الفصل السابع عشر والأخيرة

534 16 12
                                    

وصلنا للنهاية ودا آخر فصل بتمنى تكون عجبتكم

محكمة:
حكمت المحكمة حضوريا على المتهم حسام الدين عصام العمرابي بالبراءة والإفراج عنه فوراً مالم يكن  مقبوضاً عليه في أي إجراء آخر، وحكمت على إسراء عصام العمرابي بالسجن لمدة ثلاث سنوات  لضلوعها في تضليل العدالة، وحكمت على تيسير حنين بالسجن لمدة ثلاث سنوات على تلفيق تهمة وبلاغ كازب للسيد حسام، اما هاني عبد الله فحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة التلفيق وبلاغ كازببالاضافة الى تهمة الاحتيال، على ان يتم فصل محاكمته بالنسبة للتهمات الاخرى ليفصل فيها، وللسيد حسام الحرية فيما بعد للمطالبة بتعويض للضرر او التنازل عن حقه،
وشكرا انتهت المحاكمة.
في لحظة اعلان الحكم ضجت المحكمة بي جو من الصخب والفرح العامر، داليا دموعها نزلوا من الفرحة وقعدت تبكي، مامصدقة انو كل شي انتهى خلاص، حسام طلع بريء   حبيبها حسام ماحيفترق عنها.... قعدت تبكي وتحمد ربها وتشكروا في سرها.. انو ربنا ماخيب رجاها.....  الحمد ليك والشكر يارب...  احمدك واشكرك يارب يارب..... امنية ولينا الاتنين حضنوها وقعدوا يبكوا معاها....امنية قالت: الحمدلله يادي نحن تعبنا كتير وجرينا كتير وماكان عندنا غير ثقتنا في ربنا وفي براءة حسام وربنا كافئنا على قدر تعبنا.... اها شفتي حبيبك حيفضل معاك فابتهجي وافرحي واحمدي ربك.... انتي اكتر واحدة كنتي واثقة فيهو...بي قوة ايمانك بيزوجك نحن كمان بقينا نؤمن بي براءتو... كلما نحن كنا بنفقد الامل كنتي بتجي وبي كل عزيمة واصرار وبتغزي الامل فينا تاني..... كنتي بتصلي يومي بليل تدعي ليهو... انا متأكدة انو ربناطلعوا براءة جزاء لي اخلاصك وحبك لي زوجك.... هنيئا ليهو بيك يادي  افرحي.... إنتي انقذتي حياة زوجك....
داليا: لا الينا ما جزاء لي تعبي براي كلنا تعبنا مع بعض كلنا ودا فرحنا كلنا وإنجازنا كلنا.....

Flash back;
داليا:الو.... عثمان وين انتلازم تكون في البيت مع حسام، لأنو لازم يكون معاهو زول لمن يسمع كل شي ويعرف أي شي.... أكيد هو حيحتاجك هناك ماشي....
عثمان: ماشي يادي بس لو إحتجتي لي أي شي إتصلي بي طوالي.
داليا: تمام.
داليا ولينا وأمنية والهادي فاتو على الشقة الساكن فيها  هاني وتيسير، وقدروا إنو يتسللوا داخل الشقة، لأنو في الزمن دا هاني وتيسير بيطلعوا على المحكمة أما إسراء فهي بتمشي السوق... مابتقدر تقاوم إغراء إنها تمشي تشتري ملابس ودا طبعا من غير علم هاني......
أول ما وصلوا على البيتإتدسوا في الغرفة المن الإتصور فيها الفيديو، وقاموا بتركيب شاشة عرض كبيرة، وإنتظروا حضورهم، أول ما وصل البيت كان إسراء... كانت قاعدة في الصالون... فجأة  سمعت أصوات صواريخ طالعة من الغرفة المقفولة.... إتجاهلت الصوت في البداية.... بس الصوت تاني إزداد وبي صوت عادي... بلعت ريقها شنو يا إسراء أكيد إنتي بتتخيلي.. مافي زول معاك في البيت... بس الصوت تاني رجع.... إسراء بدت تستغفر ومشت المطبخ شالت سكينة وإتجهت على الغرفة، أول مادخلت الغرفة وفتحت النور الباب فجأةً قفل... إسراء خافت شديد وعاينت الغرفة وما لقت شي اخدت نفس وحمت ربنا... يعني شفتي ياخوافة مافي شي قلبك الكبير دا، وكانت عايزة تطلع، بس قبل ما تصل الباب النور بيطفي... أصابها الرعب ومن الخوف جدعت السكنة ومشت تفتح الباب بس الباب ما فتح ليها ، وحاولت تاني وبرضوا مافتح معاها بدت تبكي من الخوف  فجأة سمعت صوت وراها قبلت  لقت شاشة كبيرة  معروض فيها الفيديو البيدين حسام معروض... في اللحظة دي إسراء وصلت لي أشد مراحل الخوف وكانت في حالة من الهلع والرعب الشديد وبدت تبكي بي أعلى صوتها وزاد عليها صوت حسام ببتردد في أذنها بيقول: حتدفي الثمن..... حتدفعي الثمن... إسراء في اللحظة دي بقت تصرخ بي أعلى صوتها من الخوف... فجأة الباب إتفتح وجا زول داخل ومسكها وهي ماكانت شايفاهو كانت بس بتصرخ وبتضبوا  لمن حسن بي   كف نازل على خدها وصوت زول بيقول ليها أهدي اهدي يا إسراء... شوفيني أنا هاني ... ومن غير ما تحس مسكت هاني وحضنتوا وقعدت تبكي وهاني بيحاول يهدي فيها.... في زول هنا ياهاني... في زول غيرنا هنا يا هاني والله.
