اقتباس الفصل السادس عشر ♥

757 23 4
                                    


كانت جالسة بغرفتها لا تعلم ما مصيرها الآن ولا تعلم ماذا سوف تفعل ولا ما مبررها لما حدث افاقت من شرودها علي دخول ابنة عمتها " أية " اسرعت إليها تعانقها باكية تشعر بالضعف والخوف من لما أتي ابتعدت عن ابنة عمتها متجهة إلي فراشها تكتم شهقاتها اسرعت إليها "أية" جالسة بجانبها متحدثة إليها
أية : اهدي اهدي يا حبيبتي والله كل حاجة هتبقي كويسة خالي عارف كويس انك مستحيل تعملي حاجة زي دي
مريم ببكاء : خالك لو عنده ذرة ثقة فيا مكنش بوظلي وشي بالطريقة دي
انهت جملتها وهي تشير علي وجهها الذي ظهر عليه كدمات اثار ضرب والدها لها بعد تصديقه لما حدثه عنه ابن عمها "علاء"
أية : انا مش عارفة ازاي جاله قلب يفتري عليكي بطريقة دي بس خلاص بانت الرؤية وعرفنا عمل كده ليه اهو وصل للعايزه
مريم وهي تهدي وتمسح دموعها : مش فاهمة وصل لايه؟
أية بدهشة : انتي متعرفيش
مريم بتساؤل وقد بدأت تشعر بالخوف : أعرف ايه يا اية اتكلمى علي طول
أية : خالي قال لعلاء يكتب عليكي بكره
مريم : علاء مين ده اللي اتجوزه انا اموت نفسى ولا اكون مرات الحيوان ده ده افتري عليا يا اية قال ان كنا طالعين من الشقة مش كنا تحت العمارة والله يا اية كان بيوصلني وكان هيمشي علي طول
اية : ما يا مريم بصراحة انتي اللي حظ نحس خالي قالك نسأل بنات السكن اللي معاكي وحظك مكنش في حد فالشقة فعلا عشان يشهد وانتي اول ما قولتي كده خالي افتكر انك بتضحكي عليه
صمتت مريم ثم نظرت لأية بإصرار وكأنها اتخذت قرار سوف يغير مصيرها هكذا كانت تظن ولكن فالحقيقة سيكون له تأثير كبير علي الجميع

#حبيبة_محمود ❤
#ليس_للعشق_قواعد ❤
#الفصل_السادس_عشر ❤

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن