الفصل الرابع عشر

445 8 0
                                    


حسام: دكتور.... دكتور داليا كيفا، مرتي كيفا هي.
أنا آسف بعتذر على خسارتكم، نحن قدرنا ننقذ المدام داليا بي صعوبة شديد وإتجاوزت الخطر، بس البيبي.... أسف أستاذ حسام نحن فقدناه.
حسام في اللحظة دي حس كانو في زول عصر ليهو قلبوا شديد وقطعوا مهما كان حسام جاهو من عذاب أو وجع كل الألم والوجع الضاقو إختفى قصاد الألم الحساهو لمن عرف إنو خسروا البيبي، كان عزاب ما بعدوا عزاب، ألم وجع، سوسن مسككت حسام وقعدت تبكي، وفي لحظة المستشفى كلها قلب بيت بكاء، بي أصواتهم، هناء، أبو داليا، أخوانها، وعثمان وأمنية الجات المستشفى وهي والدة حديثاً ولينا والهادي ، وسوسن وسلمى وسهى وحسان وحتى عصام والد حسام كان بيبكي، كل واحد فيهم كان نسج أحلام بالبيبي الجاي والحفيد الحيدخل عليهم، كل أحلامهم إتنسفت في لحظة بس، كانت محنة كبيرة للأسرة.
***
أول ما داليا بدت تفتح عوينها لقت الكل حوليها، حسام كان ماسك يدها، أمها،عمتها، إسراء وسهى سلمى، حسان ،أمنية ولينا، وعثمان وعمها وأبوها وأخوانها كلهم كانو متلمين حوليها أول ما نطقت قالت ليهم: وين أنا.
حسام: دي إنتي ما متذكرة أي شي.
وبدت تستوعب شوية شوية وبدا علها يرجع الشريط لي ورا إبتداً بي كلمة بحبك، وحسام ودعوتها  وآخر شي وقوعها من فوق السلم، وفجأةً كأنو خطر ليها شي في بالها، قعدت في السرير ووسط استغراب الكل وهبشت بطنها، في البداي ماصدقت فبدت تهبش تاني وتالت وفي النهاية عاينت لي حسام نظرات  كلها عدم تصديق.
داليا: حس....
بس حسام قاطعها بي إنو حضنها وقال ليها أنا آسف دي ... أسف شديد.
داليا زحت حسام منها بي عنف ومسكت في ياقة قميصو وبدت تصرخ فيهو: آسف شنو آسف دي شنو كمان أها... قصدك شنو يعني.. إنو أنا خسرت ابني.. لا يا حسام لا... أنت أكيد جنيت أنا مستحيل أخسروا حسام.. سامع مستحيل أخسروا.
بس حسام مسك ليها يدينها وعاين ليها في عيونها وقال ليها لا يادي نحن خسرناهو وخلاص وعندها كل القوة الكان ماسك بيها نفسوا إنتهت وخارت كل قواها فحضنها وقعد يبكي وبي أعلى صوتوا.... داليا كانت مصدومة شديد في البداية حتى الدموع جفت من عيونها.. بقت تعاين بي عيون فارغة  وخالية من التعابير.
الصدمة كانت أكبر من إنو داليا تسحملها، لأنو البيبي كان بيحمل كل أحلامها،بي ولد يجمعها هي وحسام،إحساس إنو تحصل على كل السعادة الفي العالم وفجأة وفي  لحظة تتأخذ منها كل السعادة دي مرة واحدة، وبعد دا ببقى شي غير الألم الشديد  والوجع، ويفقد فيها حتى معاني الحياة وألوانها دا الحصل لي داليا، فقدت طعم حياتها بعد ما فقدت طفلها.