هاني: أكيد إنتي بتتخيلي  مافي أي  زول هنا غيرنا أنا وإنتي وتيسير، مافي زول وكيف زاتو حيدخل مافي زول عندو مفتاح الشقة دي غيرنا نحن حتى صاحب الشقة.
إسراء: لا والله في زول يا هاني أنا سمعت أصوات صريخ جاية من الغرفة دي، ولمن دخلتها  الباب قفل فيني وكمان النور قفل وإشتغل الفيديو وأشرت على الشاشة  وفعلاً كانت شغالة بس ماكان في شي معروض.
هاني: شوفي يا إسراء قلت ليكي كنت بتتخيلي عايني مافي شي.
إسراء: لا يا هاني أنا متأكدة من الشوفتوا طيب لي هي شغالة لو كنت بتخيل.
تيسير: إسراء حبيبتي هي الكهرباء قطعت قبل شوية وأكيد الكهرباء لمن جات  الشاشة إشتغلت عايني والدليل هي بتشخشخ مافي شي معروض،  وأما بالنسبة لللباب فدا أكيد الهواء يلا قومي قومي يا إسراء أكيد إنتي تعبانة.
إسراء عاينت للشاشة وحاولت تقنع نفسها إنو تفسير تيسير وهاني صحيح وقامت عشان يطلعو بس قبل ما يطلعو تاني إشتغلت الشاشة  وكان في صوت بينادي على هاني... هاني قبل لقى  داليا الفي الفيديو وكانت بتنادي عليهو...هاني.... أيوة هاني
أما هاني عاين للشاشة وكان مخلوع وما مصدق كيف داليا قدرت تعرف الغرفة وكيف دخلت وكيف حصل دا كلو... وداليا بدت تتكلم... عاين عندي ليك مفاجأة صدقني حتصدمك....فجأة ظهر على الشاشة  فيديو للراجل المثل الفيديو مع تيسير  وكان بيتكلم بس من غير صوت، وظهرت داليا: أكيد إنت طبعا بتكون مصدوم كيف وبتين أنا عرفت إنو إنت  مشترك  في التمثيلية دي، وكيف عرفت أجيب الراجل دا... و كمان هو قاعد يعترف، ما أقاطع ليككم مشاهدتكم كملوا.... وجا الراجل وإعتف بي اي حاجة وإعترف كمان إنو الأستاذ هاني رشاهو عشان يمثل الفيديو دا وقال ليهو دا تمثيل لي برنامج، وإنو نهائي ما قال ليهو دا  عشان يشين سمعة إنسان... وتاني داليا قطعتو وبدت تتكلم: إنت ياهاني قايل نفسك براك إنت ذكي وإنو مافي زول بي مخك نهائي، مصدوم مش ولا أقول مخلوع.... داليا كان معاها حق هاني كان وشوا ما بيتفسر من الصدمة والخوف من إنو كشفوهو، بس داليا ما أدتو فرصة يتمالك نفسوا  إلا وصدموت تاني...
عاين يا هاني أنا عرفة أي حاجة عنك في الحقيقة عارفة بدايةً من شغلك في شركة مايكروسفت وإلى تزويرك للملفات وكمان إحتيالك على الشركة اليابانية وعندي كل الملفات البتدينك كمان، وعارفة كمان منو المشترك معاك في التمثيلية دي غيرك انت وتيسير وحتعرف بعد شوية  والفيديو إنتهى على كدة...
بس قبل ما يفوقوا من  صدمتهم إتصدموا صدمة تانية بي إنو داليا طلعت ليهم من ورا الشاشة وكانت شايلة ملفات في يدها عاينت ليهم كلهم من فوق لي تحت وهم كانو كأنهم إتصنموا في محلهم.... جدعت الملفات لي هاني وقال لي: في الملفات دي كل مصايبك ياهاني... أي مصيبة إنت عملتها موجودة هنا.. لو ما مصدق شوفها فتشها... هاني مسك الملفات وقعد يفتش فيها ملف ملف، وبعد ما قام عاين لي داليا وقال ليها: إنتي جبتيهم من وين أحكي أنطقي جبتيها من وين وكان بيكورك بي أعلى صوتوا.
