#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل الثاني والعشرين(عشقت سادي يقسو عليها)
~~~~~~~~~~~~
#عوده ل غفران
وقفت ف المطبخ مع الخدم تعد السلطه الخاصه التي يحبها فهد،رأته من نافذه المطبخ،كان يسير ف الحديقه
تركت ما بيدها،وذهبت تراقبه،كانت تعشق رؤيته وهوه يتمشي ف الحديقه،تتأمل جسده الفارع العريض
كانت تفخر به كأنه كنز خاص بها،وقفت تتأمله كعادتها،رأته يذهب للحظيره،رفعت حاجبها وسألت نفسها
"" صحيح كيف نسيت انا هاد،كيف لشخص فاقد الذاكره انه يقف هيك أدام حيوانات مفترسه وما يخاف منن،المفروض انه ناسي انه كان بيروضهن،انا عم شك ف فهد،وراح اعرف الحقيقه""
دخلت الحظيره تسللت لقفص النمور دون ان يلحظها،كان مشغول بأطعام الأسد الجديد،وقفت أمام نمر مدرب
يعرفها جيداً،وقفت أمامه وصرخت بأعلي صوتها
((ألحقونيييييي،راح يأكلني،حدا يلحقني مشان الله))
فهد سمع صراخها،ركض بكل سرعته،أخذ السوط ودخل القفص،ضرب النمر ليعود للخلف،أخذها من يدها وأخرجها
بسرعه واغلق القفص،وقفت امامه تمثل الخوف والأرتجاف،صرخ فيها
((انت أيه اللي دخلك جوه،انتي مجنونه،ازاي تعملي كده))
((وليش انت انقذتني يا فهد))
((غفران انتي اتجننتي صحيح،كنتي عايزاني أسيبك ليه يخلص عليكي،انا كام مره حذرتك من النمور بالذات ولا نسيتي النمر الياه))
فهد برق بعيناه،لقد فضح نفسه بنفسه،نظر لها بغضب،امتلأت عيناها بالدموع،مسكت يده،قذفها بعيد
ركعت ع ركبتها وقالت بتوسل وبكاء
((انا بستحق انه يأكلني،انا استاهل اي عقاب بالدنيا،وراح اتحمل وأرضي،لكن ماني قدراني،انك تضل زعلان مني،بوس إيدك سامحني،فهد انا بموت ف كل لحظه بعيشها بعيد عنك،مشان الله سامحني وحياه اولادنا))
قال بغضب((ما تجبيش سيرتهم ع لسانك،انتي ميته بالنسبه لينا كلنا يا غفران))
((لا تقولها حبيبي،لا تقولها مشان الله،ما بتحمل اسمعها،عن جد كرهتني،ما بصدق بنوب،بعرف انك بتحبني كتير،بس انت زعلان منى،وهاد حقك فهد،حقك تضربني،تعاقبني كيف ما بدك،لكن مو من حقك تكرهني عم تسمع))
((خنتيني ليه يا غفران))
((والله ما كان بقصدي،ما تعمدت اعمل هيك،بس،بس انا خفت عليك وع اولادنا،فهد انا راح أحكي لك الحقيقه كلها))
قصت له كل ما حدث ف هذا اليوم المشئوم،قال لها بغضب أكبر
((كان لازم تقولي لي،انتي عارفه انتي عملتي ايه،عارفه كام شاب وبنت ماتوا بسببك انتي يا غفران،ليه سكتي،ليييه حرام عليكي))
