الفصل السادس عشر 💖

77.8K 1K 58
                                    

نظر لها ياسر بغضب شديد و قال بحدة : احترمي نفسك يا بت بس انت عارفة انا هوريكي مين هو ياسر السناوي اللي مش بيترعب من حد زي ما بتقولي ثم جاء ليمسك يديها فاوقفته هي بصفعة قوية على وجنتيه اخرجت بها كل الغل و الكره التي كانت تحملهم تجاهه نظر لها ياسر بصدمة فطوال حياته لم يتجرأ احد ان يفعل مثل هذا الشئ و لكن سرعان ما فاق من صدمته و هم ليضربها اما هي فاغمضت عينيها بخوف لا اراديا عندما راته رافعا يده و لكن جاء جاسم و امسك يديه بقوة شديدة مانعا اياه من صفعها و قال بجمود و صوت حاد قوى : انت اتجننت يا ياسر رافع ايدك عليها عاوز توصل لايه لولا انك اخويا قسما بالله كان زماني طردك من زمان انا اصلا مش طايقك و قايل للكل انها ضيفة مهمة بالنسبالي اه صحيح ما انت من امتة بتهتم بحاجة

رد عليه ياسر بغضب فلاول مرة ينهان أمام فتاه قائلا : اولا انا مغلطتش يا جاسم و ضيفتك دي قليلة الادب و الذوق كمان ثانيا انت جاي تحاسبني على اللي عملته مع حتة الخدامة اللي هربت طب ما كله كان بمزاجها و مقالتليش انها حتى متجوزة و اهي هربت في الاخر لان الناس اللي زيها معروفين ناس وس.. قطعه جاسم بلكمة قوية في وجهه اوقعته ارضا و برزت عروق جاسم بشدة و كان الشرر يتطاير من عينيه ثن قال بحدة : كلمة كمان و قسما بالله هقتلك و لا هعتبر انك اخويا و لا بتاع اديني حذرتك ريم مراتي و لما تتكلم عليها تتكلم باحترام انتبه جاسم لما يقوله فقال مصححا كي لا يشك أحد به تقدر تقولي لو حد سمعك سمعة عيلتنا هتبقي في الارض بسبب قرفك و هي والله ما هسيبها و هجيبها لو مستخبية في سابع الارض ثم تركه و غادر اما ندى فوقفت ساعدته على الوقوف و طلبت من الخادمة احضار علبة الاسعافات كي تعقم له الجرح فبالرغم من كرهها ليه الا انها يجب عليها ان تساعده و بالفعل احضرت لها الخادمة علبة الاسعافات و بدأت ندى تعقم له الجرح ابتسم ياسر على فعلتها فلاول مرة يهتم احد به دائما الجميع كان مشغول عنه و قبل ان يتحدث تركته ندى و قامت و هي مازالت تنظر له بنظرات اشمئزاز و عبوس و خاصة بعدما غلط في صديقتها امامها

"""""""""""""""" عند شذي كانت جالسة مع سيف في الشركة

قالت شذي بتعي و قلق : سيف انا خايفة احسن جاسم يعرف مكان ريم

ابتسم سيف و ربت على كتفها بحنان و قال بهدوء :اهدي بس هو معرفش حاجة انا لسة قافل معاه و قالي انه كان مخنوق عشان كدة مردش و وصاني على الشغل و اصلا بعد ما مخلص هروحله البيت عشان عاوز اتكلم معاه ثم اكمل بتساؤل قائلا لها شذي انت ايه اللي خلاكي انت و تيتة تساعديها

هزت شذي كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قال بجهل : انا والله ما اعرف بس تيتة اللي قالتلي اخدها أوديها هناك عشان جاسم و بصراحة فعلا معاها حق دة كان ممكن يقتلها بس انت عارف يا سيف لما عيطت قبل ما امشي حسيت انها فعلا صادقة و معملتش حاجة اصلا

ربت سيف على كتفيها بحنان و قال بهدوء : لو معملتش حاجة ربنا هيقف معاها و هي فعلا باينة اوي انها بريئة و هادية متعملش كدة فعلا كيوت اوي

انتقام حاد (لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن