♥ الخاتمة ♥

1K 62 39
                                    

اليوم السادس :

لن أخسر روحي لأن عينيك مخادعتان وكما قلت يومًا أنك لست من طينتي الرومانسية ،، إنك واقعي.....

فقد احرقت روحي وكياني وجعلتني ابدو كالاشئ فقط عند مواجهة ابي لي علمت مدي حماقتي في التصرف دون وعي وفكر فقد كنت مغمضة العينين عن كل شئ وها قد بدأت الأشياء في الظهور تلقائيًا....

ألم تكن غير متزوج ؟! لماذا انت تفعل معي هذا وانت متزوج فانا لم اكن اتخيل ... لم اكن اتخيل انني سوف احب واعشق رجل اربعيني فما بالك برجل متزوج ولكن الذي يخطئ مرة لا يصح الرجوع بعدها فلم استطع فقدان حبك وكسر قلبي حقًا لم استطع ..حتي عندما تجاهلتني وظللت تشكر وتمدح في صديقة لي في الدرس لم استطع ....

حقًا هل هل هناك شخصًا في هذه الحياة يفهمني لا اعلم ولا اريد ان اعلم كل ما اريده هو السلام والراحة ....فقط السلام

جاءت المراجعات النهائية للغتنا العربية الام ... وكنت متألقة كثيرًا في هذه الايام فبدلاً من يومٍ سوف اراه كل يومٍ..... هل قلت لكم ان ابي عندما علم مشاعري منعني من الحصول علي حصص اضافية بل كاد يمنعني من ذهابي الي الحصص الرئيسية ولكن اقنعته زوجته بألا يفعل هذا حرصًا علي مصلحتي ...حقًا كم انت لطيفة شكرًا لكي زوجة ابي المزيفة !!!

كنت اذهب له في كل استراحة واتحدث معه لا عن شئ محدد ولكن عن شئ يجمعنا سويًا شيئًا له رونق وكيان الا وهو الشِعر ....

حزينٌ أنتَ يا قلمي حزينُ.... وحزنُكَ خافتٌ، بل لا يبينُ وترجفُ بالوفاءِ لكلّ ذِكرى.... كأنَّ لقاءهَا أضحَى يَحينُ فتسكبُ بالقصائد كلّ بوحٍ.... حروفاً باتَ يُنطِقُها الأنينُ ألا صبرًا يراعي، كن صبورا.... على ما قدَّرَ الله المعين

(من اشعار جوان )

سألته وقلت له هل هذا الشعر لي ..هل هو موجه لي قال لا ،،، حزنت نعم حزنت وحزني قد بان وفُضح ولهذا قال لي " ماذا تريدين ان تقولي لي يا حوراء " ولكن لماذا يسألني ألست أري ان الرجل هو الذي يعترف اولا بمشاعره ...

لم استطع ان اتحمل حقًا لم استطع فكنت قد وصلت الي الذروة مثلما يقولون فانا احببته كثيرًا ولكن لما هو هكذا هل كرامتي هينة الي هذا الحد ؟!...

اليوم السابع : قبل ان تقرأوا اليوم الأخير في حياتي واليوم الاول لي في الحياة الأخري ....أريد ان اعترف لكم شيئًا،،،،جوان لم يكن سوي وهم اقنعت نفسي به وتذكري لجدي هو من أيد هذا الاقتناع ..فانا كنت محتاجة لهذا الحنان الذي اراه في عينيه وهذا النبض الذي اتلمسه في نبضات قلبه ولكن ماذا فعل هو في النهاية وبعدما جعلني اتعلق به ... ذهب لفاتنته وزوجته العزيزة ......تحياتي لكي يا مغفلة !!!

وها انا الآن اكتب كلماتي الأخيرة فلأودعكم بشكل يليق بكم إذا أردتم لأن اليوم حاضر والحاضر مفقود....

 نوفيلا "♥ أحببت مُعلمي ♥ مكتملة ♥ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن