الفصل الثالث عشر

550 27 12
                                    

صباااااااح الخييييير حبيت بس أصبح عليكو طبعا مستنيه رأيكو جدا جدا 😂❤️
متنسوش ادعولي كتير ❤️
دمتم بخير 💙
..................
في الجامعه عند جنه ولميس كانت لميس منشغله بالطعام في المطعم الخاص بالجامعه تنتظر جنه حين أتى هذا الشخص البغيض فادي يجلس أمامها ينظر إليها بخبث بينما هي نظرت إليه ببرود
لميس :واضح انك متعلمتش من الكسر الي في دراعك وعايز الدراع التاني او ممكن رقبتك اقرب مش كده
فادي بغضب :وماله بس مش قبل مانا اكون مرملك على حبيب القلب الاول
لميس بغضب طفيف :بقولك ايه انت لو مجرد بس تفكير تيجي جمبه حرفيا رقبتك هتكون مفصوله عز جسمك
فادي :وليه كل دا على فكره انا شوفت جوزك مع واحده ورايح معاها فيلا كده على الطريق .....
صدمت لميس لان هذه بالفعل الفيلا التابعه لريان ولكن صمتت حتى تسمعه :واانت عرفت منين بقا
فادي :انا صحابي قالولي وانا جيت اقولك يعني بما اننا زمايل لازم احظرك
لميس وهي تقف وتلملم اشيائها بهدوء :مش عارفه ازاي اشكرك يا فادي على كل دا بصراحه ميرسي كتير بس ياريت متتدخلش تاني في الي ملكش فيه سلام يا ابن امك
ذهبت وتركته غاضب امسك هاتفه بسرعه يتصل بأحد :حضرو نفسكو !

في مكان بعيد عن مليكه وزين كانت مليكه تجلس على كرسي امام النافذه وهي تنظر إلى زين وهو يسوي الطعام على الفحم نظر إليها وابتسم ابتسامه جذابه :انتي بتبصيلي كده ليه
مليكه :زين انت ليه مش
سكتت بخجل فهمه هو اقترب منها بهدوء وجلس على ركبتيه أمامها امسك يديها بحنان :مليكه يمكن عشنا هنا اجمل شهر في حياتي بس انا مقدرش اجي جمبك نهائي دلوقتي قبل متسألي ليه انا عايز اكتر من اي حاجه في الدنيا بس انا عايز دا يحصل لما نخلص كل حاجه فهمتي عشان نبدأ حياه جديده بجد اوعي تخافي انا معاكي
مليكه :انا مش خايفه انا الخوف بيهرب مني اول مانت تكون جمبي انت عوضي في كل حاجه يا زين بس تعالى هنا صح هو المفروض ايه الي يحصل دلوقتي
زين بغموض :نخلص اللعبه
مليكه :طب موضوع وحيد وفهمناه ايه علاقه عمتك وبنتها
زين بهدوء :عمتي امها كانت السبب في موت جدتي وعمتي برضه كانت بتكرهه امي عشان كانت شيفاها احسن منها في كل حاجه وكلنا بنحبها انا جدي سأل هي ايه الي رجعها من هولندا عرفنا أنها خسرت كل فلوسها بسبب القمار والقرف الي كانت بتعمله كانت بتخلي بنتها ترمي نفسها على رجال الأعمال عشان تاخد منهم بس طبعا محدش فينا بين دا لحد منعرف كل حاجه
مليكه باستغراب :طب ودا ايه علاقته بوحيد برضه
زين :حد من رجالتي شاف جيلان طالعه شقه في عماره كده ولما سأل عرف انها بتاعت وحيد بس عملها للهلس بعيد عن مراته وابنه فهمتي وعرفنا أن دي مش اول مره معنى كده أن كل حاجه بتوصله عشان كده بينت انك اتخطفتي
مليكه بذكاء :قصدك عشان الكلام يوصل لوحيد ويشك أن في طرف تاني غيرك وغيره وكده هيبدأ يظهر نفسه
زين بابتسامه :بظبط يا روحي متشغليش بالك انتي المهم انك هتفضلي في امان بعيد عن أي حاجه لحد مخلص كل دا انا بس عايزه اعرف علاقة عمتي معاه وصلت لحد فين لان لو الي انا وجدي بنفكر فيه طلع صح عمتي لازم تدفن معاه هي وبنتها كمان
مليكه بخوف :زين عشان خاطري بلاش كده انا خايفه
زين :ضمها بحنان اوعي تخافي اوعي طول مانا فيا نفس انا حاحل كل حاجه وفتره كده وهبعتلك جنه ولميس وهنا مفيش مخلوق أو حتى نمله تعدي من غير متضرب بنار متخافيش المكان مصفح
احتضنه مليكه اغمضت عينيها وهي تدعو بداخلها أن تمر هذه الفتره بخير ..

كانت تمشي تبحث في كتبها عن ورقه ما حتى اصتدمت بحائط بشري
جنه وهي تضع يديها على رأسها مكان الألم :مش تحاسب يا احيييييه انت!
مراد :اه انا مش تبصي قدامك
جنه بتلعثم :انا برضه بص انت كمان قدامك بعد اذنك
في ذالك التوقيت كانت لميس على الجانب الآخر شاورت لجنه وهي رأتها أن تأتي ورأت مراد معاها فبتسمت تدعو الله أن يصلح حالهم سويا في تلك الأثناء مرت سياره سوداء كبيره نزل منها رجلين ضخام أخذوا لميس وهي تصرخ حتى سمعت جنه التي كان مراد يتحدث إليها
مراد :جنه في حاجات كتير لازم نتكلم فيها كفايه هروب بقا كفايه
جنه كانت تضع وجهها في الأرض لا تريد النظر إلي عينيه
مراد :جنه بصيلي لو سمحتي
جنه وهي ترفع وجهها بهدوء حتى سمعت صراخ لميس نظرت بسرعه هي ومراد ورأو الحدث ركضو بسرعه حتى يلحقوا بهم ولكن لم ينجح جنه ببكاء ومراد يحاول تهدأتها رفعت هاتفها بسرعه تتصل بريان :رياااااان الحقني لميس اتخطفت !!

رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن