#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~~~
الفصل السابع(لما الدمع رفيقها والحزن نصيبها)
~~~~~~~~~~~~~
#بداخل منزل عم شريف ف مصرتجلس عليا مع محمد، ف منزل اهل زوجها كالغريبه دخل رجل مسن ومعه ثلاث رجال من الشبه الواضح بينهم خمنت انهم الابناء
نهضت تحييهم بأحترام
((السلام عليكم، انا ابقي....))قاطعها المسن بقله ذووق
((عارفك عارفك، شفت صورك ف بيت شريف، وانتي عامله ايه دلوقتي، اخيرا سبتي بيت ابوكي ورجعتي لاهل جوزك، الا قوليلي صحيح، شريف مات ليه))صدمت من سؤاله لكنها تعمدت ان ترد عليه بجفاء مثله
((انا خلصت تحقيق مع الحكومه من زمن، شريف الله يرحمه انا جايه دلوقتي ل عبد الرحمن اخوه))برق الرجل ونظر لاولاده بتوتر وقال
((وانتي مالك انتي ب عبده))ردت بحده
((يعني ايه انا مالي عبده امانه ف رقبتي وانا المسؤوله عنه))احد الابناء بجفاء
((لاء ابويا المسؤول عنه، مالك انتي بيه، دا واحد مجنون وعمه بيعالجه))نظر له ابيه بحده واضح انه قال مالم ينفع قوله ،، وقفت عليا وقالت بحده
((لا واللهي عبده امه لسه عايشه وهيه المسؤوله عنه وانا جايه ارجعه الاقصر اتفقت مع مستشفى وهنقله وانا بس اللي هتتولي علاجه لحد ما يصحي من الغيبوبه ولو ما قولتليش هوه ف انهي مستشفى انا هطلع ع القسم اعمل لك محضر بخطفه))
نظرت عليا لوجههم تري رد الفعل الابناء كانوا غاضبين لكن الاب تراجع ف موقفه وابتسم بصفار وقال
((اقعدي يا عليا انتي داخله فيا شمال ليه كده يا بنتي اقعدي وانا هفهمك انتي شكلك مش فاهمه، بصي الصراحه انا حبيت اخف الحمل ع الست رجاء ام عبده حماتك وفهمتها ف التلفون انه لسه ف غيبوبه، بس الحقيقه انه صحي من فتره وجروحه خفت كمان، بس انا حطيته ف مستشفى العباسيه عشان يتعالج اصل امه ست كبيره وما بقتش حمل مسؤوليته بعد شريف الله يرحمه))
عليا بجفاء
((وهيه دي المسؤوليه من وجهه نظرك انك تحطه ف مستشفى مجانين، اسمع يا حج انا ست متعلمه مش غلبانه زي حماتي انت مش الواصي ع عبده طالما امه عايشه انت هتأخدني ل عبده حالا وهرجعه معايا))صمت الرجل ونظر لابناءه بخبث وفكر لثواني ايضا عليا قالت ف نفسها
"""شكلك مش سهل ابدا يا راجل انت وكان ماما عندها حق تكرهك وتبعدك عن عيالها وتخاف ع عبده منك،بس انت ما تعرفنيش فاكرني هخاف منك ومن عيالك ،يبقي انت غبي و ديني وما اعبد لو عاندت معايا لاخرج اجيب لك اهلي كلهم واخلي ابويا يجبرك ترجع عبده معايا،دا انت فاكرني غلبانه بجد صحيح،يبقي انت ما تعرفش مين هيه عليا الكيال""