***
بعد ما طلعوا من المستشفى حسام رفض إنو داليا تقعد مع أهلها أو أهلوا وقرر إنو داليا ترجع معاهو البيت وفي وسط إحتجاجات كتيرة من الطرفين بس حسام أصر إنو داليا  ترجع معاهو البيت وفي النهاية استسلموا وقبلوا بالأمر الواقع، وهو من طرفوا وعدهم إن هو حيراعيها ويهتم بيها، حتى  ولو إضطر إنو يلازم البيت بس عشان هو يكون معاها، وقرر بينو وبين نفسوا إنو حيعمل كل مافي وسعوا عشاني طلعا من الحالة الدفنت نفسها فيها.
داليا كانت في عالم تاني  بعيد من الناس لحدي أسع مانزلت منها ولا دمعة وحسام حاسس إنو لو هي بكت وقالت الفي قلبها إحتمال ترتاح شوية، بس وين السبيل إلى ذلك وهي عزلت نفسها كدة عن العالم الخارجي.
أول ما وصلوا البيت وفي الباب وقبل ما داليا تدخل فجأةً حسام قال لي داليا انتظري دي ماتدخلي، داليا عاينت لي حسام  بي استغراب،  بس حسام قال ليها دقيقة وجاها جاري، وأوصل ماوصلها قال ليها ما بيجوز إنتي تدخلي كدة، وتاني عاينت لي،  وفجأةً حسام شالها بين يديهو وختاها ودخل بيها وداليا كانت محتجة وبتقول ليهو ينزلا بس حسام ولا  بيديها خبر وقال ليها  أنا مابخليك تدخلي على البيت كدة.
بعد ما ختاها في السرير قال ليها  بيكون ناس أمي جابوا ليك ملابسك ورصوها ودخل غرفة الملابس ولمن طالع كان شايل في يدوا ملابس النوم حقتها وقال ليها أنا حاجهز الحمام ودخل الحمام جهزوا وقال ليها يلا عشان تستحمي وشالا ودخل بيها الحمام، وأول  ما ختاها في البانيو كان عايز يطلع ليها ملابسها بس داليا منعتوا وقالت لي لا أنا حأطلع ملابسي براي يلا أطلع.
حسام: و أطلع لي برا أنا عايز أحميك.
داليا: الذهول في البداية منعها من إنها تتكلم بس أستجمعت شجاعتها وقالت لي: إنت مجنون، أنا مستحيل اخليك تحميني، دا خيار غير مقبول بتاتاً.
حسام: شد على أسنانو وقرب عليها  وقعد ليها في الواطة وبي كل مافي الكون من رقة قال ليها: يا أنا أحميك يا استحم معاك وفي الحالتين أنتي حتستحمي قدامي.
داليا: كانت  بتعاين لي حسام كأنو فقد عقلو وقالت ليها: لا مستحيل أنا استحم قدامك يا حسام.
حسام: لي مستحيل اها قولي شنو الغريب العايزة تدسي مني وأنا ما شفتوا، ومرر يدينوا في أجزاء جسمها كلوا، أنا شفت كل تفصيل من جسمك دا يادي مرارا وتكراراً وانا الصراحة مابحب اكرر كلامي وبدأ يطلع ليها ملاسها.
داليا: لا.. حس.. لا... خليني.. حسام.
بس حسام كان ماسمعها وطلع ليها ملابسها حتى آخر قطعة داليا كانت عايزة تحتج بس التصميم الفي عيون حسام منعها لأنها متأكدة إنو حسام لو  إضطر ممكن يجبرها جبر.
أول ماطلعت من البانيو حسام لبسها ملابس النوم وشالها ختاها في السرير وبدا يسرح ليها شعرها ويمسح لي جسمها بالمرطب، اما داليا فكانت بتغلي غلي من جوا، من حسام ومن عمايلو دي.
داليا: حسام.
حسام: نعم.
داليا إتجاهلت نظرات البراءة الفي عيونوا دي لأنها عارفة إنو النظرة دي فما هدفها إلا تضللها:  أنت لي بتين ناوي تعاملني كدة.
حسام: كيف.
داليا: زي الأطفال كأنو رجع بي الزمن عشرين سنة، كأنوأنا عمري سنتين.
حسام: ما إنتي طفلة، إنتي طفلتي أنا.
داليا وإتجاهلت القشعريرة والكهربا البدت تسري في عروقها: كانت عايزة تقوم وقالت لي أنا ما شافعة يا حسام، وبطل تعاملني على الأساس دا.
حسام: جراها عليهو وقال ليها بي صوت رقيق وحنون: مافي حاجة بتخلي الراجل أكثر سعادة من إنو يدلل زوجتوا، وإنتي عايزة تحرميني من سعادتي يادي.
داليا أخدت نفس بي صعوبة وكانت عايزة  تعترض بس حسام في اللحظة دي دنقر راسوا وضماها عليهو وقال ليها: شششش ولا كلمة أهدي يا مرا.
داليا بعد ماهدت زح منها شوية وقال ليها: استني هنا أنا عايز اجيب ليك حاجة تاكليها، وباسها في راسها ونزل.
حسام مع نفسوا:  كويس إنو أنا نزلت بي اسرع ما يمكن لأنو انا ماعارف كان ما قدرت أتحكم بي نفسي، ياالله لمن حضنها حسام حس بالشوق بياكلوا، حس بي رغبة شديدة فيها، بس لازم يتأنى داليا لسع حزينة على خسارة البيبي، لازم يركز على إنو يطلعها من حزنها بالأول،  بس هو إشتاق لي إنو تناقشوا، إشتاق لي إنها تعاندو، إشتاق لي إبتسامتها، ضحكتها، إشتاق لي إنها كيف بتشتعل تحت يدينو وكيف جسمها كلوا بيسخن من لمسة منو، أخد نفس طويل وحك راسو، ومسح دمعة نزلت من عيونوا، إتذكر كيف كانو فرحانين لمن عرف إنو هي حامل، حتى هو بنى أحلام كبيرة على ابنو منها، واسع إنتهت، إتذكر إنو كانو قاعدين في الأرجوحة في الجنينة وداليا كانت مسترخية ونايمة في حضنوا، وهو كل شوية يبوسها مرة في أنفها ومرة من راسها، ومرة من خدودا،ولمن قرب على شفايفها كان عايز يبوهم فتحت عيونها وقالت لي على ما أظن لحدي هنا كفاية: إنت كدة كترتها، كملتني مافضلت شي لي ولدك.
حسام صر ليها وشوا، وقال ليها يعني إنتي عايزة تقولي لي إنو إهتمامك حيمشي بالولد أكتر مني أنا.
داليا: قامت من صدروا وختت يدينها في وشوا وقالت لي أكيد طبعاً يا حلو، بعد ما يجي البيبي أنساني نهائي.
حسام: قال ليها إنتي منو البخليك أساساً تعملي كدة، لا ياحلوة ماتخلطي الكيمان، انا براي وولدي براي، ماتخليني من أسع أتفق مع مربية عشانو.
داليا: مربية لي ولدي أنا، فشر والله معليش يا حلو عايز تبقى في المرتبة التانية تبقى ماعايز دي مشك..... بس ما كملت كلامها لأنو حسام كان بدى يبوس فيها.
بعد ما زح منها باسها تاني في خدودها وقال ليها، إياك إياك تاني تاني تقولي لي في المرتبة التانية، أنا دايماً بكون في الأولى،  ولا عايزاني أغير من ولدي كمان.
داليا ابتسمت وحكت أنفها بي أنفوا وقالت لي مستحيل أخليك تغير من ابنك، أنا مابعمل كدة، وحضنتوا.
حسام مسحت دموعوا النزلت من عيونوا وهو بيتذكر كل دا، وكيف كان البيبي مفرحهم ومسعدهم، وأسع خسروا كل دا.
فجأةً إتذكر إنو داليا منتظراهو فوق بالأكل، فسوا الأكل وطلع بيهو، لمن دخل الغرفة إتفاجأ بي إنو داليا نامت، حتى قبل ما تاكل، فخت الصينية على الطربيزة، وقعد في الكرسي القصاد السرير وكان بيعاين ليها، داليا أكتر زول إتأذى، كانت خسارتها كبيرة شديد، إحساس إنك تتفاجأي بي إنك تبقى أم لطفل وفجأةً يختفي منك، دا أصعب من أي شي في العالم، إتذكر كيف داليا بعد ما وراها الخبر جاها إنهيار عصبي، أسع خفت من الأول، مع إنو حاول معاها كتير إنها تبكي تطلع الجواها بس هي لا،نهائي ما بكت، لازم يخليها تطلع الحزن الجواها كلو، وهو بيعرف الطريقة، البتخليها تعمل كدة.
داليا أول ماصحت من النوم لقت حسام نايم في الكرسي، قامت من السرير وجابت ملاية غطتوا بيها بس أول ماعايزة تمشي حسام مسكها من يدها وجراها عليهو وقعدا في رجولوا، شداها على حضنوا وقال ليها: صباح الخير دي، كيف أصبحتي.
داليا: صباح النور وكانت عايزة تقوم بس هو قال ليها لا ماتقومي، خليكي.
داليا: حسام لاأنا عايزة امشي.
حسام: بيكفي يا مرة أهدي مالك بقيتي مزعجة كدة، وبعدين، أنا نعسان وعايز مرتي تنوم معاي، وشالا وختاها في السرير ورقدا في حضنوا، كانت عايزة تحتج بس هو ختا يدوا  في خشمها: لا ولا كلمة أنا نعسان وعايز أنوم، وشداها زيادة وبعد شوية داليا سمعت صوت أنفاسوا المنتظمة وعرفت إنو خلاص نام، كانت عايزة تقوم من السرير بس كيف تقوم وهو  ضاميها بالطريقة دي، فاستسلمت  ونامت.
***
فريدة: أستاذ حسام.
حسام: نعم يافريدة.
فريدة: مدام داليا طلبت مني إني أرمي كل الحاجات الفي غرفة البيبي أو أتبرع بيها، وقلت أجي أسألك إحتمال إنت عندك رأي تاني.
حسام: ترميها ماترميها يافريدة خليها،  وسولي لي خدمة عليك الله أنقلي الحاجات دي في غرفة الجلوس، وبعد ماتنتهي اطلبي من مدام داليا تجي هناك، وياريت ماتقولي ليها حاجة عن الحاجات دي تمام.
بعد ما مشت فريدة حسام فكر، إنو أفضل طريقة عشان داليا تخف لازم أول شي تتقبل حقيقة إنو البيبي خلاص راح، وزم تعيش مع الشي دا.
أول ما داليا فتحت غرفة الجلوس، وقفت مخلوعة في محلها، كانت هنا، حاجات البيبي اللهي خسرتوا، حلمها الضاع، ونادت على فريدة بي على صوتها.
فريدة: دا منو الجاب الحاجات دي هنا، انا مش قلت ليك إنو  إنتي تجدعيهم.
حسام: أنا القلت ليها تجيبهم يا دي، تعالي، أدخلي.
داليا: حسام، وبدت ترجع شوية شوية عشان عاايزة تطلع، بس حسام منعها قال ليها ماتطلعي يادي.
داليا: إنت... إنت عايز شنو، لي كدة، انا مابقدر ياحسام، مابقدر.
حسام: بس إنتي لازم تقدري حاولي يادي، لازم تطعي الوجع الجواك دا يادي، وشال الملابس ومداها ليها.
