الفصل الثامن 💖

76.2K 1K 181
                                    

عند جاسم كان الجميع العائلة مجتمعة

ماجدة بتساؤل : ها يا جاسم قولت ايه

تنهد جاسم و قال : موافق يا ماجدة هانم موافق

قالت شذي بتساؤل و فضول : هو ايه دة يا جاسم اللي وافقت عليه

قال جاسم بعدم اهتمام : هخطب بس مش هنعلن غير لما اخلص من موضوع ريم و ابوها دة هخطب تيا كامل اللي معانا في الصفقة الجديدة

قالت سعاد بضيق : و دي محترمة يعني و لا ايه

ردت ماجدة بتاكيد : ايوة طبعا محترمة اختياري و دة اصلا شرطي عشان اوافق على كتب كتابه من الزفتة دي
قالت سعاد في نفسعا بتهكم و عدم وضا  : ما هي المشكلة انها اختيارك انت يا اختي

سمعتها شذي و انفجرت في الضحك لم تستطيع كبت ضحكاتها

ثم قالت شذي بتساؤل : صحيح يا جاسم هو ياسر هيرجع من السفر امتة

نظر لها جاسم و قال : لسة مش دلوقتي و ركزي في نفسك يا شذي

هزت له راسها و صمتت

"""""""""" كانت ريم نائمة في غرفتها فاقت على رنين هاتفها لتقوم بانزعاج و لكن سرعان ما تحولت ملامحها للفرح الشديد و قالت بحب و اشتياق : الو يا ندى يا حبيبتي وحشاني اوي اوي يا ندى

اجابتها ندى بحب و قالت : و انت اكتر يا روما ها عاملة ايه انا اتفرجت على الحفلة يا حبيبتي

اجابتها ريم بتوجس و قامت بقص كل شئ حدث معها منذ وصولها حتى الان

انفعلت ندى بشدة و قالت بغضب : ايه دة استحالة يكون في انسان طبيعي و انت يا روما متبينيش انك خايفة منه اما نشوف اخرتها ايه معاه

ظلوا يتحدثون حتى انتهوا ثم خرجت ريم تتمشى في الحديقة و هي تبكي سمعت صوت تاوه ياتي من الداخل دخلت سريعا ترى من اين ياتي هذا الصوت لتجد سعاد جالسة غير قادرة على التنفس لتقوم بمساعدتها سريعا الى ان دخلت الى غرفتها ثم اعطتها العلاج و هي تشعر بالقلق الشديد عليها دخل جاسم عليهم لكي يطمئن على جدته كعادته ليجد ريم مقربة بشدة من جدته و جدته في حالة لا يرثى عليها اسرع نحوهم ثم قام بابعادها عنها و اتصل بالدكتور سريعا و سرعان ما اتى الطبيب و بدأ بفحصها و امر جاسم بان يخرج

وقف جاسم و ريم معه ثم قال لها بقسوة و حدة و هو يمسك زراعها بقوة مما تسبب في جرحها : انت كنت عاوزة ايه .. عاووة تموتيها ليه يا غبية و انا اللي قولت انك فعلا ملكيش دعوة و كنت ناوي اسيبك اول ما ابوكي  يجي لكن لا طلعتي فعلا حية زي ابوكي فعلا والله ما هسيبك يس اطمن عليها الاول و انا هخليكي تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه

جاءت ريم تتحدث و تدافع عن نفسها و لكن خرج الطبيب من الغرفة تركها جاسم و اتجه اليه ثم قال بتساؤل و لهفة و قلق : ها .. يا دكتور طمني حالتها عاملة ايه

انتقام حاد (لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن