الفصل الحادي عشر ❤

78.5K 1K 133
                                    

بليل كانت ريم واقفة تجلي الصحون بسرعة كي تدخل تنام و فجاءة شعرت بشي غريب يحدث لتشعر فجأءة بشخص يلعب في شعرها و خصرها من الخلف لتلتفت فجأة لتري من هذا الشخص متوقعه انه جاسم و لكنها وجدت شخص غريب لا تعرفه فانتفضت مبعدة اياه و قالت بانفعال و تساؤل : ايه دة انت مين و ازاي تعمل كدة معايا انا بكرة هقول لجاسم بيه

نظر لها ياسر بابتسامة خبيثة و قال و هو يعض على احدى شفتيه بوقاحة : ايه دة مكنتش اعرف ان عندنا خدامين قمامير كدة دة انا فايتني كتير بقا ياريتني مكنتش سافرت

تنهدت ريم بضيق شديد و قالت بحدة و هي ترفع سبابتها في وجهه : احترم نفسك و اتكلم بطريقة كويسة جاسم بيه لو عرف هيطردك 

غضب ياسر بشدة و تحولت ملامحه الى الغضب و قال بعبوس : ايه جاسم مين اللي هيطردني لا دة انت اتجننتي بقا لا جاسم يوم ما هيطرد هيطرد خدامة زيك ثم جاء ليمسك يديها و لكنها رجعت الى الخلف و قالت بشجاعة و كبرياء شديد : محدش هيطرد مراته فاكيد جاسم مش هيعمل حاجة و انا هروح اقوله على طريقتك دي معايا

نظر لها ياسر بصدمة شديدة و فاه مفتوح غير قادر على استيعاب الفكرة فهو في الفترة الاخيرة سافر لكي يبتعد عن الجميع و يفعل عاداته التي لن تتغير استغلت ريم صدمته ثم جريت الى غرفتها و اغلقتها باستحكام ثم تنفست بصعداء و دخلت تنام من كثرة التعب

اما ياسر فبالفعل كان مصدوم و قرر ان غدا كل شئ من والدته ثم اتجه الى غرفته

""""""""""""""'" تاني يوم استيقظت ربم و ادت فرضها ثم قررت الاتصال على ندى لكى تطمئن عليها

ابتسمت ريم اول ما وصل اليها صزت ندى ثم قالت بحب : ندى ازيك يا قلبي عاملة ايه وحشاني اوي

ابتسمت ندى ثم قالت بحنان و اشتياق شديد : الحمد لله ريمو انت اللي عاملة ايه

عقدت ريم حاجبيها و قالت بقلق و تساؤل : في ايه يا ندى صوتك ماله متغير كدة ليه

حاولت ندى ان تظهر صوتها طبيعي ثم قالت بتنهيدة : انا الحمد لله يا بنتي قولتلك مفيش حاجة بلاش تقلقي نفسك على الفاضي

هزت ريم راسها بالنفي و قالت بتصميم و جدية : ندى انت هبلة انا عارفة كويس ان صوتك فيه حاجة انت بتكدبي على مين يا بنتي دة انا عارفاكي اكتر من نفسك اتفضلي قولي في ايه و متقلقنيش اكتر والله الواحد مش ناقص يا ندى قولي عشان لو مقولتيش هفضل قلقانة على طول بجد

احتمعت الدموع في عيني ندى و قالت بشوق و احتياج شديد : انا مخنوقة بجد يا ريم محتاجاكي اوي 

تحولت ملامح ريم الى القلق الشديد ثم ابتلعت ريقها بتوتر و قالت متسائلة بقلق و صوت متقطع : ف.. في ايه ..بالظبط يا ندى قوليلي بالله عليكي

مسحت ندى دموعها النازلة على وجنتيها بغذارة ثم قالت بكذب كي لا تقلقها زيادة : مفيش يا ريم انا تعبت من الوحدة مش لاقية حاجة اعملها و لا اقولها بجد تعبت اوي قاعدة لوحدي مش عارفة أعمل ايه

انتقام حاد (لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن