xiv

201 33 36
                                    

"أنت متأكد من قرارك يونغي؟" هو لا ينكر فرحتة العارمه  بخروجه من ذلك المكان العفن؛ ولكن هو في نفس الوقت لا يستطيع انكار خوفه الذي بدء يتسلسل الى قلبه من الهالة المخيفه المتجمعه حول صديقه؛ باختصار هو لا يساع الفرح صدرة ولكن انقباضة  له رأي أخر في مشاركته، هو سعيد وفي نفس الوقت مرتجف.

"لم أكن متأكد يوما كما الان"  شعر برجفه الاخر لذا قرر واخيرا ان ينظر في عينيه عوضا عن هاتفه مع ابتسامه صغيرة على ثغرة، وحسنا ليته لم يفعل ف الاخر لم يزداد الا هلعاً من ابتسامته  والتي كانت غير مريحه للأخر بطريقه ما.

امام اصرار يونغي لم يكن من الاخر سوى رمي شعورة خلفه ومعانقته بقوة، فهو يمشي بمبدأ اذا لم تستطع ايقافه فكن خلفه اذا وقع تستطع اسنادة وايقافه.


..


"اليوم بعد الجلسه هناك امر هام علينا الخوض به، معا وحدنا " القى جونغكوك كلماته بينما يتجه الى غرفة حالته دون الانتظار لسماع كلمه من الاخرى.

"حسنا" اجابت للذي رحل وكأنه يسمعها.


سحبت لجوفها قدر كافِ من الهواء، رتبت أفكارها ورتبت خصلاتها وكانها ذاهبه لموعد لا لـ جلسه مع مختل، رسمت بسمه لطيفه ولكنها تلاشت سريعا لانها بحق اكتفت من التزيف، لفت المقبض وهمت بالدخول بدون الطرق كعادتها.


القت بنفسها باهمال بجانبه ولازمها الصمت قبل ان تبتسم .... كمختله ربما!


"يمكنك البدء او الانتهاء كما يحلو لك، دافعي لاعرف المزيد حولك او ان صح القول فضولي اختفى" انهت كلماتها بقهقهة جاعله من الاخر يتفاجىء من كونها نفس شخص الامس.

"اذا، اتريد الحديث ام الصمت؟" سالت بينما تميل رأسها بلطف؛ ليس وكأنها ليس نفس الشخص من الجمله السابقه!

" سأشاركك في كلاهما لا بأس" قالت بينما تربت على كتف الصامت بجانبها.

"اذن؟ انتصافح؟"  قالت بينما تقف أمامه وتمد كفها مقابل وجهه، وما كان من الاخر غير تتبع تحركاتها بعينيه؛ يحاول ان يستشف ما ترمي اليه او ربما ماذا تعني فهي تبدو له فاقده لجزء من عقلها.

"ألا ترى هذا؟" قالت بينما تنظر الى خارج النافذة المفتوحه ليتتبع حركاتها كما كان يفعل منذ ان دلفت الى غرفته؛ ولكن لحظه! ماذ تعني ب ' ألا ترى هذا' هذا ما كان يطوف عقله بينما ينظر الى السماء الخاليه أمامه.

Behind The Gucci Modelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن