"""""""""""""""" في الصباح تململت ريم على الفراش لتستغرب بشدة عندما لم تجد جاسم نائم بجانبها فهو دائما ينتظرها قبل أن ينهض يتجه الى اي مكان فقامت سريعا و لبست ثيابها الملقاه في الارض بأهمال ثم قامت بالاتصال على جاسم و لكن دون جدوى فلم يرد عليها تنهدت بقلق ثم قامت بأعادة الاتصال عدة مرات و دون جدوى ايضا فزفرت بضيق و قلق و قالت محدثة نفسها بتوتر و تساؤل كأنها تتحدث مع شخص آخر امامها : اوف يعني هيكون فين دة اول مرة ميردش عليا كدة
""""""""""""""""" عند ندى كانت جالسة مع شذى تقص عليها ما حدث أما شذي فكانت تنظر لها بفاه مفتوح و صدمة ثم قالت بصدمة و عدم تصديق و هي تهز رأسها بالنفي عدة مرات : لا لا بتهزري صح يعني جاسم عارف مكان ريم و كمان مبسوط معاها طب .. عرف ازاي... ده انا و تيتة اللي عارفين بس و انا اللي مودياها بنفسي ثم وقفت ثانية و هي تتخيل في عقلها رد فعل جاسم
عضت ندى على شفتيها و هي تعترف انها قد تصرفت بغباء فكيف لها ان تحكي طب شئ و لكن كان بدون قصدها هي فقط ارادت ان تقص لها ما فعله ياسر و لكنها ذكرت بالخطأ عندما ذهبت عند ريم فهزت رأسها للاماما بتوجس و قالت لشذي بهدوء و نصح : بصي يا شذي بما ان جاسم عارف فانا من رأيي تروحي تحكيله كل حاجة ليه وديتها و لية مقولتلهوش كل حاجة
تنهدت شذى بصوت مسموع ثم قالت لها بتأييد : ايوة فعلا معاكي حق بس الاول هروح لتيتة اقولها و اعرفها عن اذنك يا ندى ثم تركتها و قامت مهرولة سريعا الى غرفة جدتها و هي لا ترى شئ امامها ثم دخلت اليها سريعا عقدت سعاد حاجبيها باستغراب و قالت لها بتستؤل و قلق : في حاجة يا شذي و لا ايه
هزت شذي رأسها للامام و قالت بتأكيد مخالط ببعض السخرية و المزاح كعادتها : مصيبة واحدة يا تيتة لا مينفعش قولي اتنين تلاتة مية دة جاسم هينفخنا هينفخنا يعني بمعنى الكلمة و قولي شذى قالت
نظرت لها سعاد بدعشة و قالت بتستؤل : ليه كدة احنا عملنا ايه احنا معملناش حاجة
ضمت شذي شفتيها للامام و قالت لها بتصحيح : معملناش ايه يا تينة ركزي الله يكرمك ريم مين اللي ساعدها تهرب من جاسم ساعة الخناقة مش احنا و دلوقتي جاسم عايش مية فل معاها و هنلبس احنا فالاخر و هيورينا
فهمت سعاد ما تقصده و قالت لها بمكر و ابتسامتها الجانبية تزين وجهها : لا هيوريكي انت انا واحدة تعبانة و معملتش حاجة و لا اشتركت معامي في حاجة انت اللي ياعدتي ريم تهرب و انت اللي موصلاها بنفسك انا معملتش حاجة
ظلت شذي ترمقها بنظراتها و قالت لها بذكاء و فهم : تينة ما تفهميني في ايه بالظبط بدل ما انت بتلعبي معايا و انا عارفة انك عارفة و فاهمة كل حاجة ثم اقتربت منها و حولت ملاكح وجهاا الى البراءة و الهدوء و قالت بمحايلة : يلا يا تيتة قولي عشان خاطري عاوزة افهم غشان مبوظش الدنيا و البس انا في الاخر دة انا شذى حبيبتك الغلبانة القمر اللي بساعدك في كل حاجة و في اي حاجة انت عاوزاها ازاي جاسم وصل لريم و ازاي عايشين مبسوطين مع بعض
أنت تقرأ
انتقام حاد (لهدير دودو )
Romanceهو شخص قاسي متعجرف لا يرحم من غلط في حقه فماذا عنها و والدها يعتبر من الد اعدائه فاخذها وسيلة ليشفي انتقامه و لكن ما ذنبها هي فهي بريئة بل البراءة كلها رقيقة من يراها ينجذب اليها النور و البراءة يشعون من وجهها...... الكاتبة : هدير دودو