الشعور بالوحدة يقتل وها انا اشعر بها الآن ....أشعر بإختراق روحي وتدمر كياني،،،احببته نعم احببته لا انكر هذا ولكن هل كل حب لي سوف ينتهي بالفراق لماذا لا اعلم انا متعبة وقلبي عبارة عن اجزاء لا استطيع جمعها ... حقًا لا استطيع...
كل من احبه يتركني في البداية أمي ... من منا لا يحب أمه نعم انا كنت احبها ولكن قد رُزقت بفقدانها ثم جدي من كان يقول لي " عارفة يا حوراء اما بحضنك بحس اني في حضن امي " كيف لي الا احبه ...حقًا قلبي متعب ووجهي متعب فها هي اعراض الاكتئاب بدأت في الظهور علي وجهي فانا قد كُتب علي قلبي الوجع الدائم ....والوجع اختتمته بك يا معلمي .....
اليوم الثاني : لقد اشتقت اليك... كلمة الاشتياق تحمل اكثر من معني فمن منا لا يشتاق ولكن هناك من يشتاق الي حي وهناك من يشتاق لميت ...هناك من يشتاق لحبيب وهناك من يشتاق لمفارق....هناك من يشتاق لاهل وهناك من يشتاق لغرباء ....فالاشتياق متعدد وكل هذه الانواع انا كنت اشعر بها في باقي ايام الاسبوع عدا يوم درسي للغة العربية ....كيف بهذه السرعة ؟! لا اعلم ولا اريد ان اعلم ...
كل ما اريد ان اعلم هو ان اطفئ نار قلبي برؤيته فنار قلبي تتميز بكثرتها وعدم إخمادها ها هي انا حوراء ...
حوراء ... عندما ينطق إسمي من بين شفتيه أشعر وكأن العالم توقف عندما ينظر في عيوني أشعر برغبة شديدة في الإختفاء فأنا لا استطيع النظر في عينيه وانا احمل له كل تلك المشاعر وهو لا يعلم الا اسمي فقط اسمي .....
الفشل يُحتم علينا ان نتخذ اصعب الطرق لكي نستطيع النهوض والمثابرة وهو ما فعلته انا ذهبت الي والدي لكي أخبره انني غير مؤهلة في اللغة العربية وخصوصٌا فرع النحو للسنوات الماضية واريد ان آخذ مراجعة علي ما مضي مع معلمي .... ومن هنا بدأت الكارثة ....!
في يوم الدرس ذهبت وكنت انظر له كما الايام الماضية ولكن نظرته لي تغيرت فهو اصبح يعرفني حتي لو لم يكن هناك كلام بيننا فأصبحنا مثل حبيبين افترقا وعذبتهم نار الإشتياق والحنين هكذا كنا نحن .....
اتسم بطبع استغلال الفرص فمن منا لا يستغل فرصة قد اتته من السماء ونحن وحدنا وانا لا استطيع ان امضي وأُكمل طريقي دون التوقف والتحدث معه لفترة من الزمن بعد انتهاء حصتي معه فجلست معه وجعلته يري كم انني شاعرة حساسة ومرهفة الحس ...
وللعلم فأنا هكذا دون كذبٍ .... بداخلي مشاعر تكفي العالم أجمع ولكن قلبي مرهق علي إعطائها ... أكتب شعر منذ صغري واعتبر الكتابة لي هوس لست كما الفتيات الأخريات فالشعر الحزين يغلب علي كل قصائدي ..وكيف استطيع الفرح والله لم يكتبه لي بعد......
كان يقرأ في شعري وهو مندهش حقا انا قد عذرته في هذا الاندهاش فكتاباتي كانت رائعة لدرجة تبكيك وانت تقرأها فالكتابة هي صرخة الوجع بالنسبة إلي ولذلك انا اكتب هذا الكلام لكم الآن بدلًا من الصراخ ....!
ترك الشعر من يده وظل ينظر الي نظرة لا استطيع نسيانها ولا اريد ...حقًا لا اريد ،،، فنظرته اعطتني الامل في وقوعه بعشقي علي العلم من انني في مخاطرة كبيرة فمن حسن حظي ان لم يعلم احد عن هذا ابشعور الذي في قلبي غير صديقتي هبة وحسب لانني شخص كتوم ولا احب ان اشارك آلامي بل افضل ان اكتمها في قلبي إلي الإنهيار .....
نظرت له وقابلتني نظراته ... لو كنا في غير مدرسة لقلت اننا الآن سوف نتبادل القبلات ولكن ما هذا التفكير السخيف فهو تفكير فتاة في سن المراهقة وما ادراك بسن المراهقة.....
حقًا شعرت ان هذا السن سوق يقضي علي حتمًا فانا كنت اشعر مشاعر غريبة علي فتاة فمن منا لا يعلم سن المراهقة ومشاكله من رغبتنا في تجربة كل ما هو جديد وشائع وخصوصًا الحب ..!
ارخيت نظراتي قليلاً لكي لا يلاحظ حبي إليه فقال لي ما لا اتوقع ابدًا ومازلت لا اعلم هل سألني هذا السؤال لرغبته في معرفته ام لخضوعه الي رغبتي به .....
-اريد ان اعلم عنكِ كل شئ يا حوراء ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
باقي الحلقات بأكملها هتنزل النهاردة ♥♥♥
أنت تقرأ
نوفيلا "♥ أحببت مُعلمي ♥ مكتملة ♥ "
Thơ caلم أكن قرة عين أمي وأبي .. لم أحظي بالحب الأبدي ... لم أسعد ولو يوم في حياتي.... كانت الاختبارات حليفة موقفي ..... شعرت بالضعف وأردت ان يحن أحدًا .... عليَّ حتي جاء هو ..بكل عطفه وحنانه..... احتواني .. جاء هو ...لقد جاء معلمي !!!! رواية قصيرة مقتب...