رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )

الفصل الخامس

يلا هياااصو فصل كمان اهو 😂✌️
.........................
كان يطيح في هذا وهذا وهو يكسر جميع ما أمامه من أثاث
وحيد :يعني ايه ملقتهاش ايه اختفت
احد رجاله :والله يافندم دا الي حصل احنا اتأكدنا أن دا فعلا بيتها بس للاسف ملقناش ليها اي أثر حتى سألنا الجيران قالو انها فعلا جت بس محدش شافها وهي خارجه خالص ولا حتى في الشارع دا حتى الكاميرات مش جايبه اي حاجه خالص جايبه بس دخولها البيت
وحيد :تجبوهالي من تحت الارض والا تدفنو نفسكو احسن قبل مشوفكو قدامي مش حتت بت زي دي تهد كل الي انا بابنيه بقالي اكتر من عشرين سنه سامعين
رجاله :حاضر يا باشا
وحيد بغضب :غورو من وشي يلاااااا
خرجو أما هو فجلس يشعل سجارته ليخرج بها غضبه :ماشي يا مليكه هخليكي تتمني الموت عشان تلعبي مع اسيادك تاني
اخرج هاتفه يتصل برقم وانتظر الرد :ايوه يا زفت يعني ايه متعرفش ها انت مش زميلها في الشغل مانت فاشل شغلتك معاها عشان تلين دماغها مفيش فايده قلبتك قولتلك اعرفلي هي بتشتغل ايه وبتعمل ايه برضه معرفتش اي حاجه لحد متفضحت واتحبست ولولا هروبي كان زماني على حبل المشنقه دلوقتي اعرفلي هي فين واعرفلي كل حاجه عنها ماشي والا حياتك هي التمن
أغلق هاتفه بغضب :الاقيكي بس وبعدها اخلع من هنا ويورني هيبقضو عليا ازاي

في مكان آخر في قصر بعيد قليلا فتحت عينيها بهدوء لا تتذكر اي شئ ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث انتفضت من مكانها بسرعه شديده تنظر حولها ماذا اين انا وجدت نفسها في غرفة نوم رائعه من اللون الوردي الهادئ من قليل من الرمادي نظرت إلي ملابسها وجدتها مرتبه كما هي وغير مقيده هل انا مخطوفه ام في رحله ذهبت باتجاه الباب لتحاول فتحه حتى هذا فتح بسهوله ماذا يحدث هنا أخرجت رأسها قليلا للخارج لتنظر لتجد الطرقه خاليه من اي شخص خرجت الي خارج الغرفه تمشي في الطرقه بهدوء وتعجب من هذا القصر الكبير وجدت سلم كبير نزلته بهدوء تام تتطلع حولها كالبلهاء فقد كان القصر مثل قصور الملوك والرؤساء فكل ركن منه تحفه فنيه رائعه مختلفه احست ببعض الدوار في رأسها ولكن تجاهلت هذا وجدت شخص كبير يجلس على الكرسي يقرأ الجريده احس بها تتطلع إليها ببسمه هادئه
الرجل :اهلا اهلا ازيك اخيرا صحيتي يابنتي تعالي اعدي هنا جنبي
مليكه :حضرتك انا فين وبعمل ايه هنا ومين انت هو في ايه بظبط انا مش فاهمه اي حاجه
الرجل :بصي ياستي انا مين فانا اسمي المسيري وانا الجد الكبير هنا انتي فين فانتي في القاهره عادي بس دا قصري أما مين الي جابك هنا وفي ايه فهو الي يقدر يحكيلك مش انا
وأشار بأصبعه لشئ خلفها نظرت خلفه لتجده يبستم إليها براحه
مليكه بصدمه :زين !انت بتعمل ايه هنا او انا بعمل ايه هنا في ايه
زين بهدوء :مليكه اهدي وتعالي اعدي وانا هفهمك كل حاجه
مليكه وهي تجلس على الأريكة :انا اخر حاجه فكراها الرجاله الي جت عندي البيت
زين :ايوه يا مليكه دول رجالتي انا
مليكه :رجالتك ازاي وانت مقولتليش وبعدين ليه اصلا كل دا
المسيري :بصي يابنتي من يوم قضية وحيد عمران ولما زين عرف انك انتي الي ورا الموضوع دا قال إن اكيد وحيد مش هيعديها بساهل وفعلا هرب وكان عايز يخطفك ويقتلك زين اتصل بيكي كتير اوي عشان يقولك انك تمشي من البيت وتجيله بس للاسف انتي مردتيش عليه قلق اكتر ليكون وحيد وصلك عشان كده بعت رجالته بس واضح انك مستحملتيش الصدمه واغمي عليكي
مليكه :ايوه فعلاا
زين :انا عايز اعرف انتي كنتي بتعملي ايه من اول اليوم براحه
مليكه وقد قصت عليهم ما حدث في الجريده وكلام سامر معاها وبالاخير  نومها وتحضير حقيبتها لذهاب الي والدها
المسيري :والدك فعلا كلمنا عشان يطمن عليكي واحنا قولناله انك معانا متخافيش
زين بتفكير :بس الي اسمه سامر دا عرف منين موضوع وحيد
مليكه :الجريده كلها عارفه الموضوع يعني عادي
زين :عارفين اه بس محدش كان يعرف موضوع أن وحيد هرب إذا كنا احنا عرفنا من فتره صغيره يبقى سامر عرف منين
مليكه :معرفش هو قالي أن الناس كلها تعرف والدنيا مقلوبه وقالي لازم تختفي شويه بعيد
زين :مليكه ركزي محدش يعرف لسه أن وحيد هرب غير النهارده الصبح لما لقو الظباط ميته في العربيه
مليكه بتوهان :انا مش عارفه والله انا مفكرتش وهربت على طول كنت خايفه يوصلي
زين بحنان :اهدي طيب يلا بينا نأكل انتي بقالك يومين نايمه ولازم تاكلي كويس يلا يا جدي انت كمان عشان تاكل
مليكه : يعني دا جدك
زين بضحك :ايوه انا اسمي ايه يا مليكه
مليكه :زين قاسم المسيري ثم سكتت قليلا وقالت ببلاهه اهااااا وهو اسمه المسيري يعني جدك
زين بضحك :بظبط يا مليكه دا يبقى جدي وميغركيش أنه جدي بقا وكده دي الناس كلها بتترعب منه
مليكه بخوف :ليه هو شرير
زين :لا مش شرير بس تقدري تقولي كده مبيحبش الغلط المهم يلا عشان ناكل انا جعان اوي وبعدين جنه و ريان  ولميس  وباباجايين كمان شويه عايزين نستقبلهم
مليكه :طب عمي قاسم وجنه عارفاهم مين ريان ولميس
زين :ريان يبقى اخويا الوسطاني اصغر مني واكبر من جنه أما لميس فدي بنت عمي وصاحبت جنه أو ومتتخيرش عنها كمان وهتحبيهم اوي زي جنه كده مش قادر اقولك جنه فرحت ازاي لما عرفت انك جايه ولا كانك صاحبتها من زمان مش شافتك مره واحده بس
مليكه :وانا كمان حبيتها وحسيتها شبهي كده اوي
زين :انتي مفيش ليكي شبهه يا مليكه
مليكه وهي تأكل بشراهه وهو ينظر إليها بصدمه كيف لهذا الجسد الاشبهه بالساعه الرمليه أن يأكل كل هذا زفر بهدوء فحتى في هذا الوقت تكون مغرية جدا يريد أن يلتهمها هي والطعام دفعت واحده أما جده كان ينظر إليه بخبث وكأنه يقرأ أفكاره ويدعي الله أن تكون تلك من تغير حياته للافضل !!