حيلك حيلك ياباشا أبرد، ودا كان الهادي مافي داعي تكورك في داليا  إنت بتعرف إنو أولاد الحلال راقدين ، وبعدين يعني إنت مابتترك وراك دليل عشان الزول يفتش مش
داليا: نحن كان معانا ربنا يا هاني وهو الساعدنا على إنو نكشفك  إنت وتيسير  وأسع إنت إنتهيت  وما تحاول تتذكي معانا يعني لو تعمل أي شي مابتقدر إنت خلاص إنتهيت وأسع جا دور الإعتراف لي يا هاني لي عملت كدة شنو عمل ليك سمير عشان تأذيهو بالشكل دا قول  ، وعاينت لي إسرء أما إنتي وعاينت ليها بي كل معاني الحقارة والإزدراء، إنتي مهما أقول ليك إنتي حقيرة  اكيد مابيكفي بي دورك بعدين أنتي ما حسع، ورجعت عاينت لي هاني أها قول لي عملت كدة.
هاني كان زي الزول العايز ينفجر من الغضب: وعاينت لي داليا بي إنفعال شديد وقال ليها : إنتي السبب يا داليا إنتي السبب في أي حصل لي حسام.... متذكرة قبل أربع سنوات لمن جيت بي كل فرح وطيبة وقلت ليك بحبك  قلتي لي شنو أنا بذكرك... صديتيني  بي كل  قساوة وتكبر كأني حشرة ونفضتيها من ملابسك ... أنا حبيتك شديد يا داليا سيف الدين حبيتك بي شكل  مبالغ فيهو تجي تقولي لي أنا ما بؤمن بالحب وانا ماخاتة موضوع العرس والحب دا وما حأفكر فيهو إلا بعد عشرة سنة على الأقل لأني عايزة أكون نفسي ومستقبلي... وكان بيضحك ... إنتي رفضتيني وأنا إتحطمت عندك فكرة انا كيف كنت ولا لا.. واحد بيحب واحدة من أول نظرة شافها فيها وبيحلم بيها ليل ونهار  وبيتمنى يعيش معاها طول حياتو أنا بكل بساطة كنت مجنون بيك انا بعترف إني مجنون لكن مجنون بي حبك إنتي.. إنتي الجننيني يا داليا... أنا سافرت عشانك إنتي بس قلت لمن أكون نفسي وأبقى غني إحتمال إنتي تحبيني... كنت مستعد أتنازل عن كرامتي وشخصيتي بس عشان تقبلي ببي وطول التلاتة سنة الفاتت ديل أنا كنت بفكر في شي واحد بس إنتي ياداليا إنتي جنوني... بس بيجي الحقير حسام وبيدخل في الساحة .. بيجي وبياخد مني تفتكري كيف أنا حأحس إنو البت الأنا حبيتها طول أربع سنين من الجامعة ولي اسع يخطفها مني واحد حقير جداً زي حسام... وفجأةً حس بي كف نازل على خدو ... وكان الكف من داليا وكانت بترجف من الغضب: أنا مابعرف عن أسبابك ياهاني بس لمن تكون بتتكلم عن زوجي إتكلم بي إحترم، فاهم ولا لا.
هاني قعد يضحك.... إحترام قلتي لي، كيف أحترم البني آدم الخطف لي حب حياتي يا داليا قولي كيف.... أنا ماندمان على العملتوا فيهو ما ندمان... ومستعد تاني لو في طريقة أعملوا فيهو ولو في زيادة كمان حأعمل أكتر منو.... لأنو استجرء وشالك مني .... فاهمة إنتي حقتي أنا براي وما حقت زول غيري فاهمة إنتي لي أنا وبس وما لي زول غيري وما حتكوني....
يعني إنت مافهمت لسع.. لعبتك إنتهت وإنت إتكشفت وحسام حيطلع براءة  وإنت حتدخل السجن يا هاني وصدقني لي زمن طويل كمان... إنت واحد مريض عقلياً وعايز مصح... أنا طول عمري وماحبيتك ولا حأحبك وقلت ليك الكلام دا قبل كدة وتاني حأقولوا ليك أنا ما بحبك يا هاني ولا حأحبك أبداً ولو بعد مليون سنة  وحتى لوعندك مال قارون مستحيل أبداً..... أبداً، وعاينت لي إسراء وإنتي ياهانم يا إسراء يا حماتي في واحدة تساعد على إنها تشوه سمعة أخوها سمعة عيلتها عشان شنو عشان بس تنتقم... لي عشان تنتقمي مني عملتي كدة في أخوك البيحبك ماكان تأذيني انا لي تأذي أخوك لي تضري أخوك الماعندو ذنب، شنو قايلة يعني إنو هاني حيحبك لمن تقيفي معاهو .... أشرت على هاني دا كلام زول حيحبك في يوم.... دا منو أمل إنو يحبك دا.... دا الأذيتي أخوك عشانو دا...