داليا كانت بتعاين في الملابس زي كأنولي في حاجة مرعبة، وأبدت تشيلا بس حسام دساهو في يدها، داليا جدعت الملابس ورجعت لي ورا بس لقت نفسها مصطدمة بالباب ومن غير ماتحس دموعها جوا نازلين، فتحت الباب وجرت، كانت جارية من غير ماتعرف هي جارية وين حتى، كل البتعرفوا إنو هي عايزة تهرب وبس تهرب من أي شي،  من ذكرى فرحتهم وذكرى إنتظارهم البيبي، والملابس أي شي بتذكرا بي مبلغ خسارتها وإنو هي عجزت عن إنو تكون أم والعذاب الأكبر إنو عجزت تحقق حلم حسام بي إنو يكون أب، أول مرة من ما استعادت وعيها تبكي ودموعها كانوا ما دايرين يقيفوا، وبعد مافترت من الجري وقفت وقعدت في الأرض، ولسع بتبكي، بس مسافة حست بي يدين حسام في كتفها، وجا قدامها وقعد في الأرض قصادا، ورفع ليها وشها، عشان تعاين لي، حسام كان بيغالب دموعوا بالعافية عشان ماينزلوا، ومن غير ماتحس داليا حضنت حسام وقعدت تبكي.
حسام، أنا آسفة...... أنا آسفة حسام سامحني ماقدرت أحافظ عليهو.
حسام:  أبكي، أبكي يادي، أبكي وطلعي كل الحزن الجواك، أبكي عشان تنسي وتمشي لي قدام، أبكي عشان تتجاوزي محنتك يا دي أبكي..
داليا: كيف أنسى ياحسام، كيف أنسى  إنو كان في بطني وأسع ماف ياحسام، أسع كان حأكون في السابع أنا...... وشهقت تاني بكى.
حسام: دا قدرنا يادي، مكتوب علينا كدة، نحن لازم نكون أقوياء ومؤمنين بالله،  لازم تستغفري، وتختي القيقن في قلبك، وإن شاء الله نحن حيكون حنجيب غيروا.
داليا عاينت لي حسام: قالت لي ممكن ممن يكون عندنا أمل تاني.
حسام: ابتسم ومسح الدموع من عيون داليا وقال ليها: أكيد  لو ربنا كاتب لينا حيكون عندنا بيبي، وربنا اكيد حيعوضنا.
داليا رجعت حضنت حسام تاني وقالت لي: بس يا حسام لي هو عمل كدة:  لي كان عايز يأذيني للدرجة دي، أنا ماعملت شي لي زول عشان يحرمني من ولدي، لي في شخص أذاني الأذية دي ياحسام.
حسام  زح داليا منو وبقى يعاين ليها، واستغرب من كلامها: قلتي شنو إنتي.
داليا: ومن بين دموعها: آي ياحسام لي زول يحصل بيهو الحقد والغضب مني أو منك إنو لي درجة يرميني من السلم ياحسام، وبدت تبكي تاني أنا حاولت ياحسام إني أمسك الدرابزين بس كان مختوت فيهو زيت ياحسام، وحضنتو وقعدت تبكي.
حسام كان مصدوم من القالتو لي داليا أسع، معناها في زول كان قاصد إنو  يأذيهو في زول كان قاصد إنو... واستجع الحصل ليهم من ما دخلوا على البيت، من حادثة شراب المريمية، لي القرفة، وحتى.... الأشرطة الإختفت وإتلقت في نفس الزمن... كأنو دا زول حبك الحكاية دي، في زول كان قاصد إنو يأذي داليا، والشخص دا قاعد أسع في بيتنا.... وإتذكر استنتاجو  الكان استنتجوا زمان..... أخواتو معقول واحدة تعمل كدة.... ولي زاتو ..... مستحيل واحدة من أخواتي تعمل فيني كدة.
وزح داليا منو وسألها: دي إنتي ما شفت وش الزول الرماك.
داليا: لا ماشفتوا، أنا لن حسيت بالدفرة من ضهري بقيت نازلة لي تحت وحاولت بي كل قدرتي إنو أنا امسك بس... وبدت  شفايفها بيرجفوا تاني، فحضها حسام عليهو وبدا يربت ليها عشان تهدى.

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن