قصة : { #حبك_حياة } 🌍🤍
الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } 💍
( يمشي العسكري ، سامع مراد صوت شهقتها ف العياط توجع قلبه بس معافر إنه حتى يبصلها )
الظابط : تعالي ي بنتي امضي ، الأستاذ اتنازل عن القضية ، هتروحي بيتك
( تفرح اوشة وتقرب تمسك القلم وايدها بتترعش ، يلمحها مراد لإنها قصاده عشان تمضي ، يتخض ، يلاقي شعرها مقصوص كله وبطريقة بشعة جداً لدرجة ارضية راسها باينة ف بعض المناطق ومتعورة دماغها كذة تعويرة والدم باين ، يتقهر ، دة مكانش بيحب اد شعرها وزاد حبه لما عرف إنه شعرها مش تركيب ، يقوم يقف )
مراد : مين الي عمل فيكي كدة ؟!
اوشة بعياط بعد م مضت : واحدة ف الحجز
مراد ب انفعال : يعني ايه واحدة ف الحجز ، وتعمل فيكي كدة لييييه !
الظابط : اهدى ي استاذ !
مراد : اهدى اييييه ، انا عاوز اعمل محضر بلي حصل دة دلوقتي !
الظابط : طيب ماشي هنفتح محضر ، اهدى بس !
( يفتح الظابط محضر ، يزيد عياط اوشة باصة للأرض ومراد باصصلها بقهرة ، يندم إنه السبب ويلعن نفسه ف سره مليون مرة ، تمسح اوشة دموعها بضهر كف ايدها وتمسح مناخيرها ف هدومها وبرضو مش مبطلة عياط ، ميقدرش مراد يمسك نفسه اكتر من كدة ، يقرب ياخدها ف حضنه )
مراد : انا اسف ، حقك عليا
( تتفاجئ اوشة ويزيد عياطها )
مراد : بالله عليكي خلاص ، انا اسف
( يبصلهم الظابط )
اوشة بعياط : انا الي اسفة والله ، سامحني
مراد وهو بيطبطب ع ضهرها ودموعه قربت تنزل : خلاص اهدي
الظابط : طب ايه طيب ، نجيب المأذون بدل المحضر دة ولا ايه !
مراد ب انتباه وهو بيبعد عن اوشة : احيه انا اسف ، نسيت حضرتك !
الظابط : ليك حق تنساني ي عم ، اقعد بقا عشان منظري بقا وحش !
مراد ب احراج : حاضر !
( يمسك ايدها يقعدها قصاده ويطلع مناديل من جيبه يديهالها ، تقعد تنف بصوت عالي )
الظابط : دة المحضر
( يقراه مراد بسرعة )
مراد وهو بيديه للظابط : تمام
الظابط وهو بيديه ل اوشة : امضي ي اشجان
( تمضي اوشة )
الظابط : تقدره تمشوا دلوقتي
مراد وهو بيقوم : شكراً لحضرتك
الظابط : العفو دة شغلي
اوشة : انا عاوزة شعري
الظابط ب استغراب : شعرك !
اوشة : ايوة الي الولية قصته ، انا عوزاه
الظابط بفهم : اااه ، ي عسكري
( يدخل العسكري )
الظابط : انزل تحت الحجز الي كان فيه الأنسة ، وف اي كيسة كدة هاتلها شعرها
العسكري : تحت امرك !
مراد : هنستناه برة ، بعد اذنك
الظابط : اتفضلوا
( يخرجوا م المكتب ويستنوا برة )
اوشة : مراد
( يبصلها )
اوشة : سامحتني ؟
( ميردش )
اوشة : قول سامحتني
( يستغرب مراد رغم كل الي حصلها دة وبتطلب منه هو الي يسامحها وهو الي هاين عليه يمسك ايدها يبوس فيها ويطلب منها هي الي تسامحه مليون مرة )
اوشة : مراد !
مراد : مسامحك ، بس مش هعرف انسالك !
( تنزل دموعها وتبص للأرض ، يقرب العسكري بالشعر ف كيسة يديهولها ، تاخده ويمشوا م القسم ، شيرين قاعدة ع رصيف القسم ، يقربه عليها ، تشوف اوشة تتخض )
شيرين : ايه دة ايه الي عمل فيكي كدة ، انت الي خليتهم يعمله فيها كدة !!
اوشة : لا هو مالوش دعوة ، دة انا اتخانقت مع واحدة ف الحجز
شيرين بعياط : تقوم تعمل فيكي كدة ، حسبي الله ونعمة الوكيل حسبي الله ونعمة الوكيييل !
اوشة : اهدي بس ، انا كويسة والله
شيرين ل مراد : منك لله انت السبب ، قلتلك احنا مش حمل مرمطة كدة !
( تحسسه بالزنب اكتر )
اوشة : هو مالوش دعوة ي شيرين ، دة كتر خيره إنه خرجني وخلى الظابط يخليني اعمل محضر ف الي عملت فيا كدة
مراد : اركبه عشان اوصلكم
شيرين : مش عاوزين منك حاجة كتر خيرك
مراد : قلت اركبه الوقت اتأخر
( يركب مراد العربية ، شيرين واوشة يبصوا لبعض وبعدين يركبه ورا ، يمشي مراد )
شيرين : انتي كويسة ؟!
