استيقظت جيروشا، وأتممت روتينها، وأخذت حقيبتها، وبينما تضع الهاتف، وجدت ما اشترته ليونغي بالأمس، مما اثار على نفسها التخبط وفقدان التركيز لبضع لحظات.
"هو يبدو طبيعي بشكل يثير الجنون"
"جون! ، لما تبدو شاحب هكذا؟ " بقلق واضح تساءلت على صديقها والذي يبدو أقرب لشخص فاقد الحياة لا مكتسبها.
"ليس بالأمر الجلل جي، ربما أصيبت بالبرد " مع الصوت الخفيض، بينما يبدو الإرهاق والتعب جلي على قسماته ليخبرها انه مجرد برد؟
"حسناً، لأخبرك بما لا تنقطع عن اخباري عنه، أنا هنا جون، هنا لأجلك، لا أريد دفعك خارج خدودك فتشعر بالضغط عوضاً عن الأمان؛ ولكن لتعلم اني اجري اليك، لن اخذ طريقي مشي، بل هروله"
"انا بخير جي، اذا كنت اقلقتك لهذا الحد، فلتعتني بي"
"ستذهب معي إلى المنزل، بعد انقضاء ساعات العمل لأهتم بك"
"بالطبع سأفعل، ولكني اخشى ان اثقل عليك"
"كررها اذا كنت تريد أن تقتل على يدي، وبجديه جون، كف عن ذاك الحديث التافه لأنك تزيد قلقي عليك"
"انت مميز ايضا، انت لست كالبقية بالنسبة لي ايضا جون" القت بكلماتها محاوله طمئنه المهتز بجانبها، صحيح ان اهتزازه من الداخل، ولكن مقلتيه لا تكف عن كونها بوابه، تعبر من خلالها اضطراباته الداخلية، كم هو ليس برائع ان تفضحك مقلتيك، ان لا تهتز رغم تقبيل جسدك لحدود الرماح، ولكن بضع قطرات تتراقص في عينيك تهدد ما جهدت في بنائه، اذا كان عليك البكاء، لما كل ذاك الصمود الذي لم يفعل إلا ان ذاد من اجهادك؟
"مرحبا يا رفاق" ألقى بها هوسوك مقاطع حديثهم.
"جون، ما بك شاحب هكذا" أردفت دويون بينما تتفحص وجه جونغكوك.
"إنه تعب خفيف، ثم هيا حان وقت جلستنا بالفعل" أردف جونغكوك يحاول التملص منهم، هو فقط احس بثقل ايسره، وما كان الا ان انتقل ذاك الثقل الى ما تبقى من جسده، يشعر ان جسده اصبح وجبه مقدسه للحب.
ذهب كلا منهم في طريقة، وعقله لا يكف عن التفكير في أمراً ما، او بالأصح هو يغض بصره عنه.
دقت جيروشا الباب وأدخلت رأسها تنظر إلية، وجدته ينظر في اتجاه الباب، وابتسم بخفة ما أن رآها.
"صباح الخير يونغي" قالت بينما تقترب من مضجعه.
"صباح الخير جيروشا" اردف بينما يسحبها لجانبه.
"حسنا يونغي، لدينا نقاش طويل نخوضه اليوم، لوهله اشعر ان تلك القيود والاسوار حولك، لا تزيدك إلا قوة، ف انت يعزيزي يونغي لست سوى...قاتل" القت كلماتها بنبرة اكثر عمليه، ونظرت في عينيه بجمود.
أنت تقرأ
Behind The Gucci Model
Fanfiction"اذا كنا وجهان لعملة واحدة كما تقولين، لما يلقبونك أنت بالطبيبة وأنا بالمريض عزيزتي؟" "لأني أرتدي المعطف الأبيض، بينما أنت تردي ثياب المشفى عزيزي" "ماذا؟" هو توقع منها إجابه مليئة ببعض الفلسلفه العميقه، والتشبيهات المجازية المبهمة، وبعض الكلام ذات ل...
