لا أعلم هل الذي يحدث لي هو ذنب امي ام هل انا قد أذنبت قبل أن أُولد لكي يحدث لي كل هذا لا أعلم ....
إذا أردت الفرحة لا تأتي وإذا حزنت لا أجد ما يفرحني .... فأنا قد كرهت الحياة فلماذا ولدت أنا ؟! حتمًا هذا ليس كفرًا ولكن وجع صرخة ألم حتمًا هذا الذي يحدث لي ...وأين والداي في كل هذا ...لا أحد يعلم عني شيئًا فأنا شمعة قد أضاءوها ونسوا ان يتابعوها لكي لا تحرقهم ... فلأحرقهم إذًا...
إذا قلت انني اكرههم اكون كاذبة فبالرغم من ذنوب امي التي لاتعد ولا تحصي ولا تغتفر لا اعلم لماذا لا اكرهها الكره المكتمل لا انسي اليوم الذي اكتشفت به انها مازالت علي حالتها ومازالت تخون ثقتنا فيها مازلت اذكر هذا جيدًا ولكن كل ردها كان انني لم افعل كذا وكذا وكذا تبًا لكي ح4ًا هل ولدتي فقط لكي تجلبي لنا العار....
فكل ما اعلمه ان البنت هي من تجلب العار لأمها ولأول مرة اري ان الام هي التي تجلب العار لأبنتها ....هل تعلمي يا امي انني تمنيت كثيرًا أن أراكِ مدفونة تحت التراب لكي اتزوج ولم اكن اعلم يومًا انك انتي التي ستقومين بدفني.....
اليوم الثالث: يومي الثاني كان قد اختتم بشئ جميعكم ستجدون فيه الغرابة ولماذا؟!
لان معلمي روحي كل ما لدي سألني عني ...عن حوراء التي هي لا تتجزأ مني لا أعرف كيف أصف لكم ماذا شعرت حينها كنت انظر له غير مصدقة الذي يقوله واردت ان اصرخ به هل انت حقًا تسألني عني تريد ان تعلم من هي حوراء ولكن اكتفيت بقص كل شئ عن حياتي له لم أخاف فكيف الخوف وامي من ولدتني لم تخاف علي سمعتي فتبًا لسمعتي فهي قد تلوثت فيما مضي ...لا بل تلوثت كثيرًا واصبح الغبار كثيف عليها لدرجة ان جميع الذكريات الجميلة لي ولها تلاشت ولم يبقَ إلا السراب .....أنا حوراء ،، لا اعلم اذا سمعت عني من قبل ام لا ولكن اختي كانت في نفس هذه المدرسة التي انا بها الآن ،،، عانيت كثيرًا من فقدان جدي وطلاق ابي وامي وزواج ابي من اخري وانجابها لطفلين أحدهم ولد والأخري بنت احبهم كثيرًا بل أعشقهم ولكن قلبي مكسور لا اعلم.....
بكيت لم استطع كبت شهقاتي التي تآكلتني من الداخل فأنا لم ولن استطع ان انسي كل ما حدث فهو يمر امام عيني كأنني اعاصره الآن ... شهر رمضان المبارك خيانة امي لأبي موت جدي ....حبك انت يا معلمي ♥♥
نظر الي كثيرًا وحاول التخفيف عني بالكلمات التي حفظتها من كثرة تكرارها علي مسامعي .... كيف تريدون ان احتفظ بدموعي في عيني وانا اري الشفقة في اعينكم ...حقًا لقد ارهقتموني ...
أخذ شِعري معه وودعني وهو يقول لي ألا احزن ولكنها كانت بطعم مختلف من فمه ... لا أريد ان اتجرأ لقولها لكن حبي الشديد إليه جعلني اتخيله بالسوء ،،، واحلم بكوابيس عدة وهو يقترب مني لا اريد هذا يكفي ان اشعر بمشاعر نحوه فحسب ولهذا بدأت في الابتعاد عنه ولكن كيف وانا وهو سنكون وحدنا والساعة السادسة مساءً كيف لن اضعف وانظر لعينيه اللتين تحتويني.....
اليوم الرابع : لم اكن اعلم ان هذا سيحدث بل لا اعلم لما صارحتني زوجة ابي بهذا فهي قالتها في وجههي عندما عدت من الحصة التي أخذتها معه وحدنا عندما نسيت ان اعطي له النقود وهي معي " هل انتي تحبين معلمك ؟! "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
نوفيلا "♥ أحببت مُعلمي ♥ مكتملة ♥ "
Poesíaلم أكن قرة عين أمي وأبي .. لم أحظي بالحب الأبدي ... لم أسعد ولو يوم في حياتي.... كانت الاختبارات حليفة موقفي ..... شعرت بالضعف وأردت ان يحن أحدًا .... عليَّ حتي جاء هو ..بكل عطفه وحنانه..... احتواني .. جاء هو ...لقد جاء معلمي !!!! رواية قصيرة مقتب...