إسراء: هو كان حيحبني لو ما دخلتي بيناتنا يا حقيرة .... إنتي السبب أنا كنت عايزة أنتقم منك لي حاجات كتيرة وكنت عايزة أؤذيك في أكتر شي إنتي بتحبيه في حياتك وأحرمك منو والشي دا هو حسام... أنا لو حرمتك من حسام حأنتقم منك لي أي حاجة... مع إني حاولت أخلق بيناتكم مشاكل وأفرقكم عن طريق البيبي حاولت كتير" إسراء كانت بتتكلم بي هستريا "وقلت أنا لو رميتك من السلم وخسرتي البيبي حسام حيلومك ويخيلك بس لا زاد حبوا ليك " وقعدت تضحك" يعلم الله إني حاولت كتير كتير أفرقكم بس إنتي كل مرة كنتي بتتشبثي بيهو زي العنكبوت وما بتخليهو إنتي يا حقيرة، بس ماشي ودي فرصة تانية كنتي حتدوقي المر والعذاب....
داليا في اللحظة السمعت كلام إسراء إتشلت من الصدمة:  يعني دي إنتي.... ودموعها جروا وختت يدها في بطنها إنتي الحرمتيني من ابني إنتي  ومشت كفتتها وكانت عايزة تخنقها بس الهادي مسكها في اللحظة المناسبة،وهداها: داليا اهدي دي واحدة مجرمة ما بتستاهل تختي فيها يدك وصدقيني هي حتتعاقب على أي شي عملتوا، صدقيني. داليا كانت بتبكي بي أعلى صوتها وبتكورك بس بعد ما هدت مسحت دموعها وقامت مشت على إسراء  وتاني أدتها كف وقالت ليها الكف دا عشان حسام أخوك الإنتي ضحيتي بيهو تعرفي شي إنتي وهاني بالجد بتستاهلو بعض لأنكم بتشبهو بعض إنتو الإتنين مريضين ومحتاجين علاج.... وتاني ادتها كف وقالت ليها اما الكف دا فدالي ابني الإنتي حرمتيني منو وقتلتيهو قبل ما يجي على الدنيا ... أنا خليتك لي الله يا إسراء في زوجي وفي ابني وربنا حياخد لينا حقنا وعاينت ليها من فوق لي تحت بي إحتقار ودا طبعا بعد القانون يعاقبك...
إسراء لمن داليا قالت القانون قعلت عيونها كبار وعاينت لي داليا وبدت تتمتتم ق... قانون... قانون شنو... قصدك يعني الشرطة .و....
داليا: آي قصدي الشرطة لازم تعرفوا إنو أي كلمة إتقالت هنا إتصورت صورة وصوت ومباشر كمان موجودة عند الشرطة أنا مش قلت ليكم إنتو إنتهيتو.... تيسير ... هاني.... وإسراء.... أنا مهما عملتوا فيكم إنتو التلاتة ما حيكفيني ولا حتى حأتشف وتفت في وشهم وفاتت....
بعد داك دخلت الشرطة وقبضت عليهم، وطلوعوا من الشقة، الهادي ولينا لحقوها بس هي طلبت منهم إنها عايزة تتمشى براها، مشت ومشت لمن ماحست بالزمن والمسافة المشتها لمن في النهاية إنتبهت إنها وصلت شارع النيل، قعدت في الأرض طوالي دموعها جو نازلات بكت بي حرقة شديدة بكت كتير بس فجأة حست بي يد زول في كتفها رفعت راسها لقتوا حسام، نزلت راسها على الأرض وغطت وشها بي يدها وبكت تاني بي حرقة زيادة،  حسام شالها في حضنوا وبقى يهدي فيها: بس.... بس ياعمري كفاية بس.... أهدي...
داليا: حسام... أنا آسفة... كانت بتبكي وبتتكلم... آسفة على أي شي... لأنو ابنا مات بي سببي أنا... بي سبب عمايلي أنا.. وتاني رجعت تبكي بي حرقة...
حسام: لا ياروحي لا ابنا دا قدروا إنو ما يجي على الدنيا وإنت ماعندك ذنب أما السبب فإسراء هي السبب هي القتلتوا... هي الحرمتنا من ابنا يا دي إنتي ماعندك سبب أهدي ياروحي ما تبكي عشاني.
داليا: كيف ما أبكي ياحسام كيف.. وانا حأتذكر إنو هي قتلت إبنا عشان تنتقم مني يعني لو ما أنا أذيتها  هي ماكان أذتني في ابني ... بس لي أذتو هو لي قتلتو هوكان تقتلني أنا ... أنا والله ماعندي مشكلة... طيب لي أذتك إنت.. انا الغلطت معاها وهي أذتني في أكتر إتنين حبيبتهم في الدنيا حرمتني من واحد وكانت عايزة تحرمني من التاني... أنا ما أذيتها للدرجة دي ... لي عاقبتني للدرجة دي يا حسام ليشنو... أنا السبب انا.
حسام: حضنها تاني لا ياروح حسام... لا إسراء كانت زولة مريضة.... إنتي ماعندك ذنب وصدقيني هي ربنا حيحاسبها على عمايلها أسع وبعدين ما تبكي... إهدي وإن شاء الله الإبن الراح مننا كان قدرنا كدة، بس إن شاء الله ربنا حيعوضنا  زيو وأكتر كمان وحنجيب تاني واحد وإتنين ودستة لو عايزة بس إنتي خلي ثقتك في ربنا كبيرة وقوي إيمانك شش. وبينما هي بتشهق حسام بدى يقراء ليها قرآن لحدي ما هي هدت وسكنت... بعدم قائق داليا كانت هادية حسام بتسم لأنو عرفها نامت.... هي زي الأطفال لمن تتبكي وتهدى بتنوم طوالي.. شالها وفاتو على البيت.
أول ما داليا صحت من النوم لقت حسام   راقد جمبها في السرير وبيعاين ليها، عاينت ليهو وبقو بعاينو في بعض دقيق حسام قام باسها في جبينها وقال ليها: إنتي ماخدة كل قلبي لو بتعرفي قدر شنو بحبك...مابتخيل كيف حتكون حياتي لولاك .. أنا كل يوم بصلي ركعتين شكر لي الله... بعشقك أنا.. بجن بدونك يا داليا بجن أنا.
داليا:... حسام إنت...
حسام: حسام  لو أعطى عمرو كلو لي داليا   ما بيكفيها العملتوا عشانو... إنتي أديتيني حياة جديدة نحن سوا بي سببك إنتي وبس يا دي بي سببك..
داليا:  لا حسام ما براي نحن كلنا إشتغلنا كلنا تعبنا عشانك لأننا بنحبك ولأنو كنا واثقين فيك إنو إنت ما بتعمل كدة، وأنا متأكدة إنو أنا لو كنت محلك كنت حتعمل لي كدة وأكتر كمان أنا بس عملت واجبي كزوجتك وبس وبعدين الأزواج لازم يثقوا في بعض ويأمنو بي بعض ويقيفوا مع بعض دا ياهو معنى الزواج، متذكر أنا وعدتك اليوم داك إني أكون معاك طول العمر على الحلوة والمرة.. وما أتخلى عنك أبداً وأنا بس نفذت وعدي ليك.
حسام: تاني باسها في جبينها وقال ليها ربنا ما يحرمني منك... أكيد أنا عملت شي حلو عشان ربنا يكافئني بي زوجة زيك.
داليا: لا إنت بتستاهل واحسن كمان لأنك كدة بيقولوا الزول الكويس دايما بيلقى الحاجة الكويسة.
حسام: طيب ماشي أءمري إنتي عايزة شنو وأنا أوعدك لو دايرة روحي دي بديها ليك قولي.
داليا: عاينت لي حسام في عيونوا وبلعت ريقها وفركت بيدها مع بعض ... وبي صوت متوتر قالت ليك: أنا عايزة منك طلب بس بالأول أعدني إنو إنت تنفذوا لي يا حسام ومدت يدها يلا أوعدني بالأول.
حسام: طلب شنو العايزاهو ... طيب ماشي وخت يدوا في يدها . أنا بوعدك يا دي مهما كان طلب صعب ومستحيل انا أنفذوا ليك .. أها مبسوطة.
داليا: ماشي طيب اسمعني.. أنا عايزك تمشي تتنازل عن القضية  في حقهم....
حسام: في الأول عاين لي داليا مستغرب... دقيقة.. يعني مافهمت إنتي عايزاني امي أتنازل عن القضية ضد تيسير وهاني وإسراء القتلت ولدك لي يا دي.. لي..
داليا: لأنو  يا حسام نحن عندنا رب ياخد لينا حقنا ونحن لازم نسامح ونعيش حياتنا... أنا ماعايزة تاني كره ولا حقد من واحد منهم أما هاني فهو أكيد حيتجازى بس إسراء ... إسراء مهما عملت بتكون أختك في النهاية والدم عمروا ما بيتحول لي موية يا حسام... نحن لازم نكون أحسن منها ونسامح وربنا زاتو بيدينا أجر المسامحة ...
حسام: لا يا داليا الدم بقى موية من زمان...بقى موية لمن هي نست إنو أنا بكون أخوها وقتلت ولدي اللسع ما جا على الدنيا.... بقى موية لمن برضوا نست إنو أنا أخوها وحاولت تسجني بي تهمة كاذبة وما إهتمت لا بي سمعتي ولا سمعة الأسرة.... بقى موية لمن  خلت الكره والحقد والغيرة والأنانية يتملك قلبها ياداليا ومافكرت شنو لو حصل ليك إنتي حاجة مع البيبي..... أنا آسف جداً إحتمال إنت تسامحيها بس أنا لا مابسامحها لحدي ماأموت.. ما حأتنازل عن القضية خليها تتعاقب على عمايلها وتاخد جزاها...
داليا: بس إنت وعدتني ياحسام ولازم تنفذ وعدك.
حسام: وبي غضب ليشنو لي يا داليا عايزة تسامحي لي شنو كيف إنتي بتكوني كدة ... دا شنو القلب العندك  دا... هي قتلت ابنك كيف تقدري تسامحيها بعد كل العملتوا دا كيف...
