#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~
الفصل الثاني(خيراً تعمل،شراتلقي)
~~~~~~~~~~~~
#بداخل عزبه ال حوتينظر فهد لأبنه بفخر كبير وهوه يركب رعد ويجلس ع ظهره بشموخ فا صخر بالرغم من سنواته 6
إلا انه يشبه ابيه كثيراًأما حرب ففضل ان يلهو بجوار حرب( الفهد) الذي سمي تيمنا به كان حرب الصغير يعشق( الفهد) حرب
وتلهو الصغيره عنود بماعز صغيره مثلها
فهد كان يتابع ابناءه الثلاثه وهم يلهون امامه كان دائم الحرص ع الوجود معهم وهم خارج السرايا
لم يثق ف اي شخص ولا حتي امهم نفسها ف الانتباه لهم والحرص عليهم من الحيوانات المفترسه خاصته
ف كان يظل معهم طول الوقت حتي يسأموا اللعب ويعودا للأمان داخل السرايا الفخمه
شعر فهد بأقتراب غفران منه تركها تأتي إليه وتعانقه من ظهره كما تفعل دائماً لم يطول انتظاره وجد ذراعيها
الحنونه تلفه من الخلف وتضع رأسها ع ظهره أمسك فهد يدها ورفعها لشفتيه ، قبلهم بحب كبير ثم سحبها
ليعكس الوضع ، وضعها أمامه و حاوط خصرها بتملك سندت رأسها ع صدره ونظرت لصغارها بحب كبير
فهد كعادته يفقد اعصابه معها سريعاً تخللت يداه صدرها أبتسمت له ومسكت يده قالت بحنان و مزاح
(ما بيصير هيك نحنا عنا غرفه حبيبي، شو لو شافنا حدا هلأ)
أدرها نحوه سريعاً مسك وجهها بقوه،اظلمت عيناه من الرغبه، ارتجفت تحت انظاره الساحقه المخيفه
ابتلعت ريقها بصعوبة وهمست اسمه بخوف قبل ان يتهور وينسي وجود صغاره حولهم
أنقذها نداء الخادمه من بعيد،ترك وجهها لكنه لم يتركها كليا، سأل الخادمه ما الأمر قالت له
(فهد بيه،ف واحد معاه حرس كتير ،عايز حضرتك، دخلته السرايا ووالد حضرتك قاعد معاه)
ترك فهد غفران ونظر للخادمه بغضب وصرخ فيها
(دخلتيه بالحرس بتوعه)ارتعبت منه الخادمه وقالت بتلعثم
(ل...لاء يا فندم..دا..انا...الحرس منعوهم..وهما)قاطعها لينهي هذا بأشاره من يده عادت الخادمه للمنزل، ذهب فهد ل صخر وانزله من ع ظهر رعد وآمر غفران
(خديهم دخليهم اوعي يطلعوا تاني يلااا)
أؤمت له و أدخلت الصغار للمنزل،فهد توجه لغرفه الضيوف ليري من القادم لمنزله دون موعد سابق
وقف ع عتبه الباب و تفقد الرجل بهدوء حذر
كان رجل ف اوائل الخمسينات من عمره منمق ف ثيابهوجلسته و الهيبه المسيطره عليه، كان يتحدث مع خليل الحوت ف مواضيع مختلفه
دخل فهد وهوه شامخ ،جلس امام الرجل واضعا قدم ع الاخري اخرج سيجاره واشعلها نفث دخانها ببطء