رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )

الفصل الرابع عشر

صباااااح الخير ادي فصل جديد اهو وان شاء الله هي قربت تخلص طبعا مستنيه رأيكو جدا جدا وطبعا تدعولي كتير لاني تعبانه الفتره دي
دمتم بخير 💙 متنسوش الڤوت طبعا لان لاحظت أن في ناس بتقرا من غير الڤوت ودا مهم اوي بنسبه ليا 😂😂😂
_____________________________
في مكان مظلم لا يوجد فيه ضوء غير مصباح في المنتصف ضعيف قليلا كانت تجلس على الكرسي وقد كانت مربوطه جميعها بحبال كانت تلهث من التعب دخل عليها بشر ينظر إليها بسخريه
فادي :مش قولتلك بلاش انا مش حتت بت الي تعمل معايا انا كده
لميس بهدوء :دا اخرك يعني تخطف ست عشان قالت لا دا اخرك طب متفكني وتيجي وانا اعرفك من هي البت فينا
انقض عليها بسرعه يمسكها بقوه من شعرها :انا هفكك وهوريكي مين فينا الي بنت
بالفعل قام بفك الحبال من على جسدها كانت منهكه من كثرة الضرب المبرح امسكها بقوه كبيره وصارت هي تصد ضرباته بحترافيه حتى خارت قواها كانت هناك حصوة في الأرض كانت ستوقعها وهي ترجع للخلف
دفعها بقوه للأرض ارتطم رأسها بصخره كبيره كانت تصرخ من الألم بشده الذي يفتك بكل جسدها تدعو بداخلها أن يأتي فارسها لإنقاذها بسرعه من يدي هذا الوحش امسكها الآخر من شعرها بقوة كبيره وراح يهمس كفحيح الافعى يبخ سمه في أذنيها
هو :هقتلهولك قدام عنيكي يا حلوه عشان تبقي تتحديني كويس
هي بتعب شديد:دا إذا مجاش موتك الاول
هو بغضب شديد وهو يضرب رأسها في الصخره حتى نزفت بشده :انا هوريكي مين الي هيموت الاول هخليه يتمنى الموت وميلاقهوش
هي قبل ان تغمض عينيها وهي تسحبها سحابة سوداء كبيره : ياااارب !!

في القصر كان ريان مثل الثور الهائج يصرخ في هذا وهذا كان زين يحاول تهدأته قليلا ولكن لا فائده
ريان بغضب جحيمي :كفااااااايه انا عايز افهم مين الي ممكن يعمل كده جنه اتكلمي
جنه ببكاء : معرفش والله انا حكيت كل الي شوفته
ريان بتركيز :طب مكنش حد بيضايق لميس
جنه :لا خالص انت عارف لميس دايما في حالها و؟؟؟؟؟؟؟
زين وريان بتركيز :وايه انطقي !!
جنه بتفكير :كانت دايما بتحكيلي عن واحد معاها في الكليه دايما بيضايقها واخر مره كسرتله دراعه وهو توعد ليها مش عارفه
ريان وهو يقترب منها :اسمه ايه
جنه :كانت بتقولي اسمه فادي وأنه ابن رجل اعمال كبير اوي في البلد
مراد بهدوء :دي سهله انا ممكن اجبلكو ملفه كله من الكليه ثواني يكون عندكو
زين لمراد :بسرعه يا مراد مفيش وقت
في تلك الأثناء رن هاتف ريان برقم غريب لم يشاء أن يرد ولكن شئ في قلبه حركه للرد فقام بفتح الخط بسرعه
ريان :لميس !!!لميس ردي عليا حبيبتي
لميس بتعب وصوت منخفض :ريان أنا مش عايزه اشوفك تاني في حياتي ولا تكلمني تاني طلقني انا متخطفتش انا هربت مع الي حبيته
ريان بغضب جحيمي:ايه الي انتي بتقوليه دا لميس انتي واعيه بتقولي ايه قوليلي انتي فين
لميس وهي تنظر بجانبها على شاشه كبيره برعب حاولت التماسك :ايوه يا ياريان انا مش عايزاك أنا حره انت اكبر غلطه غلطه في حياتي
ريان بغضب:هقتلك واقتله يا لميس اقسم بالله لاقتله
لميس وقد فاض الكيل بها ولكن تريد حل خطر حل على عقلها وتتمنى أن يفهمها ريان :انا عايزه خمسه مليون دولار
ريان بصدمه :نعم
لميس :ايوه ياريان زي مسمعت ولا تحب اعيد تاني عايزه خمسه مليون دولار في نص ساعه
ريان حاول التماسك والجميع بجانبه ينتظرون بفارغ الصبر :اجيبهم ازاي في نص ساعه دول مبلغ كبير اوي
لميس :أسأل دينا مديره الحسابات يا ريان
ريان بصدمه ولكن عرف أنها تمرر له اسم دينا  لشئ ما فعلم أنها في خطر وتحت التهديد فقرر أن يجاريها في الحديث
زين من بعيد بلغة الاشاره :حاول تعطلها عشان نعرف مكانها
ريان وهو يشير برأسه بهدوء وهو يقول للميس :انا بكرهك وملكيش عندي حاجه ابقي خلي حبيب القلب هو الي يديكي اه نسيت اقولك كمان أن قبل كل دا هقتلك مش ريان المسيري الي واحده تضحك عليه حتى لو كانت بنت عمي انتي فاهمه
لميس وهي تغمض عينيها من الألم بشده :انا موافقه
اخذ فادي منها الهاتف واغلق الخط وأمر القناصه بالابتعاد عن نافذة ريان الان
فادي :شاطره يا قلبي كده حلو اوي عجبتني
لميس بهدوء:كده انا نفذت الي انت عايزه هو اكيد هيجيب الفلوس
فادي :هو مش قال لا
لميس :اه ماهو لحد مياخدني عشان يقتلني ويقتلك
فادي بضحك :ياعيني ياروحي معلش بقا احب اقولك اني مش هكون موجود اصلا هنا واني هسافر بعد نص ساعه الطياره مستنياني وكمان هاخد الخمسه مليون دولار واخلع واعيش ملك بعيد عن أي حاجه تعكرلي مزاجي
لميس بغموض :وماله هنشوف
امسكها من شعرها بقوة كبيره :عارفه لو لعبتي كده ولا كده شايفه دي
كانت عباره عن شاشه كبيره توضح مكان ريان من بعيد وهو يصوب عليه قناص من البناء المقابل
فادي بفحيح :هقتله فاهمه
رماها أرضا وهو تأخذ أنفاسها بصعوبه كبيره وتغمض عينيها تدعو الله أن يحمي ريان ويبقى بخير

دخل عليهم مراد بسرعه :عرفت اسمه وكل حاجه عنه
ريان :انطق مين هو وابن مين
زين وهو يدخل وهو يمسك دينا ويرميها أرضا أمامهم بعد أن قام بضربها :ابن وحيد عمران يا ريان !