داليا:  حسام حبيبي لو أنا خليت الغضب يتملكني قلبي بقسى هي صاح حرمتني من ابني وحاولت تحرمني منك بس أنا لسع عايشة وإنت كمان طلعتبراءة وأسع مع بعض نحن وحيكون كل شي بخير إطمن إن  شاء الله وزي ماقلت نحن المستقبل قدمنا وإن شاء الله حنجيب أولاد تاني وربنا حيعوضنا.... بس أنا معايزة قلبي يقسى يا حسام ساعدني  عشان قلبي مايقسى يلا أوعدني إنك حتمشي تسحب الدعوى وتتنازل يلا.
حسام: حضنا وباسها في خدها وقال ليها ماشي يا داليا ماشي أنا حأتنازل واطلع إسراء من السجن.
End Flash Back;
داليا رمشت في عيونها ونفضت الذكرى من راسها....وحمدت ربنا إنو  كل شي إنتهى خلاص .... بس في حاجة لازم تعملها قامت مشت على إتجاه الزنزانة ووقفت قدام هاني وقالت لي:  إنتهى كل شي يا هاني عبد الله وإنت حتتحاسب على عماليك كلها في الناس بس في شي أنا عايزة أقولو ليك.. أنا لي حسام وطول عمري حأكون لي حسام وبس وحقت حسام وملكوا....وحأكون معاهو هو وبس وعمري ما حأكون ليك.... وفات خلتوا وهو بيكورك ليها...
***
حسام زي ما وعد داليا نفذ وعدوا بي إنو يتنازل عن القضية وإسراء طلعت من السجن بس هي خسرت ... خسرت أهلها وخسرت أخوها الكان بيحبها اكتر واحدة من بين أخواتها... عيلتها إتبرئت منها وسافرت على أستراليا وهي شايلة الندم والحسرة على العملتوا.
أما  تيسيرتابت ورجعت على أبو ظبي ، أما هاني فاتسجن لمدة عشرة سنةعلى تهم التزوير والإحتيال المارسها على الشركات  وفي ناس بيقولوا هو جن.
***
بعد تلاتة سنة أمنية  وداليا كانو قاعدين في كراسي على البحر ومستمعتين في منظر غروب الشمس أول ما إتكلم كانت أمنية.
بتتذكري يادي، بتتذكري أول مرة لاقينا فيها حسام وعثمان منو البتخيل إنو هم حيكونوا مستقبلنا وحياتنا كلها.... منو الكان متخيل إنو أنا حاجيب إياد وأسع حامل وإنتي شايفة سارة مبسوطة معاهو وقبلوا لي ورا عاينت لي إياد ولدها بيلعب مع بت داليا سارة  أسع عمرها سنتين كانت قاعدة مع إياد وهو بيلعبها وأمنية كانت تامة للولادة... تعرفي يادي انا كنت حاسة إنو  حسام حباك من أول ما شافك زي ما أنا وعثمان حبينا بعض... داليا: لا يا أمنية غلطانة حسام ما حباني من أول نظرة... الحقيقة أنا الحبيتو من أول نظرة بس هو لا.
أمنية استغربت كيف يعني ما حباك طيب هو  طلب يدك طوالي  حتى ما إنتظر عرسكم جا قبال عرسي أنا وعثمان.
ماشي يا أمنية أنا حأقول ليك بس ما تحكي لي عثمان تمام... أمنية هزت راسها.. حسام لمن شافك إنتي بالأول حباكي وأنا حبيتو بس  لمن عرف إنو إنتي بتحبي عثمان  إتخلى عنك عشانو، لكن عثمان كان وقتها شك إنو حسام بيحبك عشان كدة طلب إنو هو يتزوجني ولمدة سنة عشان عثمان ما يشك بي شي ويضحي  بي حبوا ... وأنا الصراحة كنت بحبوا كتير الوقت دا وكنت عارفة إنو بيحبك بس وافقت عشانك إنتي وعثمان بس بعد ما عرسنا حسام بدا يحبني شوية شوية وأسع شوفتك نحن عايشينفي ثبات ونبات وهو بيعشقني كتير  وعمري ماكنت متخيلة إنو زول يحبني للدرجة دي وأنا حامدة ربنا..... بس بتعرفي أنا كنت فقدت الأمل من حبوا لي حسام في الأول... حتى في البداية كنت رافضة أي تقارب يحصل بيني وبينو بس هو أقنعني .. خفت إنو الإحساس الحاسيهو حسام تجاهي دا يكون مجرد إنجذاب جسدي وأنا أتأمل من جديد ويرجع قلبي يتكسر مرة تانية بس حسام  أثبت لي إني غلطانة وإنو هو بيحبني بالجد وأنا ممنونة ليهو ما ممكن أطلب من الله أكتر من كدة أنا ما متخيلة حياتي من غير حسام والصراحة مابقدر أعيش من غيروا نهائي.
داليا بعد ما سكتت لقت أمنية بتعاين ليها وفي وشها تعبير عن الصدمة والذهول بس أمنية طوالي حضنتها وقالت ليها أنا بحبك كتير يا  دي إنتي بالجد نعمة على كل واحد مننا  إنتي بالجد نعمة.
