#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~
الفصل الثلاثين (فتاه مخادعه لكنه يعشقها)
~~~~~~~~~~~
#عوده ل عليا
دخلت ع ابيها مكتبه قبل ان يذهب ل عمله، ابتسم محمود و أشار لها لتجلس، جلست وقالت له
((صباح الخير يا بابا))
((صباح الورد يا عليا، اخبارك ايه يا حبيبه بابا))
ضحكت بعفويه وقالت((بلاش الدلع ده مش لايق عليك يا محمود، دا اللي يشوفنا يقول اني اختك))
((وده ع اساس اني شكلي صغير، ولا انتي اللي عجزتي))
((بطل هزار بقي، عايزاك ف حاجه ضروري، مش انت قلت لي اخرجي من مود الهم والكآبه ده، انا وافقت ع كلامك وجايه لك دلوقتي عشان عايزه اشتغل معاكوا))
محمود بذهول
((تشتغلي، عليا انتي ما وصلتكيش اخر الأخبار، مش عمران وعبد الرحمن قبضوا ع زياد، الراجل كلم داليا وقالها ع مكانه وراح جوزك مع ابن عمك ومعاهم الحكومه وقبضوا عليه، وهما جايين دلوقتى، و عبد الرحمن خد لكم بيت قريب من هنا وهيأخدك انتي ومحمد تعيشوا معاه))
انتفضت واقفه مرعوبه، صرخت ف ابيها
((انت قلت ل عبد الرحمن اني حامل))
((لاء يا عليا ما قلتش، بس جوزك لازم يعرف))
((ويعرف ليه يا بابا، اذا كنا هننفصل ع كل حال، هوه سعيد مع مراته، ليه هرجع لي، انا مش تحت امره عشان يطردني وقت ما يحب ويرجعني ع كيفه))
((عليا، انا مش عايزك تتسرعي، بلاش تعملي زي امك ما عملت وحرمتني منكم سنين عمركم، يا بنتي اعملي اللي عليكي وقولي له وهوه يشوف لو كان لسه عايزك ولاااا))
((لاءءءءءء، لاء يا بابا لاء، انا مش عايزاه ومش هرجع له ومش هقوله حاجه))
دخل عبد الرحمن فجأة ع صراخها، عليا انكمشت عند رؤيته، نظر لها بتساؤل، اقترب منهم وقال لها
((انتي صوتك عالي ليه، كام مره اقولك صوتك ما يعلاش كده))
صدمت من طريقه كلامه حتي امام ابيها، قال عبد الرحمن ل محمود
((انا خلاص يا عمي جهزت الشنط وهنمشي، عايز حاجه))
عليا ردت عليه ب حده
((مين اللي هيمشي، انت بأنهي حق تسمح لنفسك تأخد القرار ده))
عبد الرحمن نظر ل محمود وقال له
((معلش يا عمي ممكن تسيبنا لوحدنا شويه))
((ماشي يا عبد الرحمن، بس بلاش تمد ايدك عليها، عشان خاطري انا اتكلم معاها بهدوء))
عبد الرحمن وهوه ينظر لها بتحدي
((واللهي يا عمي ما اوعدكش، انت عارف بنتك لسانها طويل ف لو علت صوتها تاني، هيجيلك خبرها))
ابتسم محمود، نظرت عليا لأبيها بغضب، تركهم محمود وخرج، نظر لها عبد الرحمن وقال بهدوء حذر
أنت تقرأ
#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد
Genç Kız Edebiyatıمراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه تناديه سيدي
