نوفيلا "♥ أحببت مُعلمي ♥ مكتملة ♥ "

♥ الحلقة الأولي ♥

حسنًا إذا وصلتم لهذه النقطة فأنتم قد قرأتوا البداية ولكن ليست البداية هي معرفتي بمعلمي إنما بدايتي من شهر رمضان المبارك كانت الشقة خاصتنا معتمة بسبب انقطاع الضوء وكان الجو مرعب و مخيف وكان حان وقت المواجهة .. انعقاد الكارثة التي لابد من انها سوف تغير مصيري وليس وحدي ....

سنان بغضب : هاتي تليفونك

نسرين بتوتر : ليه

سنان : قولتلك هاتي تليفووونك

نسرين : لا ابعد عني قولتلك لا

مابين الرفض والمواجهة أمسك أبي هاتفها وتأكد من خيانتها له ،، ولكن ألم تكن هي من تحبه وتعشقه ولكنها أثبتت العكس فأبي وأمي أقرباء وكانوا متزوجين بسبب القرابة ليس اكثر ولكنها وقعت في حبه ومن ذا الذي لن يعشقه فأنا أعشق أبي ... ولأقول لكم شيئًا أنا فرحت كثيرًا من طلاقهم في البداية فأبي كان معنا وحدنا انا واخوتي برغم انقطاع امي عن اتصالها بنا لمدة سبعة شهور متواصلة لا اعلم عنها او تعلم عني شيئًا وليس هذا فحسب انما بيت جدي والد أمي وبيت جدي والد والدي فوق بعضهما في منطقة شعبية للغاية ولهذا عندما كنت ازور جدي كنت أري اقاربي ولكنهم قاطعونا انا وإخوتي لم يتحدث أحدًا الينا ولم يسلم علينا أحدًا لمدة سبعة أشهر وكأننا سبب المشاكل وليس هي....

جدي افتقدته كثيرا كان كل ما يؤلمني هو ذكراه لا اعلم لماذا قاطعني فأنا كنت حبيبته الأولي لماذا هجرني كل هذا الوقت ...... آلمني وآلم قلبي كثيرًا كنت أتذكر حبه لي وأتذكر أخذه لي معه في المشفي التي كان يعمل بها وبعد العمل يأخذني ويشتري لي "بطاطس شيبسي من بائع الفول والفلافل " حقًا لا أدري اين اختفت هذه الأيام ...حقًا آلمتني يا جدي فلتغفر لي إذا قسوت عليك فأنا حتي الآن دموعي لم تجف .....

مضت السبعة أشهر والحال أختلف كثيرًا ؛ قرر أبي أنه سيوضب منزلنا الجديد وبالفعل وضبه فيما لا يقل عن شهر وأخذنا الي هناك ...ولكن لأقول لكم سرًا انا لم ارتح ليلة واحدة في بيتي القديم فكنت اهابه ويتخيل إلي انه ملئ بالجان والعفاريت .. وبالفعل تأكدت من ذلك عندما كنت وحيدة فيه أذاكر دروسي فوجدت احدهم يصفر بجانبي فعندما بحثت علي موقع البحث الشهير "جوجل " وجدت انه عندما يريد الجان ان يتواصل معك فإنه يصفر لك ...لا تهتموا كثيرًا فأنا سوف أحكي لكم كثيرًا من هذه الأشياء فيما بعد فلتعتادوا ....

جدي... ألم تقل لي دائمًا انني المقربة لك ... فماذا اذا ابتعدت هل سأكون كذلك ايضا اما ماذا ؟!
.....
وهو ماتأكدت منه عندما كنا عند جدي الآخر في بيته ووجدنا احدًا ما ينادينا لكي نذهب الي امي في بيتها الذي يقطن بالعلو من بيت جدي الآخر ذهبنا اليه في البداية رفضنا وكان رفضنا ليس لاننا جحداء انما لاننا مجروحين فها انا الآن لم أري أم قط في حياتي تترك اولادها دون ان تطمئن عليهم لمدة سبعة أشهر فما هذا الجحود ؟!!!