لينا والهادي سافروا على  أوربا يعيشوا هناك بعد ما لينا جابت ليها بنوتة صغيرونة سموها جنى....
***
داليا فتحت عيونها الصباح وقامت من السرير وفتشت بي عيونها على حسام بس ما لقتوا جمبها وكانت عايزة تمشي الحمام بس لقت ورقة ملصقة على  مراية الدولاب: يادي أنا طلعت المكتب عندي إجتماعبدري بس عندي ليك مفاجأة  بليل  شوفي تحت السرير بتلقي علبة فيها هدية ليك وشي تاني أنا حجزت ليك في  الكوافير أمشي ومستنيك الساعة7مساء وبالمناسبة انا سقت معاي سارة وحأوديها لي امي منو تشوفها عشان هي قالت اشتاقت ليها ومنو عشان نكون برانا تمام بحبك حسام.
داليا بي لهفة عاينت تحت السرير لقت العلبة مزينة بي ورق هدايا فتحت العلبة وإتفاجأت بي أجمل توب أسود شافتوا في حياتها كان توب سهرة مشفول بي  فواريز باللون الفضي ومعاهو كارينا بالأسود وشبط كعب عالي بالأسود والشنطة فضية... واو حسام أنا بحبك كتير دا أجمل توب شفتو في حياتي، يااااااه الإدرينالين بقى يجي في دمي أنا حاسة بالإثارة ومستنية المفاجأة بي تشوق ياربي حسام داسي لي شنو خلي نشوف وطلعت مشت على  الكوفير....
الساعة7 بالضبط داليا كانت واقفة قدام باب البيت، اول ما مدت يدها تلقائيا الباب فتحبراهو، مع أول خطوة خطتها لي جوة في ورود حمراء كتيرة جات نازلة عليها، داليا كانت متقلبة بين الاثارة والسعادة، وجاها صوت حسام من بعدين بيقول ليها نورتي بيتك ونورتي قلبي انتي يا أجمل شي حصل لي في حياتي، عمري ما كنت متخيل اني احب زول كدة، ولا كنت قايل عندي مقدرة على كدا بس انتيغيرتيني.... انتي وظهر ليها حسام كان لابس بدلة بيضاء وبنطلون اسود وقميص اسود البدلة كانت بتاخد منو حتةعليهو ... انتي يادي اعطيتيني كل أسباب السعادة في الحياة.... مرت اربع سنين ومازلت بعشقك كل يوم بعشقك أكتر وزيادة كل يوم بيمضي انتي بتجري في عروقي جريان الدم ومسك يدها وختاها في قلبو وكان بيدق بي قوة شديدة شفتي هو بيدق عشانك انتي وبس وباسها على جبينها... بحبك وبعشقك كتير بحب عيونك الحلوين وباس عيونها الاتنين... وبحب انفك الكل ما بيتنفس انا بعيش وباسها في انفسها..... وبحب خدودك الكل ما بتخجلي بيتقلبوا لونهم احمر وباسها على خدودها بالجهتين.... اما اكتر شي بحبوا فهم شفايفك في كل ابتسامة في كل كلمة بتطلع منهم انا بتعلق وبدوب كان بيتكلم وبيمشى بي اصابعو على شفايفها.... يارب ماتحرمهم من الضحكة والفرحة والكلام وماتحرمني منهم.... وباسها بوسة خفيفة على شفايفها ودنقر راسو وحضنها… كان في البداية لطيف لكن بدا شوية شوية يتعمق فيها لمن حست انو نفسها بدأ يتقطع سمعت قلبها بيخترق طبلات اذنها بي دقاتهو وحست بالضياع وهي غرقانة في احضانو،لمن حسام زح منها حست بي دوخة وبي انفاسها وقفوا في حلقها، حسام لمن شاف داليا ما على بعضها شالها وطلع بيها الجنينة، وبينما حسام كان شايلها داليا عاينت لي اجزاء البيت الكلها مليانة زينة وورود حمر
داليا: حسام
حسام: نعم حياتي.
الليلة ماعيد ميلادي ولا عيد ميلادك ولا حتى عيد زواجنا ولا تاريخ لقائنا فلي دا كلو.
كتير عليك روحي.
لا بس مستغربة.....تعرف شي انا زاتي عندي ليك مفاجأة لي بعدين.
مفاجأة... مفاجأة شنو قولي لي.
حسام حبيبي حتبقى مفاجأة كيف لو انا قلت ليك ... خليك صبور شوية وانا حأقول ليك بعدين.
غمض عيونهم وكأنو بيفكر أممممم... ماشي إتفقنا.
مضو يوم  مابيتنسي بداية بالعشاء الكان حسام بيأكلها   بيديهو وما خلاها تاكلوا وبين كل لقمة  وتانية كانت بيبوسها مرة في شايفها مرة في خدها ولمن  يفضل جزء من الأكل برة شفايفها حسام كل بي شيلوا بي  لسانو.... كان يوم زي الحلم  دللها زي الطفلة كان طول ماهي بتاكل كان خاتيها في رجولوا.
