الفصل السادس

635 31 3
                                    

مساء الخير اتمنى يعجبكم واكتبولي رأيكو طبعا 💙💙
##########
أتى الجميع للقصر لميس وريان وايضا جنه التي ركضت تحتضن مليكه بحب شديد وجلسو جميعا وتعرفوا الي مليكه واحبوها أيضا وتعرفت على لميس وهي فتاه كما قال زين طيبه جدا ولا تختلف عن جنه في شئ حتى أنهم في الشكل متشابهين جدا أما ريان فكان لا يختلف عن زين في هدوء ولا شكله أيضا وهو بالفعل اخوه الأوسط
صعدت مليكه غرفتها لتستريح من هذا اليوم الذي لا ينتهي يمكن أنه صعب ولكنه ختمه خاتمه لطيفه وهي عائله زين حبيبها غطت في نوم عميق جدا من كثرة الإرهاق واستعدادا ليوم جديد وكثير من الأحداث

بعد مرور أسبوع كانت قد أخذت على المنزل وأهله وأصبحت جزء منه ايضا كانت تجلس بالحديقة مع جنه والجد وريان ولميس التي كانت تنظر إلي ريان بنظرات فهمتها مليكه على الفور ولكن فضلت السكوت فقد اعتبرت نفسها مسؤوله عن جنه ولميس كأخوة لها أما ريان فقد كان لا يعريها اي اهتمام وقف ريان ليستعد للذهاب
ريان :طب تمام انا همشي بقا اشوفكو بليل
لميس بتوتر :مش النهارده اجازه متعد معانا
ريان بعد اهتمام لها :معلش اصل انا بحب يوم الاجازه اقضيه مع ساره
المسيري :تاني يا ريان تاني احنا مش قولنا تسيب البنت دي دي بنت مش محترمه
ريان بغضب :جدي لو سمحت وبعدين انا خلاص قررت اتجوزها
وقع قلبها بين قدميها وصدمت مما قال اهي كانت تنتظر كل هذه السنوات لخطب أخرى أغمضت عينيها بألم تمنع دموعها من النزول استأذنت منهم ودخلت القصر وصعدت بسرعه لغرفتها وتبعتها جنه فهي تعلم ماذا تشعر
المسيري لريان:ليه كده انت عارف كويس اوي أنها
ريان :انها بتحبني مش كده هي حره انا فهمتها اكتر من مره انها اختي مش اكتر هي بنت عمي واتربت معانا بعد وفاة عمي ومراته وأخوها اتجوز وسافر أمريكا مش كوني كنت بهتم بيها يبقى خلاص لكن ساره هي الي تناسبني اولا كبيره وشيك وأنثى فعلا اقدر اعيش معاها حياتي
مليكه بهدوء وهي تشرب من فنجان القهوه :اسمحلي اقولك حاجه
ريان بهدوء :طبعا يامليكه انتي زي اختي
مليكه وهي تقف من مكانها وتستعد للدخول وهي تقول :انتي اغبى بني ادم شوفته في حياتي بعد اخوك زين وفعلا لميس تستاهل حد تاني يعرف قيمتها ويحافظ على قلبها الي اقيم من كنوز الدنيا كلها وبمليون واحده من عينه ساره انا اه مشوفتهاش بس واضح من كلامك أنها واحده مغروره وفعلا الي زيك محتاج واحده كده عشان تخلي دايما منظره قدام الناس فوق لكن هيفضل طول عمري مش طايق حتى يبص في وشها بعد اذنكو
وتركته وذهبت تحت زهول ريان وابتسامه الجد ريان وهو ينظر إلي جده وهو يشير إلي نفسه بصدمه :انا يا جدي انا غبي
المسيري وهو ينظر إلي الجريده :اه ياريان دي حقيقه مينفعش تنكرها روح شوف حالك يالا مع ست ساره
ذهب ريان بغضب لسيارته وأخذها وانطلق وهو يفكر في كلام مليكه

في غرفة لميس كانت تبكي بشده وجنه تحاول تهدأتها دخلت مليكه عليهم وجلست بجانب لميس
مليكه :مش بقولك غبي والله غبي وانتى اغبى منه
لميس وهي تمسح دموعها بطفوله:متقوليش عليه كده
جنه :وحيات امك بعد كل دا
لميس :ايوه انتي مالك انتي بكره لما تحبي هتعرفي اني كان عندي حق
مليكه :لميس انتي بتحبي ريان صح
لميس :ااكتر من روحي
مليكه :وعايزاه يرجعلك ورجله فوق رقبته
لميس :ايوه
مليكه :يبقى تسمعيني كويس اوي وتنفيذي الي هقولك عليه بالحرف
لميس وهي تنصت إليها تحت زهول جنه ولميس كلما تعمقت مليكه في الكلام

