XV

196 31 14
                                    

" لديكِ شخص بالفعل؟"  سأل جونغكوك بينما يحدق بصدمه من ما تفوهت به للتو؛ الامر ليس وكانها ان رفضته سيبكي أو ينهار هو سيتعامل وكأن شيء لم يحدث، كل ما عليه فقط هو اقتطاع الجزء الخاص باعترافه _اذ أحتسبنا تلك الترهات كـ اعتراف منه _ ويقوم بلصق الطرفين المتبققين معا.


اذا كان قص الجزء الخاص بترهاته المشكله فـ نعيما لقد وجد الحل؛ لكن لما ملامحه لا زالت تحمل معالم الصدمة  ويبدو وكـأن رفضها له لم يكن المشكله، بل جل مشكلته انها لم تخبرة عن شيء كـهذا، للحظة بدا كـ شخص فسدت مخططاتة.


"لديكِ شخص بالفعل؟" هو أعاد كلماتة بنبرة أعلى وغاضبه ايضا عندما لم يجد منها ردا بل نطرات فارغة ومتعجبه من سؤالة الذي حظى باجابته مسبقا، أكان يتوقع اجابتين على سؤال واحد؟

"أخبرتك بذلك الان بالفعل " أجابت بنبرة هادئه واكملتها بـ ابتسامه لتزيد من حنق الاخر.

"حسنا، ولما انا لا أدري بـ أمر كهذا؟" هو حاول تبرير غضبه في كونه يحق له ان يعلم وانها توجب عليها اخبارة لكونه صديقها،أجل يحق له المعرفة لانه صديقها وهذة حجته وسيستخدمها جيدا كما يأمل.

"ولما يجب أن تدري؟ يحق لك المعرفه في حالتين فقط، حالتين فقط لا غير وكلاهما لا ينطبق عليك، لذا أخبرني لما أفعل؟" رفعت أصبعي السبابة والاوسط له عندما اخبرته انها حالتين فقط ثم جمعت يدها في شكل قبضه في اخر كلامها.

"وماهما تلك الحالتين؟ ولما لا ينطبق علي احداهما؟" هو استمر في بطرح الاسئله متجاهل حقيقة كونها لم ترد اخبارة لان هذا ببساطة قرارها.

تنهدت فهي ملت من اصرارة لمعرفة لما لم تخبرة، هل هو وصي عليها واللعنه؟ نظرت اليه مطولا ثم فرقت بين شفتيها معلنة عن انها ستخبرة، ثم ذمت شفتيها مجددا وابتسمت لتزيد من غضبه. 

"حسنا، سأخبرك، اول حالة ان تكون أنت الشخص الذي أواعده" أشارت بسبباتها بينما تتحدث " أما الحالة الثانية والاخيرة أن تكون أنت من تواعد الشخص الذي أواعده" رفعت اصبعها الاوسط بجانب سبباته بينما بدأت بسرد الحالة الاخرى له.

هي ببساطه تخبرة انه اما ان يكون احدهما _هي او من تواعده_ ولا يوجد طريقة أخرى لاخبارة، هي بطريقة غير مباشرة تخبرة ان لا علاقة له بحياتها وانها ستخبرة فقط بما تريد وهو لن يعلم اي لعنه عن ما لا تريد اخبارة به؛ ولكن هو لا يفهم ذلك او ببساطة يتجاهل فهمه.

"انا لا شأن لي بترهاتك، هل تمزحين جي؟ لما واللعنه تتعاملين معي وكان لا شيء بيننا؟ وكان لا علاقة لي بك؟ وكان كل ما حدث لا يعنيكِ؟" هو اردف بغضب من تصرفاتها وكلماتها اللا مباليه، بحق الاله من يخبر شخصا قضى معه وقت طويل واستندا على بعضهما وسقطا معا واكملوا معا بان حياتي وشؤني لا تعنيك؟ اذا لم تكن تعنيه فستعني من؟

Behind The Gucci Modelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن