رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )

الفصل الرابع

صباااااح الخير وكل سنه وانتو طيبين ويارب السنه دي تبقى فعلا عوض في حياة كل واحد فينا ❤️❤️

.........
قاسم بعد انتهاء المؤتمر :زين عايزك تجبلي البنت دي
زين بابتسامه :اشمعنا
قاسم :عجبتني جدا ودماغها فعلا كويسه جدا دا غير اني جبت الملف بتاعها من الكليه وعرفت انها بنت خليل المدير الي ماسكلي فرع كندا ايه رايك
زين :طب وانت هتعمل بيها ايه
قاسم :هعينها في جريده مهمه جدا
زين :وانا موافق
قاسم بأستغراب :ايه اول مره الاقيك بتشجع ست يعني
زين بهدوء :بس دي مش اي ست دي مليكه يا والدي
قاسم بخبث :لا دا شكل الموضوع كبير وداخل دماغك
زين بشرود :فعلا كبير اوي ومعشش في قلبي ودماغي كمان
قاسم :لا دا انت تحكيلي من الاول بقا يا زين الشباب

مر يومين بالفعل أخبر قاسم مليكه بعملها في إحدى الجرائد الهامه فرحت بشده واخبرت أيضا والدها الذي فرح بشده إليها وشجعها على هذا وبالفعل ذهبت الي العمل فورا وأثبتت من اليوم الأول أنها جديره بهذا العمل

بعد مرور شهرين كان زين على تواصل بمليكه وبطبع هي وافقت فقد وعدته إذا تم اللقاء بينهم من جديد فستعطي لنفسها فرصه وايضا تطورت في عملها كثيرا وأصبح الكل في العمل لا يتحدث الا عنها وعن عملها الرائع وفي يوم كانت مليكه تجلس في مكتبها بعد يوم شاق جدا ودخل عليها زميلها في العمل سامر
سامر :مليكه شوفتي الي حصل
مليكه بأرهاق :لا مشوفتش يابني هو انا عندي وقت
سامر وهو يجلس أمامها :الراجل الي انتي فضحتيه في الجريده والدنيا انقلبت عليه واتشالت الحصانه عنه والدنيا مقلوبه عرف انك انتي الي عملتي كده
مليكه :وهو عرف منين إذا كان انا اسمي مجاش في التحقيق ولا في الجريده والناس عارفه اسم المستعار مش اسمي وحتى لو عرف اسمي هيعرف منين أنه انا انت عارف في كام مليكه في الجريده اكتر من 7بنات بنفس الاسم هيعرفني انا منين
سامر :حظك الاسود ياختي لأنك الوحيده الي كنتي ماسكه القضيه والتانين متوزعين على حاجات تانيه وانتي الوحيده الي صورتيه وكله للاسف شهد بكده قدام وكيل النيابه
مليكه وهي تضع رأسها على المكتب :طظ برضه مش خلاص اتقبض عليه
سامر :ما هي دي المصيبه هرب من السجن وهما بيرحلوه ومستحلف ليكي اكيد
مليكه بخوف :ايه يعني ايه هرب انت بتقول ايه وعرفت منين
سامر :يابنتي لسه هربان النهارده كان بيترحل وبعدين عربيات هجمت على العربيه الي هو كان فيها وقتلو كل الظباط الي فيها وهو اكيد دلوقتي هجيبك عشان ينتقم منك المدير والناس كلها عماله تتكلم
مليكه وهي تقطع المكتب ذهابا وإيابا :طب اعمل ايه اعمل ايه
سامر :انتي لازم تختفي يا مليكه لازم روحي عند باباكي كندا انتي مش بتقولي أنه عايش هناك اختفي عنده فتره لحد ما الدنيا تهدا
مليكه :صح معاك حق فعلا انا همشي دلوقتي احجز على اول طياره مسافر كندا وهبعت فاكس للكليه أجل فيها السنه دي او الترم دا اي حاجه يلا سلام
اخذت حقيبتها وركضت الي الخارج بينما سامر ابتسم بخبث ورفع هاتفه وقال :تمام ياباشا كله تحت السيطره
اغلق الهاتف وقال بخبث :ياعيني يا مليكه مش هتلحقي حتى توصلي المطار لأنك هتكوني ميته والميت مش بيمشي باي باي يا مليكه

وصلت منزلها بصعوبه وفتحت حقيبتها الكبيره للسفر واخذت تضع فيها كل ما تحتاجه وثيابها وكل شئ فتحت اللابتوب الخاص بها تبعث فاكس للجامعه الخاصه بها ليس أمامها وقت وحجزت تذكره أيضا لكندا والتي طائرتها بعد خمس ساعات تنفست بصعوبه بالغه فهي عندما تتوتر تصعب عليها أخذ نفسها اخذت تضع في حقيبتها كل شئ في البيت بعثت رساله أيضا لوالدها تقول له إنها قادمه ولكن لم يقرأها قررت أن ترتاح قليلا أغمضت عينيها وهي تشعر أن هناك شئ خاطئ ولكن من كثرة الإرهاق الشديد غطت في نوم عميق
بعد ثلاث ساعات فاقت على رنين هاتفها وضربت مقدمه رأسها بغباء فقد فات اكثر من ثلاث ساعات وباقي ساعتين على موعد الطائره نظرت إلي المتصل لتجده زين ترددت قليلا في الرد ففصل الاتصال فتحت هاتفها لتجد أكثر من عشر مكالمات منه كيف لم تشعر بهذا ؟!
عاود الاتصال بها ثانية في نفس الوقت التي كان باب المنزل يدق بعنف شديد وكأنه وحش وليس من البشر ذهبت وهي تفتح الهاتف في نفس الثانيه لتفتح الباب لتجد أمامها رجال يرتدون ملابس سوداء وضخام جدا
كانت تضع الهاتف على أذنيها وهي ترى أمامها اربع رجال جاء بخاطرها أن يكونوا رجال الرجل الذي فضحته وعثر عليها أهذه هي النهايه غامت الدنيا بها ولم تقل غير كلمة واحده قبل أن يحيطها سحابة من اللون الاسود وتقع على الأرض :زين !!