#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل السابع عشر(عليا امرأه جالبه المشاكل والدم)
~~~~~~~~~
#عوده ل داليالم تكن ف قمه تركيزها وهيه تتمرن، أحساس الذنب يتملكها ف من ناحيه تريد أخبار علي ببراءه اخيها من قتل زوج اخته
ومن ناحيه اخري تخشي ان يصب غضبه عليها وان لا يصدقها ويضغط عليها ليعرف مكانه
شعرت بالاكتئاب يحتلها، فقررت ان لاتكمل تمرين، دخلت غرفتها وجلست ع مكتبها، نظرت للكتب ع المكتب وتذكرت وعدها له بأنها ستدرس بجديه للتتخرج
فتحت كتاب بأهمال غير مباليه كثيراً، أغلقت الكتاب سريعاً وهيه تزفر بأختناق، فتح باب غرفتها فجأة ودخل علي
((ما بترديش ع تلفونك ليه يا أبله))
((تلفوني، هوه فين، تلاقيه تحت المخده، معلش نسيته، صباح الخير يا علي))
((أهوه صباح والسلام، بتعملي ايه بتذكري))
((ايه، اه، انا، بص، اصلي الصراحه مش فاهمه حاجه من ام الكتب دي كلها، واللهي يا علي انا مش حابه اذاكر انا عايزه اتمرن وبس))
((دالياااا، انا مبحبش كده، انتي وعدتي ولازم تبقي أد كلمتك، طب بصي انا هقعد معاكي نص ساعه بس عشان عايز اروح شغلي، تعالي وريني انتي مش فاهمه ايه بالظبط))
فتحت داليا اول كتاب، نزع علي سترته وجلس معها ع الأرض، درس لها كأنها طفله ف الروضه تتعلم التهجئه
مرت ساعات وهم يدرسون، لم يشعر بالوقت الطويل الا عندما رن ابيه عليه وسأله عن مكانه، اغلق مع ابيه وقال لها ببرود
((ما بيجيش من وراكي غير وجع القلب، انا قايم رايح شغلي وانتي روحي افطري وتعالي كملي مذاكره ومفيش تتدريب غير اما تخلصي اللي درسناه عشان هراجع لك بكره فاهمه يا انسه))
أبتسمت له، نظر لها بجفاء وتركها وخرج، لم تهتم ببروده معها، لا يهمها غير انه يقضي وقته الثمين معها، تشجعت
كثيراً ودرست بجديه لأجله هوه فقط، وأيضاً ليسمح لها بأستكمال تدريبها
____________________
#عوده ل عديفتحت عيناها بصعوبه، كانت تؤلمها بشده، وجدت عدي ينظر لها بتمعن وهوه جالس ع الارض امامها، فزعت من نظرته
نهضت جالسه بسرعه نظرت ع جسدها تتأكد بأن ملابسها لاتزال عليها، ضحك عدي بسخافه وقال
((لالالا ما تخافيش مش انا اللي ابص لواحده وهيه نايمه، انا لسه صاحي من شويه، يارب تكون نومه الارض البارده عجبتك))
نظرت له بأحتقار وقالت
((عجبتني، اه عجبتني اوي، مانا طول عمري نايمه ع الأرض ما اتولدش بنت عز يعني))((طب الحمد لله انك لسه فاكره اصلك، وكويس انك فاكره ده، طب ما سألتيش نفسك يا بنت عشماوي انتوا بقيتوا كده ازاي، يعني سليم اللي طول عمره شقيان وكفران بالجنيه، فجأة كده ربنا فتحها عليه وبقي باشا وانتي بقيتي صحفيه مشهوره وبتشتي ف قريه سياحيه مكنتيش تحلمي انك تشتغلي خدامه فيها، ليه ما سألتيش نفسك السؤال ده))
أنت تقرأ
#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد
Literatura Femininaمراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه تناديه سيدي