اوشة : جسمي مكسر ، نفسي انام اوي
( مراد سامعها ومتضايق اوي )
شيرين : هنروح دلوقتي وتنامي وترتاحي ي قلبي
( تشاورلها ب اة )
شيرين : متزعليش ع شعرك ها ، بكرة هيطلع ب اذن الله
اوشة ب ابتسامة وهي بتبص للكيسة الي فيها شعرها : ب اذن الله
مراد : هنروح مستشفى الأول
اوشة : ليه ؟!
مراد : دماغك بتنزف !
( تحط ايدها ع دماغها تلاقي دم مطرح التعاوير )
شيرين : روحنا بس وانا هطهرهلها ف البيت
مراد : مينفعش ، لازم دكتور
( تشاورلها اوشة بخلاص ، تسكت شيرين ، يوصله المستشفى ويدخله ، ياخدوا اوشة ع الطوارئ ومراد وشيرين يستنوا برة )
شيرين : لما انت مهتم بيها اوي كدة ، حبستها ليه ؟!
( ميردش )
شيرين : م ترد ، ولا هي اذية الناس سهلة عندكم ، اكمننا ملناش ضهر ولا حماية !
مراد : انا حبستها ومشيت الموضوع قانوني عشان بجد مأذيهاش ، حبستها عشان لو انا الي كنت اتصرفت كنت هعملك فيها مصيبة اكتر من كدة بكتير ، الي حصلي من اختك مش شوية ، ف متلومنيش ع اقل حاجة ممكن تتعمل
شيرين : وياترى هتسيبنا ف حالنا بقا ولا هتأذيها تاني ؟
مراد : متخافيش ، مش هتشوفوا وشي تاني من بعد انهاردة ، وشغلك عندي تقدري تجيه عادي دة مالوش علاقة بلي حصل
شيرين : كتر خيرك !
( يسمعوا صريخ اوشة ، يتخضوا )
شيرين بخوف : ايه دة ؟!
مراد وهو بيقرب ع باب الأوضة : مش عارف !
( يخبط ع الباب ، تفتح الممرضة )
الممرضة : ايوة ؟
مراد : هي بتصرخ ليه ؟!
الممرضة : الدكتور بيطهرلها الجروح ، ف اطر يغسلها دماغها بمحلول ملح لإن الجروج كتير وفي منهم هيتخيط
( يتضايق مراد ويشوفها وهي موطية دماغها وعمالة تعيط )
شيرين ودموعها بتنزل : طب ينفع ادخل معاها بالله متبقاش لوحدها كدة !
الممرضة : والله م هتستحملي دة انا واقفة بالعافية ، الوضع صعب !
( يزيد عياط شيرين )
مراد : طب ينفع انا ادخل ؟
( تبصله شيرين )
الممرضة : اة انت راجل هتستحمل عنها
( يدخل مراد )
الممرضة : معلش ي دكتور الأستاذ بس هيفضل معاها عشان تبطل عياط
( تبصله اوشة )
الدكتور : اوك ، هاتيلي الحاجة دي من صيدلية المستشفى بسرعة
( يديها روشتة )
الممرضة : حاضر
( تمشي الممرضة ، يقرب مراد يقف جنب اوشة )
الدكتور : تقربلها ؟
مراد : اة
الدكتور : تقربلها ايه ؟
( ميعرفش مراد يقول ايه )
اوشة وهي بتمسك ايده : خطيبي
الدكتور : اممم
( يبصلها مراد وبعدين يضم ايدها ب ايده الأتنين ، تمسك ف دراعه وتسند دماغها عليه )
الدكتور : هتتخيط تجميل متقلقش
مراد : وشعرها ؟
الدكتور بحيرة : يعني هو مع الوقت هيطلع ب اذن الله ، المشكلة إن الألة الي اتقص بيها كانت باردة ومش متعقمة ، ف دة هيأثر شوية ف ارضية الراس
مراد : اة !
الدكتور : بس ب اذن الله يطلع يعني متقلقش
( تدخل الممرضة بالحاجة ، يكمل الدكتور تطهير الجروح ويخيط الي محتاج ، يخلصه ويطلعه ومازالت اوشة ماسكة ف ايده ، تقوم تجري عليها شيرين تسندها ، يسيبها مراد )
شيرين : معلش معرفتش ادخل ، الممرضة قالتلي مش هستحمل اشوفك كدة !
اوشة : انا كويسة ي بت دة انا دماغي مصفحة
( تبتسم شيرين وتاخدها وينزلوا تحت )
مراد : استنوا هنا دقتين
( يسيبهم ويمشي )
شيرين : ضايقك جوة ؟
اوشة : لا بالعكس ، دة كان فاضله حبة ويعيط عليا !
شيرين بحزن : م انتي منظرك يقهر صراحة !
اوشة : الحمدلله ع اي حال
شيرين : الحمدلله
اوشة : خدت جزاتي ، دة زنب كسرة قلبه
شيرين : ي حبيبتي انتي غصب عنك
![](https://img.wattpad.com/cover/252277996-288-k672428.jpg)
أنت تقرأ
قصة : ( حبك حياة ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_متدورش ع الي يشبهك ف تفاصيلك ، دور ع الي يطلعها ، كتير ميشبهوناش وعننا مختلفين بس وجودهم هيكملنا وهنكون متفقين .