الفصل السابع

584 31 4
                                    


مليكه بصدمه :ايه ازاي انتو بتقولو ايه
مسيري بهدوء :مليكه تعالي اعدي جمبي هنا
جلست بجانبه ومازالت الصدمه مسيطره عليها نزلت لميس وجنه من الغرفه ليرو مليكه ووصلت الي اسماعهم ما حدث وفضلو الصمت وأتى ريان أيضا وجلسو جميعا في الصاله
المسيري بهدوء وهو يربت على رأس مليكه بحنان :انتي بتثقي فيا ولا لأ
مليكه :طبعا يا جدو بس
مسيري :بصي يا مليكه انتي متعرفيش جيلان كويس جيلان مش بنتي هي بنت اخويا الله يرحمه وهي وقاسم راضعين على بعض عشان كده هما اخوات جيلان زي السم بظبط اخرة طريقها الموت عشان كده أسلم حل جوازك من زين اولا هيعرف يحميكي ثانيا هتوقفي اي كلمه في زورهم وياستي لما الأوضاع تستقر ووحيد كمان يتقبض عليه وجيلان تمشي انا بنفسي هخليه يطلقك قولتي ايه
مليكه وهي تتذكر كلام السيده النوبيه لها :قولت الي تشوفه يا جدي
زين بفرحه :تمام انا هتصل دلوقتي اجيب المؤذون مفيش وقت عمتي هتوصل بليل لميس جنه ريان مليكه مراتي ها مراتي من فتره كمان مش النهارده بس
جنه :طبعا دي مراتك بقالها سنه 
قاسم :مش لدرجه دي
لميس :طب اد ايه عشان محدش يغلط
مسيري :ممكن نقول تلات شهور كده حلوين اوي يعني لا منكو عرسان ولا منكو بقالكو فتره يعني
زين وقد اتصل بالفعل والمؤذون قادم :جنه خدي مليكه عشان تلبس يلا واحنا كمان لازم نجهز
ذهبو جميعا وبقى مسيري وزين وقاسم
قاسم :اظن انت كده عملت الي انت عايزه
زين :انا مش عارف اقولكو ايه
قاسم :اشكر جدك مش انا لولا أني امبارح بينت في مكالمتي أن جدك تعبان مكنتش جيلان هتيجي ولا كل الفيلم دا هيحصل
زين :دا انت عليك دماغ يا جدي
مسيري :طبعا يابني هو انا اسمي الأسد من شويه المهم دلوقتي انا فتحتلك الطريق كمل انت بقا بشطارتك
زين :بس انت قولتلها انك هتساعدها تطلق مني بعد مكل حاجه تخلص
مسيري :طبيعي اقولها كده عشان متحسش أنها اتقيدت جمبك أو مجبره كان لازم تسبلها فرصه عشان هي الي تختارك زين انت لازم تبينلها حبك دا ومع الوقت وعقبال ما الدنيا تخلص انا واثق انها مش هتطلب الطلاق وشد حيلك بقا عايز حفيد مسيري صغير
قاسم بضحك :والله وكبرت يا بابا خلاص
مسيري :عيب يا ولد كده انا لسه زي مانا شباب المهم خلصو قبل ما عمتكو تيجي وانا هعمل نفسي تعبان قال يعني بتبشرو عليا يا ولاد الكلب بس ماشي كله يهون عشان حفيدي
احتضنه زين بشده وخرج من الغرفه
قاسم :تفتكر هتعرف تحبه
مسيري :دي دايبه فيه اسألني انا
قاسم :أنا خايف عليهم من جيلان دي مش هتهدا غير لما تولعها انت عارفها وعارف بنتها كمان
مسيري :ساعتها انا الي هقف في وشهم ويبقو يوريني هيعملو ايه بنت نجلاء
قاسم :ربنا يستر

في غرفه مليكه ملابس هنا وهناك وفوضى غير مبرره كانت تضع قناع الوجه على وجهها وواحده تضع لها لون اظافر والثانيه تمسك اليد الاخر وتفعل نفس الشئ
جنه :اخيرا خلصنا نشيل بقا البتاع دا عشان نلبس
لميس :انا تعبت مجيت عمتي دي مش مريحاني
مليكه :وانتو روحتو فين هتسبوني لوحدي
لميس :اكيد لا بس انتي متعرفيش عمتي محدش بيعرف يوقفها غير جدي
مليكه وهي تنزع القناع وتأخذ الفستان لكي تلبسه وكان فستان من اللون الابيض
أما لميس فقد لبست فستان من اللون الوردي
أما جنه فقد ارتدت فستان من اللون الاحمر الهادئ
بعد ساعتين كان الكل مستعد والمؤذون أيضا وصل نزلت مليكه وخلفها الفتيات وقد أطاحت بقلب ذالك العاشق وايضا ريان الذي لم ينزل نظره عن لميس فهي كانت في نظره تلك الطفله ولكن التي أمامه الان انثى كامله الانوثه والجمال دون نقطه زينه واحده على وجهها جلسه جميعا طبعا بعد أن اعلمو والد مليكه بكل شئ ورحب بشده على امل ان يعوض ابنته عما أصابها منه ومن كل من حولها
تم كتب الكتاب وهلت المباركات عليهم وأصبحت مليكه زوجه زين

صعد الجميع للغرف والخدم نقلو ملابس وأشياء مليكه الي غرفة زين دخلت مليكه الغرفه الخاصه به أو بالأحرى كان جناح كبير كان يغطيه اللون الاسود والرمادي مع بعض اللون الابيض القليل كانت غرفة هادئه وعميقه كصاحبه ظلت تنظر الى الغرفه تتفحصها وقف خلفها يشتم رائحه عطرها الجميل ويغمض عينيه لكي يحاول التماسك حتى لا يخيفها منه وتأخذ موقف عكسي
زين بصوت رخيم :عجبتك الأوضه
مليكه :اه جدا حلوه اوي
زين :لو عايزه تغيري فيها اي حاجه شوري بس
مليكه بهدوء وهي تذهب ناحيه الخزانه لتخرج ملابس منها :مفيش داعي انا كلها فتره وهسيبها يبقى اغير فيها ليه
زين وقد احس ان قبضة تعتصر قلبه بقوه حتى نزف :مليكه ممكن متفكريش في اي حاجه دلوقتي لو سمحتي ركزي عشان لما عمتي تيجي تمام
مليكه بهدوء :حاضر المطلوب ايه
زين :ولا اي حاجه كله انك تكوني هاديه جدا مهما قالت وانا هرد وجدي كمان مفيش حد هنا هيسمح بأي تجاوز منهم تمام
مليكه :حاضر يا زين
زين :طب يلا غيري هدومك زمانهم على وصول دلوقتي

على بوابه القصر دخلت هي وابنتها دينا :انا ررررجعت !!

رب الصدفه (عندما تصبح الاحلام حقيقه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن