#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

14-(أخذها بالقوه لتبقي فهل ستبقي؟؟)

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~
الفصل الرابع عشر(أخذها بالقوه لتبقي فهل ستبقي؟؟))
~~~~~~~~~~
#عوده ل عليا

يوم عمل روتيني ف موقع البناء حاولت ان تتحاشي وجودها مع عبد الرحمن،كانت شارده معظم الوقت

حاةلت ان تركز ف عملها،لاحظ مهندس زميل لها أنها ليست ع طبيعتها،سألها ان أرادت الرحيل،لكنها رفضت

بل بالعكس،بعد انتهاء دوام العمل،رحل العمال والمهندسين ولم يتبقي ف الموقع سوي الغفير،الرجل المسن الذي يقضي نوبه حراسته نائما

عليا اتصلت ع جارتها وطلبت منها احضار محمد من الحضانه وتركه لديها حتي تعود،كذبت بأن لديها عمل اضافي

والحقيقه انها أرادت وقت لنفسها لتفكر بجديه  سألت نفسها وهيه تسير ولا تري خطاها من كثره الشرود والحزن

"" صحيح يا عليا عدي عنده حق،انتي ايه اللي يجبرك تفضلي عايشه مع عبده وخصوصا انه رجع لعقله،عبده مش عايزني،وده واضح وانا كمان ارفض ع كرامتي اني افضل عايشه مع راجل بيكرهني،تخيلي بقي لما يعرف الحقيقه واني كنت السبب ف موت اخوه،اكيد هيصدق اني كنت بخونه زي ما شريف صدق،اكيد وقتها هيكرهني اكتر ويمكن وقتها يعرف يأخد محمد مني،وانا ليه افضل عايشه بالشكل ده،خصوصا كمان بعد ما ربنا كرم اهلي،انا لازم امشي،ايوا انا اخد ابني وارجع لاهلي ارجع اعيش ف سرايا واتمتع بالدنيا اللي عشت عمري كله محرومه منها،ومش هتجوز تاني ولا تالت،مش لازم يكون في راجل في حياتي،ما عبده اهوه محسوب عليا راجل وهوه سايبني زي الكلبه لوحدي ف كل حاجه،انا بجد  لازم امشي وهوه مش هيقدر يأخد محمد مني ابويا واخواتي هيقفوا له وكمان محمد قانونا ف حضانتي،ولو  لو بالفرض اتجوزت تاني،محمد وقتها هيبقي ف حضانه امي،بس كده انا اروح دلوقتي ألم هدومي وهدوم ابني وامشي  ولا هدوم ايه اللي بفكر فيها،دا بابا هيشتري لنا اغلي وانضف الهدوم وهيدخل ابني احسن مدارس لغات وهعيش مرتاحه بدل الذل والاهانه اللي كل شوية اشوفها ف بيته،بدل ما يشكرني اني وقفت جمبه وجمب امه،لاء بيذلني ويضربني الحيوان منك لله يا عب......اااااااااااااااااااااه""

عليا من كثره الشرود والتفكير لم تري اين تضع قدمها، ولم تري انها دخلت موقع البناء وتحديدا ف ساحه حمامات السباحه

سقطت ف حوض السباحه العميق، وهيه لا تجيد السباحه نهائي، صرخت بكل قوتها، حاولت التمسك بأي شىء

لكنها تغرق، كانت تطفو وتهبط في المياه، تلوح بيدها علها تجد ما ينقذها، لكنها كانت تغرق، امتلأت رئتها بالماء

نفذ الهواء منها توقف الأكسجين عن صعوده للمخ، فتحت عيناها ع وسعها بداخل المياه تنظر بفزع اخر نظره للحياه

فجأة  وجدت يدان قويتان، ترفعها لسطح المياه، سمعت صوته يناديها بتوسل

((عليا... عليا... قومي يا عليا... فتحي عينك قوووومي))