في المساء في الاسفل كان قد عاد زين من العمل مع والده ليجدو المسيري يجلس وهو يتحدث مع مليكه في أمور شتى وقد أعجب بتفكيرها وقد حكت له ما حدث في غرفة لميس ووافق على مساعدتها فلميس حفيدته وهو يعلم منذ زمن بعشقها لريان حفيده
قاسم وهو يجلس :ايه يا بابا واضح أن مليكه اخدت وقتك
المسيري :فعلا مليكه مثقفه جدا مكنتش اعرف كده خالص واتكلمنا كتير كفايه انها طلعت بتعرف تلعب شطرنج
زين :ايه دا بجد اخيرا لقيت حد تلاعبه غيري انا وبابا وريان
مسيري:ايوه المهم عملتو ايه
زين بهدوء :كل حاجه لحد دلوقتي تحت السيطره المشكله ان وحيد عمال يدور على مليكه في كل حته
قاسم :بس طبعا عمره مهيجي في دماغه أنها هنا المهم اننا نضيع وقت عشان يضطر يفضل هنا
مليكه :طب افرض هرب تاني
زين :لا من الناحيه دي متخافيش هو اصلا تحت عنينا لحد متيجي اللحظه المناسبه ونعرف نمسكه
رن هاتف قاسم ليرى من المتصل :ايه دا دي جيلان اختى انا هقوم ارد عليها بره واجي
زين :عمتي
مسيري :استر يارب
مليكه :هو في ايه ايه المشكله ان عمتك يا زين
مسيري :انتي متعرفيش حاجه جيلان دي اسود قلب ممكن تشوفيه في حياتك
مليكه :ليه كده
مسيري :اول حاجه عايزه تكوش على كل حاجه تاني حاجه عندها بنت عايزه كسر رقبتها نفسها تتجوز زين باي شكل قال يعني كده هي هتربع في العيله دا غير المصايب الي بتعملها من ساعت ما جوزها ما مات
مليكه بغضب وقد تناست وجود زين :معقول كل دا وبعدين بنتها دي كمان الي عايزه تتجوز زين دا انا اقتلها
المسيري بخبث وقد تحقق مراده :والله اللعبه كلها في ايد زين ولا ايه
زين بتوتر :ها وانا مالي انا مليش دعوه بيهم وعمري مفكر اتجوز دينا ابدا
مليكه بغضب اعمى :هي كمان اسمها دينا
دخل قاسم بغضب مكتوم :جيلان جايه في طياره النهارده بليل وناويه تعد هنا
المسيري وزين :ايه !؟؟
مليكه بشر :تنور مدام جيلان وبنتها
قاسم :المشكله انها ناويه فعلا تطول انا قلقان المره الي فاتت كانت عايزه تاخد اي حاجه مننا المره دي منضمنش دي دماغها سم للاسف لا وكمان وجود مليكه هنا
المسيري بخبث فهمه قاسم :ايوه طبعا وجودها هنا من غير صفه قدامهم هتعمل مشكله
مليكه بهدوء :انا اسفه جدا انا جيت لغبط كل حاجه انا هرجع البيت
زين وهو يمسكها بقوه :رايحه فين دا بيتك وبعدين انتي عايزه وحيد يعرف انك رجعتي عشان يخطفك دا مراقب بيتك
مليكه وقد تجمعت الدموع في عينيها :امال اعمل ايه عمتك لو جت هنا وشافتني اكيد هتستلمني مينفعش اعد هنا شوفولي اي مكان اعد فيه أو سفروني لبابا كندا
قاسم بخبث :لا مينفعش يا مليكه باباكي مش فاضي خالص بس انا عندي الحل
نظر زين ومليكه إليه ليكمل المسيري بخبث التقته زين فورا :ايوه وصفه هتخلي عمتك تحط جزمه في بوقها كمان
مليكه :صفه ايه دي
زين وهو ينظر إليها بعشق وخبث :تبقي مراتي يا مليكه !

رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن