية بأكتر من نص مليون روحت واتذليت ليه أن أستلفها منه وهشتغل عنده زي العبد ورفض وساعتها روحت وقدمتلها بالتأمين وكان دورها بعد شهر وساعتها ماتت فالفترة دى

صدمت عائشة : طيب مقولتش ليه وقتها
أدهم بكسرة : كنتي هتعملى ايه غير انك برضوا كنتي هتطلبى منه وهو هيرفض عائشة صدقيني أنا حالتي كانت صعبة أوي ونفسيتى كانت صفر مكنش معايا حاجه اقدمها ليكي وقتها لكن دلوقتي انا قويت وبقيت أقدر أقدملك اللي بتتمنيه واكتر
عائشة بحزن : أتغيرت يا أدهم أنت مكنتش بتبص للفلوس أنها السعادة وانها كل حاجه

أدهم بحزن : للاسف هي كل حاجه علشان أقدر أخد اللي بحبها لازم فلوس
كادت عائشة تغادر لكن توقفت تحدثت بحسرة : ضيعت ٧ سنين من حياتنا علشان الفلوس عيشتني في عذاب علشان الفلوس الفلوس مش كل حاجه يا أدهم سلام
تركته يجلس في حيرة من أمره كيف سوف يجعلها تسامحه كيف سوف يحي حبهم من جديد بعدما دفنه بيديه

فى الخارج ألقى به أرضًا كانت يشعر بالجنون من كثرة غضب أخذ يتحرك أمامه يفكر ماذا سوف يفعل معه كان يراقبه "حازم" بخوف شديد فهو يعلم بأنه زوج "السابق"  ويعلم بأن له نفوذ كثيرة وقف أمامه مال قليلًا بجسده يكون على مقربة منه ثم تحدث بنبرة لا تحمل النقاش هى فقط أمر
قصى بغضب مكبوت تحدث بتحذير : مش عايزك تقرب منهم تاني البت دى تنسي انك خطبتها فى يوم من الأيام والمحامية مش عايز أشوفك جنبها

صمت قليلًا ثم تابع بتهديد : أنت عارف ان أنا كنت اقدر أخلص عليك من وقت ما عرفت أنت مين لكن انا مينفعش أنزل مستويا للزبالة زيك وزيها فمتخلنيش أرجع فى قرارى وأنزل لمستواك الزبالة
كاد أن يغادر إلا أنه نظر إليه وتحدث بسخرية : أحب أفكرك فاروق بيه حبيبي ابقي بلغه سلامي
ثم ركب سيارته وانطلق وخلفه سيارة الحراسة الخاصة به نظر في أثر السيارات بقلق ثم تحدث : بابا لو عرف ان عامل مشاكل مع أهم شريك ليه في مشروعه الجديد هروح ورا الشمس ربنا يستر


#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن