الفصل الثاني و عشرون

52K 811 62
                                    

كان ياسر يجلس يفكر هل من الممكن ان جاسم متفق مع ندى كي تضحك عليه ليقع في حبها ام هي من قررت ان تفعل ذلك كي تأخذ حق صديقتها وجد جاسم الملف ثم خرج لياسر و نده عليه لكنه لم ينتبه فقال له باستغراب و صوت عالي نسبيا : يلا يا ياسر في ايه مالك

افاق ياسر من شروده و قال بتلعثم و كذب : ل.. لا مفيش حاجة يلا ...ثم نزلوا و ركبوا السيارة كان ياسر شارد طوال الطريق حتى وصلا

"""""""""""""""" عند ريم قامت بالاتصال مجددا على ندى لترد ندى في تلك مرة فقالت لها ريم بعتاب : الو يا ندى كدة يا بنتي مش بتسألي عليا والله حرام عليكي

ردت عليها ندى بخبث : يا شيخة يعني انت جاسم مقالكيش ان انا عنده فالفيلا و بعدين انا جاسم مطمني عليكي و قالي انه مش هيخلي حاجة تحصلك

فتحت ريم فمها من كتر الصدمة و قالت بتلعثم و عدم انتظام : ي.. يعني انت عاوزة تفهميني انك دلوقتي موجودة فالفيلا يتهزري صح امال جاسم مقاليش ليه

عقدت ندى حاجبيها باستغراب و قالت بدهشة : ايه دة انت متعرفيش دة أنا قولت ان جاسم حكيلك و انا متصلة تغلسي عليا عادي

قالت لها ريم بفضول : طب احكيلي احكي كل حاجة من ساعى ما قابلتي جاسم لغاية اللحظة دي

ضحكت ندى عليها ثم بدأت تقص كل شئ حدث معها

استغربت ريم ما قالته عن ياسر و عن حبه لها و لكنها قالت لها هاتفة بتساؤل : و انت يا ندى بتحبيه و لا لا هو كان صريح  معاكي و قالك انه بيحبك و بيتعير زي ما قولتي.... انت بقا بتحبيه و لا لا

ابتلعت ندى ريقها بتوتر و خوف فهي خائفة ان تصراحها بمشاعرها و تعترف لها بأنها تحبه و تغضب ريم منها فهي وقتها سوف تكون محقة و قالت بكذب و توتر : ا.. انا معرفش يا ريم انا بس قولتله انه .. اقصد اني انا. . انا يعني مش هتجوز واحد مستقبله زيه و كمان.. عشانك و اللي عمله اكيد لا

ابتسمت ريم بهدوء فهي الان قد تأكدت من مشاعر صديقتها تجاه ياسر و قالت بنبرة هادئة : ملكيش دعوة بيا انا و اللي عمله لو اتغير بجد يبقى خلاص مفيش مانع  و كدة كدة  هعرف انا اذا كان اتغير و لا لا جاسم هيفهمني كل حاجة لما يرجع

تنهدت ندى براحة ثم قالت لها بتساؤل و خبث : و انت بقا يا روما بالنسبة ليكي و للاستاذ جاسم عاملين ايه قضيتوا شهر العسل ازاي بالتفصيل

ابتسمت ريم ابسامة عاشقة و بدأت تذكر لها عدة مواقف اثبت فيها جاسم انه يعشقها

نظرت ندى امامها بعدم تصديق و قالت بصدمة : يعني جاسم كان بيحبك من الاول طب ازاي .. ازاي ماخدناش بالنا منه و لا مرة لا بجد مش مصدقة ثم اكملت بسعادة و فرحة حقيقية مبروك يا روحي ربنا بيعوضك اهه و عقبال ما ابقي خالتو صغننة قمراية بقا

ضحكت ريم بخجل و حب ثم اردفت قائلة لها بأخوة  : ابقي تعالي بكرة نقعد مع بعض هقول لجاسم يخلي السواق يوصلك لغاية البيت

انتقام حاد (لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن