الجزء الأول

1.9K 12 0
                                    

رواية جديدة:  بعنوان: قدري أن أعشقك:-
بقلم: نرجس :
الفصل الأول

علاقات الحب دائماُ بتبدأ صدفة، يا إتلاقوا في مشكلة، أو مناسبة أو البطل بيحب البطلة من أول نظرة، أو بيحبها من زمن طويل لكن برضوا قصتهم بتبدأ بالصدفة، ويبدأ البطل ويحاول يثير  إعجاب  البت البحبها  ويخليها تحبوا، في بعض القصص البطل بيعمل أي شي عشان حبيبتو وعشان يتحصل عليها، بس قصتنا مختلفة، قصتنا بتحكي عن أهمية العلاقات وبالأخص علاقة الزواج، وأهميته وضرورة الثقة والإيمان إنو ربنا لو منع عنك أي حاجة أنت بتحبها فدا لي حكمة، لأنو إحتمال ربنا خاتي لي حاجة أحسن منها، بنتعلم إنو ما أي واحد بيحب زول بيتزوجوا، بنتعلم أن الحب الحقيقي بيكون بعد الزواج مافي داعي للكلام الكتير عنها: خلونا نشوفها☺
من داخل العاصمة الخرطوم وفي زحمة وسخانة الساعة 3 ظهراً بيرن صوت هاتف: ترن :ترن:ترن:
ألو: أمنية وينك أنت ياخ أنا منتظراك لي ساعة ياخ واقفة في الشمس السخنة دي مالك إتأخرتي كدة.
في الطرف التاني: خلاص ياداليا أنا جاية في السكة إنتظري شوية معليش والله الزحمة ومالقيت مواصلات، أعفي لي عليك الله.
عادي مامكشلة حبيبتي تعالي بس عليك الله ما تتأخري .
سمح ياقلب جاية.
طبعاً عايزين تعرفوا أنا منو صاح؟ أنا بكون داليا: أيوة أنا الرواية بتتكلم عني زي مابيقولوا بطلة الرواية، داليا سيف الدين محمد، أنا زولة ملامحي عادية جداً ولوني أخدر شديد يعني بالعربي كدة زرقة، وسمينة ،لكن عيوني حلوة شديد أحلى حاجة فيني، ولا شعري طويل يعني مافي شي فيني مميز شديد غير عيوني، أنا ما بتعود على الناس بي سرعة لكن البحبوا مستحيل أكرهوا بالساهل وطيوبة، ساكنة في الكلاكلة شرق جبرة، أنا البت الوحيدة والصغيرة في العيلة وعندي تلاتة أخوان أكبر مني يعني أي أنا دلوعة العيلة وضعنا عادي جداً، بس حامدين ربنا.
أنا عمري 22 سنة خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا قسم الحاسوب تقنية المعلومات، أنا المهندسة التقنية لشركة همر تك الإلكترونية ، كل الناس بيقولوا علي برئية، ودا طبعا عكس صحباتي البيقولوا علي داهية، لأني مصنع الخطط، آي أنا ببساطة داهية، عندي صحبتين في حياتي واحدة في الجامعة أسمها لينا بعرفكم عليها بعدين، أما التانية دي أعز واحدة عندي صحبة طفولتي أمنية أجمل واحلى وأعسل صحبة في الدنيا، هي صندوق أسراري ومشاكلي أي شي عارفنوا عن بعض.
Flash pace
داليا: أول أمنية لسع أنت أنا خلاص الشمس ضربتني والرجال أبتني:
أمنية: هههههههههههه لالا لسع ماوصلت لكن قربت أصل.
داليا: تمام يازولة  يلا.
بعد مضي 20 دقيقة وقفت عربية برادو بالجهة الشمالية من الشارع، لفتت الأنظار ليها، بس في واحدة ما إنتبهبت ليها، نعم داليا، لأنها كانت مركزة مع تلفونها، فجأة التلفون ضرب في يدها، ردت لقت أمنية، ألو وين أنت يا أمنية.
