~~~~~~~~~~~~
الفصل الحادي والعشرين(صدمه،زواج،موعد غرامي،اغتصاب)
~~~~~~~~~~
#عوده ل عليا
يوم عطله ممل عادي كسابق الأيام الماضية، محمد يلهو ف كل مكان مصدر ضجيج مزعج، عبد الرحمن ف غرفته
لا يخرج إلا نادرا، والتلفاز برامجه ممله مكرره، سمعت صوت نداء لها، كتمت صوت التلفاز، وجدت عبد الرحمن هوه من يناديها
أنتفضت مسرعه، ركضت لغرفته، لكنها وقفت تلتقط انفاسها، وتستعيد توازنها وتعقلها قبل ان تدخل له
فتحت الباب ودخلت وجدته يدخن وهوه ع الفراش قال لها بلامبالاه
((عامله أكل يا عليا،انا جعت))
((أه عامله،بس انت اللي صومت ع الاكل معانا فجأة))
قالت ببرود،رد ببرود مماثل
((طب ممكن تحطي العشا ولا هتفضلي ترغي))
نظرت له من فوق لتحت،وتركته وذهبت تعد العشاء،شعرت بسعادة غريبه لأنهم سيجتمعون من جديد
تناولوا العشاء كعائله،محمد خرج للعب من جديد،عبد الرحمن لم يدخل غرفته،بل جلس يشاهد التلفاز معها
شعرت بنشوي تسري ف جسدها،تمنت ان تجلس بالقرب منه،شعرت بأشتياق لشم عبيره،والأستشعار بقوته وسلطته عليها
طرق باب المنزل،تعجبت عليا قالت بصوت عالي
((ما تدخل يا محمد الباب مفتوح،بتخبط ليه))
اندفع الباب ودخلت فتاة،عليا نظرت لها بصدمه،تفحصتها قبل ان تنطق،كانت فتاه جميله جدا،شعرها يصل لخصرها
عيناها مكحلتان ك سواد الليل،جسدها ممشوق و ترتدي فستان يظهر مفاتنها المثيره،عليا شعرت أنها شلت من الموقف
سمعت عبد الرحمن يقول بصوت غير مصدق
((دعاء،دعاااء،انا مش مصدق عيني،انتي لسه عايشه))
قالت دعاء
((عبد الرحمن،انا مش مصدقه انك عقلت تاني يا حبيبي))
ركضا لبعضهم،حملها عبد الرحمن بشوق وحب ضمها بقوه،ضحكت وقبلته،انزلها ارضا ومسك وجهها ظل يقبل فيه بجنون
عليا واقفه كالتمثال،شعرت بأن احدهم صب دلو ماء مثلج ع رأسها،انتفضت من قبلاتهم لبعض،ركضت إليهم وفرقت بينهم
صرخت ف عبد الرحمن بهستريا
((ميييين دي،،وازاي تبوسها ادامي كده انت اتجننت))
دعاء قالت بدهشه
((مين دي يا عبد الرحمن وبتعمل ايه هنا))
عبد الرحمن نظر ل عليا ورد ع دعاء
((دي عليا يا دعاء مرات شريف منه لله،و....دي مراتي يا عليا))
عليا فتحت فمها ع وسعه من الصدمه رددت كمن يكلم نفسه
((م...مراتك...طب ازاي...وليه رجعت..وانت...انت نسيت هيه عملت فيك ايه))
