عند جاسم في الشركة كان جالس مع سيف ابن عمته على كرسيه ثم قال بغضب و جمود : يعني لسة موصلتوش لأي حاجة عن جمال صح
اومأ له سيف بتوجس ثم قال : اه يا جاسم اديني بدور اكيد لو عرفت حاجة هاجي اقولك على طول بس هو اكيد هو و علي دة برة مصر استحالة يكون جوة مصر بعد اللي عمله
نظر له جاسم ثم قال ببرود و لا مبالاه : طب ما انا عارف يا سيف انه برة مصر امال انت فاكرني اهبل انا عاوز اوصله بقالي ست شهور بدور عليه انا غبي انشغلت في حاجات كتيرة و سبته هو اخر حاجة بس اكيد هجيبه و اخد حقي منه
نظر له سيف ثم قال بتأكيد : اكيد يا جاسم .. بس انا من رأيي انك تخلي حقك عند ربنا هيجيبهولك و لا ايه رايك
رمقه جاسم بنظرات غاضبة ثم قال بحدة و هو يشاور على باب مكتبه : برة يا سيف اطلع برة بدل ما اقوم اوريك انا الحق على اصوله
خرج سيف من مكتب جاسم متوجها الى مكتبه و هو يدعي لجاسم ان يترك فكرة الانتقام من دماغه
""""""""""""""""""" في الفيلا عند ماجدة كانت جالسة مع صديقاتها الذين يشبهونها كثيرا يتحدثون
ماجدة بغرور و تكبر : اكيد طبعا هشتري الطقم دة ايه يعني سعره دة هيكون هايل على فستاني اللي هلبسه في الندوة تحفة فنيه و الماظه الماظ صافي
ايدها الجميع على ما تقوله و قالوا : ايوة فعلا يا ماجدة هيكون تحفة فنية عليكي حقيقي ذوقك يجنن جدا نفسنا نتعلم كلنا منك
ابتسمت ماجدة بغرور شديد و لكن قاطعهم صوت سعاد التي جاءت تستند على عكازيها و معها ممرضتها الخاصة و هي تقول : ايوة طبعا يا ماجدة محدش يقدر يقول لا بس راعي يا اختي ان دي فلوس ابنك براحة عليها شوية
تأففت ماجدة بضيق شديد بان على معالم وجهها و هي تدعي سرا ان يخلصها الله من تلك الامراءة التى دائما توبخها و لا تحترمها و لكنها ابتسمت على الفور ابتسامة مصطنعة و قالت : و دي تيجي ازاي يا سعاد هانم مينفعش طبعا بس جاسم ابني من اكبر رجال الاعمال فاكيد حاجة بسيطة زي دي مش هتعمل حاجة و لا هتأثر في حاجة
نظرت لها سعاد بحاجب مرفوع و سخرية ثم قالت في نفسها : سعاد هانم الله يرحم زمان الواحد مش عارف ابني الله يرحمه اتجوزك ليه ثم تركتهم و خرجت
كانت شذي نازلة متجهة الى الشركة عند جاسم فهي تعلم أن اليوم تأخرت كثيرا بسبب مزاحها الدائم مع صديقاتها و لكن اوقفها صوت والدتها التي قالت لها بغرور و عجرفة كعادتها : استني يا شذي يا حبيبتي تعالي سلمي على صحباتي هيموتوا و يشوفوكي
ابتسمت شذي ابتسامة مصطنعة و هي تشعر بالضيق الشديد فسوف تتأخر اكثر لأن الموضوع لن ينتهي بالسلام فقط فهي تعلم والدتها و اصحابها توجهت اليهم ثم قالت : ازيكوا عاملين ايه
أنت تقرأ
انتقام حاد (لهدير دودو )
Romanceهو شخص قاسي متعجرف لا يرحم من غلط في حقه فماذا عنها و والدها يعتبر من الد اعدائه فاخذها وسيلة ليشفي انتقامه و لكن ما ذنبها هي فهي بريئة بل البراءة كلها رقيقة من يراها ينجذب اليها النور و البراءة يشعون من وجهها...... الكاتبة : هدير دودو