الفصل الثالث

716 40 2
                                    

ادي فصل كمان دول الي كتبتهم النهارده يارب يعجبكو وقولولي رأيكو 💛💛

في الصباح كانو سيذهبون الي أسوان وبالفعل وصلو وكل واحد إلي غرفته في الصباح من المفترض أن برنامج الرحله سيذهبون الي القريه النوبيه بالفعل كانت مليكه مستمتعه بالمركب التي تركبها وهي الوسيلة الوحيده للذهاب والعوده ذهبوا بالفعل الي إحدى البيوت ورسمت على يديها بعض الرسومات بالحنه جلسة بجانبها إحدى السيدات السودانيات الكبيره في السن أمسكت يد مليكه ونظرت إليها نظره تفحصها
السيده :ليش تكابري يابتي
مليكه باستغراب :أكابر في ايه
السيده :تكابري في حبك
مليكه :انتي عرفتي منين ؟!
السيده :اوعي تهربي مافي هروب من المكتوب
مليكه :طب اعمل ايه
السيده :ربك لما يريد يحبب فيكي الصخر والجبال مش البني ادمين بس
مليكه :بس هو يعني هو اكيد مبيحبنيش
السيده :لكن هو مالك جلبك والي يملك الجلب والعجل هتعرفي كيف تخليه يحبك ويصير تحت رجلك كمان
مليكه :انتي تعرفي عنه حاجه
السيده :اعرف أنه رجال زين كتير
مليكه بهيام:هو زين فعلا اسمه زين
السيده :ماشالله تبارك الله باين من اسمه يابتي ولسه انتي بتسألي
مليكه :حاضر شكرا ليكي يحاجه
السيده :فاطمه اسمي فاطمه عايزه اقولك حاجه تانيه هيبقى سندك اوعي تخبي عنه حاجه الاعداء كتير حواليكو
وقبل انت تسألها مليكه كان مشرف الرحله ينادي لكي يذهبو تركتها بسرعه وذهبت تحت أنظار هذه السيده فاطمه :ااااه يابتي ربك يحميكي من شر الي حواليكي

أما هي فقد كانت شارده في كلام تلك السيده أحقا ما تقول !! كانت شارده حتى وصلت الفندق رمت جسدها على السرير تنام بعمق ولكن عقلها يعمل!!
بعد مرور أسبوع كانت قد عادت الي القاهره تتابع بعض أوراق الجامعه فقد فاتها بعض الدروس ولكن اصدقائها أحضروا لها كل ما فات منها انتهت منهم ودخلت لتأخذ حماما دافئ خرجت وهي ترتدي بيجامه شتويه وتجفف شعرها وترفعه الي فوق ذهبت الي المطبخ لتعد لها مشروب ساخناا سمعت الصوت المفضل لها أو المفضل عندنا جميعا اجل هو صوت المطر فتحت الشرفه لتجد المطر ينهل بشده أقفلت الزجاج فقط لكي تنعم بهذا المنظر الخلاب ذهبت واحضرت مشروبها من الداخل وجلست أمام الشرفه على الكرسي الهزاز الخاص بها فهذه هي افضل لحظاتها أمسكت الريموت الصغير لتشغيل السماعه لتستمتع لصوت فيروز المفضل لديها ماذا تريد أكثر من هذا ولكن هي كانت تفكر ومازالت تفكر مر اسبوع ولم يحدث أي شئ كيف اتهرب ثانية ام تذهب هي وتتحدث معه ظلت هكذا حتى احست بالشروق نظرت إلي الساعه وجدتها السادسه صباحا أيعقل انها سهرت كل هذا أقفلت السماعات وذهبت لكي تنام قليلا قبل ذهابها الي الجامعه

في شركة زين المسيري كانت يتحدث بالهاتف عندما دخلت عليه السكرتير الخاص به يخبره أن والده قد أتى ذهب إلي مكتب والده ليطرق الباب بهدوء ويستمع إليه من الداخل
زين :حمدالله على السلامه يا والدي
قاسم :الله يسلمك يا حبيبي ها ايه الاخبار
زين بهدوء :تمام كله تمام والمؤتمر بتاعنا كله بقا تمام
قاسم :انا عايز وجهه جديده يا زين ماشي مش عايز مذيعين وصحافه من القدام الي الناس حفظتهم عايزين الناس تقول فعلا اننا بنشجع الشباب وأننا بنقدر المواهب
زين :المهم يكونو يستاهلو يا قاسم بيه مش مهم اي حاجه تانيه الناس عارفه اد ايه احنا بنتعب عمرنا ما مشينا غلط ولا عملنا اي حاجه وحشه نهائي
قاسم :انا عارف يا زين بس انا عايز فعلا المره دي كليه اعلام هي الي تمسك الموضوع دا خصوصا اخر سنه الي هي هتتخرج ولو فعلا لقيتهم يستاهلو يبقى دول الي فعلا ينفع يتعمل ليهم دور كبير معايا ويشتغلو في اكبر المجالات كمان ويبقى معتمدين عندنا هنا في الشركه
زين وهو يقف استعدادا للخروج :طبعا يا والدي كله تحت السيطره

يوم المؤتمر الصحفي الكبير والذي تحت رعايه قاسم المسيري وهو من أشهر رجال الأعمال الثقيله حول العالم ولده زين المسيري اصغر رجل اعمال على مستوى الشرق الأوسط
كانو يجلسون أمام الصحافه والاعلام وبالفعل كانت كليه الاعلام هي المسيطرة على هذا المؤتمر
قاسم بعد أن انتهى من الكلام قال :كده لو حد عنده اي سؤال يتفضل بس ياريت تكون اسئله مفيده مش تافهه

رفعت يديها ولكن لم تكن ظاهره وسط حشد من الناس
زين وقد لفت نظره تلك اليد :اتفضلي انتي يااا انسه اتفضل
وقفت هي وتعدل نظارتها بعمليه قائله بهدوء تام وبابتسامه جميله :ايوه انا عندي سؤال من فضلك يا قاسم بيه
أما زين فقد فتح عينيه من هول المفاجأة ولكن سرعان ما ابتسم فقد جرت الأمور كما خطط لها !!!

رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن