انتهينا من الشرح وهو يحمسني ويدفعني الي الحل وللحق انا شعرت بالتقدم من الوهلة الاولي فهو كان ممتاز في اللغة العربية ...حقًا ممتاز
نسيت وخفت ان أسير وحدي في هذه العتمة وهذا الظلام ولم اكن اعلم انه سيسير معي وها انا اعيش قصة حبي التي تخيلتها في احلامي مع شابي الاربعيني ..
اعلم ان كثيرًا منكم تساءل او لاول مرة يري ان الرجل الاربعيني قد تحبه فتاة تبلغ من العمر فقط سبعة عشر عامًا.....
ولأقول لكم انا حوراء بكامل قواي العقلية لم اصدق في البداية انه يمكن الي ان قمت بالبحث علي جوجل ورأيت ان الرجل في السن الاربعيني يمر بمرحلة تسمي مرحلة المراهقة الثانية يكون مشتاق الي الحب وبالذات ممن تصغره ... فهل انا جئت علي الجرح لهذه الدرجة .....
كنت اري كثير من الاحبة في طريقنا فتمنيت بداخلي ان اكون مثلهم ..فقط ان اكون مثلهم معه هو وحسب
سوف اكذب عليكم اذا قلت لكم انني تمنيته في هذه اللحظة فانا رأيت شباب في سن العشرين يسيرون مع بعضهم وانا اسير مع رجل اربعيني قصير ممتلئ شعره متطاير الا قليلا منه ،، احسست انني خاطئة لا بد وان هناك خطأ ما لا استطع تحديده ....
سار معي الي الموقف الذي كنت اركب منه دائما.. وها انا حظيت بدفئ يده ولو قليلاً ولو للحظة عابرة كما يقولون ....
ركبت المواصلات وانا في غاية السعادة ولكن لم ادري ان هذه فقط هي البداية !!!
اليوم الخامس : من منا لا يحب ..اعلم ان هذا السؤال اجابته طويلة للغاية فلتدعوني اختصرها لكم إذًا....
لم يكتب لنا الله الحب لكي ننظر له من ابعد مكان ثم نسير وكأن شيئًا لم يكن لا بل خلقه لكي نشعر به في قلوبنا لكي نسير اليه لا ان نبتعد عنه ... فالحب هو اسمي شئ في الوجود بغض النظر عن ملوثيه فهو العلاقة المقدسة بين الاحباء الذين يتوجوه بالزواج...ورغم علمي بكل هذا الا انني لم استطع منع حبه فانا الي الآن لا اعلم هل هو متزوج او لا ولكن حتمًا هو ليس متزوج فانا لم اري ابدًا خاتم الزواج في يديه ...
ذهبت الي المنزل بهدوء وانا غير مستوعبة انني لم اعطه النقود بل انا غير متذكرة ايضًا انني قد نسيت ان اعطيها اليه فذهبت الي زوجة ابي وجلست معها فقالت لي "هل أعطيتي له النقود " لم اعلم بماذا اجيب غير انني قد نسيت لا تلوميني .... فصراحتني بما يخالجها من شك وهو "هل انتِ تحبين معلمك ؟!"
لم اعلم بماذا اجيب ولا اعلم بماذا ابرر فأبي علي حافة وزوجته علي الاخري فسوف يقومون بخنقي اذا اعترفت لها انني احبه لا بل انني مهووسة به لم اعلم بماذا اجيبها فتركت للصمت طريقًا اليها فعلمت ماذا اعاني انا ....
وبالطبع مثلها مثل الجميع ممن يشبهونها ذهبت واخبرت ابي لم يأتي إلي او يعنفني وانما اصبحت نظراته كفيلة بإرعابي وكذلك عباراته ...
هل تعلمون كيف الموت وانت علي سبيل الحياة ؟!
هل تعلمون ماذا كنت اعاني انا وانا اراه ينظر لي وكأنني فعلت فاحشة كبري ولا سبيل لنسايانها ؟!انا تدمرت وانهرت وفي اليوم الذي يليه ذهبت وكأن شيئًا لم يكن الي معلمي وظللت معه بل كنت اترك دروسي وحصصي واذهب الي حصصه ....
الي ان جاء اليوم الذي ارتعبت فيه من فكرة الحب ..الي ان علمت ان مشاعره متطابقة مع مشاعري ولكن لاقول لكم شيئًا انها كانت من وجهة نظري فقط ...... عندما امسك بيدي وكأنه سيسلم علي ثم اخذني من يدي الي المقعد وانا عافرت لكي يترك يدي فانا خفت كثيرًا ولكنه لم يتركها بل ظل ممسك بها الي ان جلس واراد مني الجلوس بجانبه ....
لا تظلموني فانا لا اريد هكذا ... كل ما اريده ان يشعر احد بصرخاتي ان يعاملني احد بحب ..هل ذنبي في هذه الحياة انني ولدت من دون حب ؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
نوفيلا "♥ أحببت مُعلمي ♥ مكتملة ♥ "
Poesiaلم أكن قرة عين أمي وأبي .. لم أحظي بالحب الأبدي ... لم أسعد ولو يوم في حياتي.... كانت الاختبارات حليفة موقفي ..... شعرت بالضعف وأردت ان يحن أحدًا .... عليَّ حتي جاء هو ..بكل عطفه وحنانه..... احتواني .. جاء هو ...لقد جاء معلمي !!!! رواية قصيرة مقتب...