داليا وحسام  كانو قاعدين في المرجيحة  وحسام كان  خاتي يدوا  في خصرها وضاميها عليهو  كانت  وشوا قريب من وشها لي درجة حاسة بي أنفاسو الحارة  جايها في وشها قالت لي حسام بي خصوص المفاجأة الكلمتك عنها قبيل  وشالت يدوا وختتها في بطنها حسام حبيبي نحن بعد سبعة شهور بإذن الله حيشرفنا ضيف جديد..... حسام في البداية ما استوعب بس بعد مسافة حتى عاين لي داليا في وشها وفي يدوا الفي بطنها وانبسطت ملامح وشوا  وقعد يضحك  وضماها عليهو ضمة قوية ...... الله  الله دي أحلى مفاجأة يا دي أحمدك يا الله عاين ليها في وشها وتاني ضماها عليهو وحضنها  قعد مسافة وهو لسع ضاميها وقال ليها في الشهر الكم.
داليا: التاني.
حسام: لو بقت زي ولادة سارة خلي يرجع.
داليا : عاينت لي ملامح حسام المتوترة يرجع كيف يعني قايلوكيس هدية هو خلاص هو في بطني ليهو شهرين وبعدين سارة عشان الولادة الاولى جات صعبة لكن دي حتكون بخير وكمان يا حبي انا قلت ليك عايزة اجيب دستة اولاد تمام.
حسام: دستة الا كان من راجل تاني لكن ما اظن، انا ياروحي ستة وحأقيف.
داليا: لي البطارية بدت تنزل.
حسام: عاين ليها في عيونها هي حبيبتي انا راااجل ود رجال نحن بطاريتنا لمن نموت بتكون مليانة اوريك قدرتها اسع ولا ما محتاج.
داليا: ضربتوا في كتفوا وقعدت تضحك انت اصلك طول عمرك بتموت في قلة الادي دي.
حسام: لا ياروحي انا بموت فيكي انتي وباسها في شفايفها وبقى يضمها على صدروا زيادة لحدي ما داليا حست نفسها بقوا شخص واحد وبقى يتعمق في بوستوا شوي شوي وداليا في حالك نشوى شديدة وذوبان كلي وفجأة حسام فصل البوسة وخت راسوا مع راسها وقال ليها:انتي عارفة أنا قعد أفكر  من بداية ما لاقيتك بفكر في طريقة القدر وكيف بيمشي حياة الناس...  زح منها وعاين ليها في عيونها أنا كنت شوية وحأخسرك يا دي حأخليك تروحي مني... كيف أنا فكرت إنو أنا بحب امنية..... إنتي حياتي يا داليا أنا  بتنفس بي وجودك وبيعيش على ابتسامتك  إنتي فيكي سبب حياتي وموتي.....ولصق جبينوا بي جبينا  أنا بهواك  يا داليا سيف الدين يا مدام حسام العمرابي يا ام أولادوا ومستقبلوا..... انا قدري إني أعشقك.......
***
أحياناً لو ربنا منع عنك شخص او حاجة إحتمال ربنا كاتب ليك شخص أفضل منو وأحسن، ماكل  صد أو خسران  نهاية .... إحتمال تكون الخسارة دي بداية لي بداية شي أكبر......
بينما إنت بتكون حزين ومتألم عشان شخص ما كان من نصيبك في شخص تاني بيموت عليك وبيعشق التراب الإنت بتمشي عليهو ومنتظر منك نظرة.. همسة.. ابتسامة... حتى وجودك ريحتك بس بتسعدوا...
مانفقد الأمل من حب شخص  من أول مرة إحتمال القدر قرر يجمعكم بي طريقة تانية ومن هنا بتبدء وبتنتهي كل حكاية وقصة من القدر هو البيكتب القصص هو البيقرر نحنا حياتنا حتكون كيف كل ماعلينا إنو نصبر وننتظر  فالمكتوب في قدرك لازم تشوفوا تشوفوا وحيكون هو نصيبك....
الحب هو الأمل الحب هو الشجاعة الحب  هو الثقة هو الإيمان الإيمان بالشخص البتحبوا  الحب بيعني إنو نقيف مع البنحبوا في الحلوة والمرة ودايما نكون موجودين وقت  ما يحتاجانا ونعمل المستحيل عشانو حتى ولو على حساب نفسنا.
الحب بيعني الصداقة ... التضحية ..... التضحية عشان صديقك حب وحتى ولو على حساب قلبك ومشاعرك وحياتك....
والحقد والكراهية  والمؤامرات عمرها ما كانت  بتودي لي قدام ونهاية كل كراهية  الندم ......
والعبرة دايما  بتكون في الخواتيم والنهايات السعيدة موجودة  .... والحب إلى الأبد برضوا موجود بس لازموا داليا وحسام عشان الناس يثقوا فيهو......
  كانت رحلتنا طويلة بس خلصت كنتم معي نرجس القاكم في رواية اخرى إن شاء الله 
وماتنسوا  تقييمكم للرواية

النهاية

🎉 لقد انتهيت من قراءة قدري أن أعشقك 🎉
قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن