الفصل الحادي عشر

551 26 10
                                    


قرر زين أن يذهب للحمام لكي يغسل وجهه ويحضر بعض الطعام أيضا تحت أنظار تلك الممرضه التي كانت تنتظر ابتعاده عن غرفتها منذ أكثر من عشر ساعات ذهبت ببطئ الى الغرفه وفتحتها بتوتر اقتربت من الجهاز التي كان يوصل الهواء الي مليكه وجائت لتفصله ليدخل عليها زين بغضب جحيمي
زين وهو يمسكها :انتي بتعملي ايه هنا يا حيواانه عايزه تقتليها يا جاااااك
الممرضه برجاء :والنبي يا زين بيه انا مليش دعوه والله هو هو السبب
زين :اه قصدك وحيد بيه مش كده
شحب وجهها بشده :ان انت عرفت منين
زين :هو انتو فاكريني اني نايم على وداني بس انا بقا هبعتله هديه صغيره كده معاكي
أتى إحدى حراس زين للغرفه بسرعه بعد اتصال زين له رمى إليه الممرضه :عايزك توديها لزيوس
الحارس :حاضر يا باشا يلااا
الممرضه برجاء وهي تترجى زين أن يتركها حتى اختفت من أمامه
(زيوس هو حيوان زين المفضل وليه دور كبير بعد كده )
اقترب من ملكيه بهدوء قبل رأسها اغمض عينيه يستنشق عطرها ورائحه جسدها يدعو فقط بداخله أن ترجع له سالمه
زين :وحياتك يا مليكه ورحمة امي لرجعلك حقك لحد عندك وعوضك عن كل حاجه حصلت اوعدك يا ملاكي
تركها وخرج ليخرج هاتفه من جيبه ويتصل بأحد ما
زين بغموض :جه وقت زيوس يا جاك طلعو من مكانه وحضر كل حاجه انا قولتلك عليها ...عارف أنه بقاله اسبوع مكالش وانا الي قولتلك كده خليه جعان على اد متقدر ..تمام انا كام ساعه وهكون عندك
اغلق الخط واتجه الي بعض الحراس الذي كانو يقفون يحرسون المكان
زين بصرامه:لو عدت نمله بس من هنا من غير متاخدو بالكو يبقى الموت ارحملكو من الي هعملو فيكو
الحراس :تمام يا فندم
ذهب زين الي سيارته وقادها بسرعه البرق ذهب إلي مكان خالي من اي شخص حتى خالي من اي حيوان يمشي فيه نزل من سيارته بهدوء جلس بجانب سيارته ارجع رأسه للخلف واغمض عينيه لعله يهدء قليلا لم يحن وقت الانتقام والأخذ بثأر من يمكن أن يكون فعل بملاكه هذا كيف ايمكن أن يكون وحيد وراء هذا الموضوع كيف داخل منزله !ذهب في نوم عميق قليلا بعد قليلا من الوقت فتح عينيه على مصراعيها وقال كلمة واحده دينا!

في المنزل عند ريان ولميس كانت لميس تجلس في أحضان ريان بتعب شديد فاليوم كان ثقيل جدا الجميع قلق عليها وايضا على زين كان الجد واالاب يعرفون أن زين لن يمرر الموضوع مرور الكرام هكذا
ريان بحنان : حبيبتي ممكن تطلعي تنامي اليوم كان طويل عليكي اوي وانا اسف على اي لخبطه حصلت
لميس وهي تنظر إليه :انت بتقول ايه مليكه دي اختي وزين اخويا انا خايفه اوي عليهم بجد خايفه اوي
جنه :انا كمان خايفه اوي م عارفه في ايه كل دا بيحصل ليه
المسيري بهدوء مخيف جعل قلب دينا وجيلان يرتجف :متخافيش يا جنه كله هيبان وكله هياخد جزائه اعرف بس مين الي ورا كل دا والله مش هرحمه حتى عزرائيل نفسه مش هيرحمه مني
قاسم :بابا انا بقول ننام دلوقتي واكيد زين هيطمنا بتلفون
مسيري :لا انا مش هنام غير لما زين يكلمني ويطمني بنفسه وكمان انا مستني مكالمه مهمه اوي لازم تحصل بعدها اقدر انام وانا مرتاح
ريان باستغراب :مكالمه ايه دي يا جدي
المسيري بغموض :مكالمه هتحدد كل حاجه وكل واحد ييعرف ليه ايه وعليه ايه متشغلوش بالكو انتو روحو ارتاحوا يلا انتي كمان يا جيلان انتي ودينا روحو ارتاحوا
ذهب الجميع دون كلام
تغير نظرة المسيري الي الشر :بقا انتي يا بت جيلان طلعتي حيه زي امك وانا بقا هقطع دماغ الحيه دي بس الصبر
امسك هاتفه يهاتف شخص ما :ها عملت ايه في سعديه ...تمام اوي يتمنع عنها الاكل والشرب خالص وكمان متنامش كل متنام تفوقها ...لالالا سيبها كده المهم تديها الحقنه على مراحل انا عايزها تموت بالبطئ ..سلام

في المشفى كان يمشي بخطوات بطئ جدا جدا أشبهه بالقاتل المتسلل وهذا بالفعل حقيقه دخل الي غرفتها بهدوء شديد لم يكن أحد من الحراس موجود فبتسم ابتسامة عريضة أخذ جسد مليكه بهدوء وارتدى ملابس طبيب حتى لا يشك به أحد وأخرجها من المشفى في هذا الوقت كان زين يدخل الي المشفى ولكن احس بقلبه ينبض بشده كلما اقترب من غرفتها وجد أن امام الغرفه فارغ توعد للحراس ولكن بعد أن يطمئن عليها دخل الغرفه ليجد سريرها فارغ فتح عيناه من الصدمه كيف تحركت من مكانها كيف !!
نظر في جميع أركان الغرفه بسرعه جنونيه لم يجدها فصرخ بصوت هز أرجاء المشفى صوت اقوى من صوت الرعد بغضب جحيمي :ماااااايييييييكاااااااااااااااا
وها قد عاد الوحش !!

رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن