#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

الفصل الأخير(و أسدل ستار العشق ع اجمل عشاق)

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل الأخير(و أسدل ستار العشق ع اجمل عشاق)
~~~~~~~~~~~
#ف سرايا الحوت

دخل حسام الحوت ف شاحنه توصيل لحوم الحيوانات ع أنه عامل توصيل، دخل بالفعل ووصل للحظيره، ومثل انه

ينزل اللحوم من الشاحنه، دخل الحظيره ونظر للحيوانات التي تزمجر لرؤيته ببرود و احتقار

بحث بعينه عن الباب السري الذي اخبره عنه فهد، بالفعل وجده بسهوله، ابتسم بأنتصار، دخل الباب بحذر

وجد فتحه لها باب ف الارض، فتح الباب الارضي ونزل لاسفل وهوه متحمس، وجد امامه خزنه سوداء ضخمه

ضحك بهستريا وقال
((هاهاااا نفسي اشوفك وشك يا فهد لما تشوف خزنتك اللي انت مخبيها وسط حيوناتك، مسروقه، منهوبه، مش هسيب لك ولا دهبايا وحده، هههههههها))

كتب كلمه السر، وفتح الباب الضخم، مسكه حسام يفتحه بصعوبه لضخامته وسمكه، وفجأة، قفز صخر من الخزنه

ع حسام الحوت، حسام صرخ بأعلي صوته، صراخه افزع الحيوانات كلها، صخر يقف ع صدر حسام ويزمجر ف وجهه

ولعابه ينزل بكثره ع وجه حسام، وهوه يرتعش من الخوف، خائف ان يصرخ، او يطلب النجده حتي

ظهر فهد أخيراً هوه وغفران، قال بشماته
((كنت فاكر نفسك ناصح يا حسام، فاكر اني هغلط مرتين، وهسيبكم تدخلوا بيتي ع كيفكم، بس ايه رأيك ف الكمين ده، كنت فاكر اني هنساك، لاء يا حسام، انا بنام واقوم وانا بفكر فيك، وأخيراً صبري انتهي، وعمري ما هنساك تاني، عشان هأكلك دلوقتي ل حيواناتي، ومحدش هيعرف عنك حاجه، عشان انا جوعت اسودي، شفت ربنا، الايام دواره يا حسام، و زي ما ذلتني ودوست عليا بجزمتك، انا برضو هفعصك زي اصغر صرصار، وهقف اتفرج عليك وانت بتتأكل حته حته، واشوفك وانت بتصرخ زي العيل، بس يا حسام الفرق بينا، اني عندي عيله تحبني وتقف ف ضهري، و، زوجه تعمل المستحيل عشاني، لكن انت، كلب ولا تسوي، ومفيش حد هيحاول ينجدك من ايدي، عسراااااان))

ظهر حارس فورا، اشار له ع حسام وقال
((خده يا عسران أرميه ادام قفص جيتا و سيزر))

مسكه عسران وجره ع الارض، حسام يصرخ بجنون
((لاااااااااااااا... لا يا فهد... دا انا عمك... هتقتل عمك يا فهد... لااااااااا...... ألحقونيييييييييي))

غفران ابتسمت ع صراخ حسام الطفولي، وقفت بجوار زوجها وقالت له

((حبيبي، راح تقتله عن جد))

وضع ذراعه ع كتفها وقال
((لاء يا غفران، لو انا هنت عليه ومد ايده يقتلني، هوه ما يهونش عليا اقتله، انا بس هعلمه الآدب، هخليه يصوم ويصلي لأخر يوم ف عمره، هعرفه ان القوي فيه اللي اقوي منه، والذكي فيه اللي اذكي منه، يعني هقرص ودنه وبس، وبعدين هسلمه للشرطه وهيه تتصرف معاه))