قصة : { #حبك_حياة } 🌍🤍
الحلقة الحادية عشر { ١١ } 💍
( تمشي اوشة ، يتنهد ريان ويمسك الفون )
ريان : الو ، لا باظ ، انت برة ، طب اعمل الي قلتلك عليه ، اة دلوقتي ، سلام
( يقفل ريان ، تطلع اوشة ع الشارع عشان تروح ، وفجأة ، يقرب عليها بوكس ينزل منه عساكر ياخدوها )
اوشة بخضة : في ايه ي باشا في ايه ، انا عملت ايه !!
( يركبوها البوكس ويمشوا ، يعدي الوقت ويبجي الليل ، ريان ف مكتبه ف القسم ، يخبط الباب ويدخل مخبر )
المخبر : البت الكوافيرة ي باشا
ريان : دخلها
( تدخل اوشة شعرها منكوش وهدومها متقطعة )
ريان : روح انت
( يمشي المخبر )
اوشة بصدمة : انت ظابط !!
( يقوم ريان يقرب عليها ، تترعب )
ريان : جيبتك وكلمتك بالزوق ، وقلتلك هديكي فلوس وهظبتك ، فتحتيلي صوتك وبلا اختك بلا اخوك ، مبسوطة كدة بقا ؟
اوشة بخوف : ي باشا بالله عليك انا مش حمل مرمطة ، انا عاوزة اروح بيتي !
ريان وهو بيقعد ع كرسي وبيحط رجله ع الترابيزة : لما نتفق الأول ي اوشة
اوشة : مش هعرف والله ، انا ممثلة فاشلة مش هعرف امثل ع حد ، ولا هعرف اسيب البيت واختي لوحدها !
ريان : لا انا متأكد إنك هتعرفي ، واهو ممكن اجيبلك اختك هنا تقعد معانا ، انا هاخد بالي منها كويس ، اكيد مزة زيك ، مش كدة ؟
اوشة بخضة : لا بالله عليم لأ خلاص !
ريان : ردك ايه وم الأخر ، وفكري كويس قبل م تنطقي ب اي كلمة ، الي حصلك دة كانت خناقة ستات ، م بالك بقا بالرجالة لما يتخانقه مع ست
( تسكت اوشة وتخاف )
اوشة بقلة حيلة : الي تؤمر بيه هعمله
ريان وهو بيقوم : تمام ، كدة نعرف نتكلم ، تعالي
( يروح يقعد ع الكنبة وبيشاورلها جنبه )
ريان : اقعدي
( تقرب تقعد جنبه بخوف ، يفتح فونه ويوريها صور )
ريان : دي لايرا اختي
اوشة بخضة : شبهي بجد !
ريان : ايوة جداً ، دي امي ودة ابويا ، امي عارفة الحوار لكن ابويا ميعرفش ولا هقوله
اوشة ب استغراب : طب ليه ؟!
ريان : مش هيوافق ع فكرتي ، وف نفس الوقت هو دة الحل الوحيد والسريع الي قدامي دلوقتي ، المهم انا هوريكي ڤيديوهات ل لايرا بس ف البيت ع اللاب بتاعها ، وهوريكي حسابات السوشيال بتاعتها كلها عشان تشوفي طريقة لبسها وكلامها واسلوبها ، عشان تعرفي تقلديه
اوشة : ماشي !
ريان : الموضوع مش صعب ، بس انتي حاولي تركزي ف الي هنعمله
اوشة : حاضر
ريان : دة مراد خطيبها
( تشوفه )
اوشة بصدمة : مراد مين ؟!
ريان : خطيب لايرا
اوشة : اختك مخطوبة لدة ؟!
ريان : ايوة
اوشة : وهربت عشان مش عاجبها ؟!
ريان : ايوة
اوشة : احيييه !
ريان : في ايه ؟!
اوشة : هو دة يتساب ، ايه بنت الموكوسة دي !
ريان : لساااانك !
اوشة : لامؤخذة انا اسفة ، بس حاجة تجن يعني ، دة انتوا عيلة دماااغ !
ريان : خلينا ف المهم ، احفظي شكله كويس
اوشة : طب شوفلي صورة تانية من غير النضارة
ريان بتنهيدة : طيب
( يوريها صورة تانية )
اوشة : انا بجد عاوزة اقتل اختك ، دة كفاية عيونه ابن ال ....................
ريان : ركزي معايا بقا ، دة ابوه ودي امه ، ودي اخته ودة ......................
( يقعد يعرفها ع العيلة شخص شخص ، بعد شوية )
اوشة : طيب المفروض انا اعمل ايه ؟
ريان ب انفعال : نعم يروح امك ، اومال انا بقالي ساعتين قاعد معاكي بهبب اييييه !
اوشة بخضة : م بالراحة ي باشا ، انا ركبي بتخبط ع الجيران خلقة !
ريان بتنهيدة : استغفر الله العظيم يارب
اوشة : وهقول لأختي ايه ؟
ريان : قوليلها جالك شغل ومطرة تسافري
اوشة : دة ع اساس إني وكيلة وزارة يعني !
ريان : قوليلها مسابقة ميكب ارتيست ف لبنان وجاتلك التكت هدية انتي والبنات الي اترشحوا معاكي ، ولو كسبتي هتاخدي ٢٥٠ الف جنيه
اوشة : مش قليل دة عليا ، دة انا هيطلع عين امي !
ريان : يطلع عين امك ايه ، دة انتي هتعيشي عيشة متحلميش بيها ، ربع مليون جنيه دة اخرك معايا
اوشة : اة لو كدة ماشي
( يبصلها ب استغراب ع غبائها )
ريان وهو بيقوم : قومي روحي ، بكرة تكوني عندي ، هبعتلك العنوان ع الواتساب عشان اعرفك باقي الحاجة
اوشة وهي بتقوم : حاضر
ريان وهو بيمسكها من دراعها بعنف : لو فكرتي تزوغي مني هعرف اجيبك من تحت الأرض
اوشة : ي باشا ازوغ ليه هو انا عاملة عاملة ، دي مصلحة وهقضيها وخلصنا
( يسيبها )
ريان : ايوة كدة ، احبك وانتي عاقلة
اوشة : سلامو عليكو !
( تمشي اوشة ، ف بيت مراد ، نازل مراد من اوضته )
الجد : مراد
مراد : نعم ؟
الجد : تعالى عاوزك
( يقرب يقعد قصاده )
الجد : مش بشوفك بتخرج مع خطيبتك يعني ، ولا بتكلمها ولا بتجيب سيرتها !
مراد : دي مش مشكلتي انا ، هي الي فونها مقفول من ساعة اري الفاتحة ، وكلمت اخوها قالي الفون باظ وبتصلحه
الجد : كلمها من ع اي موبايل تاني ، ايه المشكلة
مراد : م انا قلت لحضرتك دي مش مشكلتي انا ، هي الي المفروض تكلمني ، انا هوصلها ازاي !
الجد : رحلهم البيت ، مهو مش معقول متبقاش عارف خطيبتك فين ولا بتعمل ايه !
مراد بتنهيدة : ماشي ، بكرة هروحلهم ، عن اذنك
الجدة : اتفضل
( يقوم مراد يمشي ، يمسك فونه يتصل تاني ع فون لايرا يلاقيه لسة مقفول ، عز قاعد مع فرح ف كافيه ، يرن فونه )
عز : الو
مراد : انا رايح ال night club هتيجي ؟
عز ب ارتباك : اااا لا انا ورايا شغل
مراد ب استغراب : شغل ايه الساعة تسعة !
عز : لا شغل برة ، انا طلعت م الشركة ، قاعد مع عميل برة كدة
مراد : طيب ماشي ، لو خلصت بدري تعالى
عز : تمام ماشي ، سلام
( يقفل عز )
فرح : مين ؟
عز : مراد
فرحة : في حاجة ؟
عز : لا مفيش فكك
فرح : عز هو احنا كدة تمام ؟
عز بعدم فهم : يعني ايه ، مش فاهم ؟!
فرح : يعني مراد بهدل اخته وضربها عشان شافها مع زميلها ، تفتكر الي احنا بنعمله دة صح ؟
عز : انتي ليه محسساني إني واخدك شقة مفروشة ي بنتي ، احنا ف مكان عام وكل مقابلاتنا كدة ، وانا ابن عمك قبل اي حاجة ، يعني هخاف عليكي وهحافظ عليكي اكتر من اي حد ف الدنيا دي ، دة غير إن انا بحبك وانتي عارفة كدة كويس ، وبرضو خارجاً عن كل دة انتي عارفة إني مستنيكي تخلصي امتحانات عشان اتقدملك ونعمل الخطوبة ، يعني انا مش معاكي بضيع وقت !
فرح : يعني انت مغيرتش رأيك ، او ممكن تغيره ؟
عز : انتي هبلة لأ طبعاً ، دة انا مستني بفارغ الصبر
فرح ب ابتسامة : ماشي
عز وهو بيمسك ايدها : وبعدين انا محدش هيربي ابني غيري ، انا مقدرش اسيبك لوحدك ف المصيبة دي !
فرح بخضة : ايه الي انت بتقوله دة يلهوي !
عز بضحك : الحقيقة
فرح بضحك : حقيقة ايه يخربيتك بااااس !
عز : ههههههه
( يعدي الوقت ، اوشة قاعدة مع اختها )
شيرين : ايه دة ، لبنان ايه !
اوشة : مسابقة ي بنتي
شيرين ب استغراب : ودة من امتى بتدخلي مسابقات !
اوشة بتوتر : اااا ، دة المدام صاحبة الكوافير قالتلنا ، وهما اصلاً باعتين التذاكر هدية ، يعني مش هغرم مليم فيها
شيرين : خلاص اسافر معاكي
اوشة بخضة : ايه لأ لأ مينفعش ، هي تذكرة واحدة ، هنجيب منين حق التانية !
شيرين بقلق : بس انا هخاف عليكي تبقي لوحدك !
اوشة : متخافيش عليا ، انتي عرفاني مش هغلب يعني
شيرين بتنهيدة : طيب ، برضو تتأكدي إنهم صادقين ليكونوا نصابين !
اوشة : هينصبه ف اي ي حسرة ، هو انا حيلتي حاجة يتنصب عليها !
شيرين : برضو عشان اطمن
اوشة بمهاودة : طيب حاضر
شيرين : صحيح عملتي ايه مع الولا الي كان عاوز يقابلك دة ؟
اوشة : لا مرحتش طبعاً
شيرين : ليه ؟
أنت تقرأ
قصة : ( حبك حياة ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_متدورش ع الي يشبهك ف تفاصيلك ، دور ع الي يطلعها ، كتير ميشبهوناش وعننا مختلفين بس وجودهم هيكملنا وهنكون متفقين .