امنية: أنا واقفة ليك من  قبيل.
داليا بدت تتلفت بس مالقت أي أثر لي أمنية.
داليا: وين واقفة أنا ماشايفاك.
أمنية: بس أنتي شايفة البرادو الواقفة دي مش.
داليا: آي شايفاها، لي، فجأة داليا كبرت عيونها، لا مستحيل مستحيل تقولي لي أنتي راكبة في العربية دي مستحيل .
أمنية: نعم نعم أنا راكبة فيها تعالي.
داليا إترددت وبقت واقفة وما إتحركت.
وفجأة في زول يخطف التلفون من يد أمنية ويبدأ يتكلم، ألو يابتنا أقطعي الظلط والله امنية قاعدة جوا العربية، وفجأة بيبدأ قزاز العربية بينزل وبتظهر من جوا العربية أمنية ، بس داليا ما كانت شايفة أمنية، ولا ركزت  معاها لأنها كانت بتعايين  لي حتة تانية، وكانت سرحانة في الزول الظاهر من ورا الشباك حق العربية في مقعد السواق، داليا في اللحظة ديك حست كأنوا الدنيا كلها وقفت وإختفت وما فضل فيها زول غيرا هي والزول دا بس، وهو بيلوح ليها عشان تقطع وتجي، الإحساس دا كان غريب جداً بالنسبة لي داليا ماحستوا قبل كدة داليا حست كأنها مربوطة بالشخص دا، كأنو في حبل بيشدها ليهو ومرت الدقائع وداليا لسع واقفة في محلها وما أتحركت بالرغم من إنو أمنية. لسع بتنده عليها، وفجأة تلفونها بيرن، وبيصحيها من سرحانها سدا، فردت من غير تشوف الرقم.
أمنية: وبي صوت عالي يابت مالك واقفة في محلك زي الهبلة ماتقطعي.
داليا ماعرفت تقول شنو فقالت ليها أنا، أنا، أنا ماعارفة.
امنية: يابتي ماعارفة شنو، عايني يازولة أقطعي بس وتعالي تمام.
داليا قطعت الظلط ومشت بإتجاه العربية، أول ماقربت منها باب العربية الشمال فتح وقالت ليها أمنية أركبي.
داليا ركبت في العربية ومترددة فقالت بي صوت واطي السلام عليكم.
رد لياها زول كان قاعد في الكرسي القدم جمب كرسي السواق، وعليكم السلام، مالك قايلاها بي صوت واطي كدة، ولا بتخجلي من ناس أول مرة تشوفيهم.
أمنية: معليش أعذورها ياجماعة داليا ما بتتعود على الناس بي سرعة زيي كدة لأنها بالجد خجولة، وقبلت على داليا، وحضتنها أسفة حبيبتي لأني إتأخرت عليك، لأني والله مالقيت مواصلات ولو ما حسام شافني ما كان ركبت لي أسع، أه نسيت أعرفك، داليا، دا السايق العربية دا اسمو حسام، حسام طوالي مد يدو، داليا مدت يدها عشان تسلم، وفور ما يدها لمست يدوا داليا قبلها بقى يضرب زي الطبل، بلعت ريقها أهلين، داليا إتلبكت شديد وخجلت شديد من حسام إحتارت من إحساسها دا شنو دا.
أمنية: دي دي وينك رحت.
داليا: ما مشيت أي حتة أنا معاك.
أمنية :كنت بقول ليك دا عثمان.
داليا: مدت يدها لي عثمان وسلمت عليهمو.
حسام بدى يتكلم وقال يا امنية أنا عازمكم على كافي نمشي.
داليا كانت عايزة ترفض بس عاينت لي أمنية وأمنية كانت بتحلفها وبتترجاها بي عيونها أنها توافق فوافقت.
أمنية إبتسمت تلقائياً عشان داليا فهمت عليها، وقالت بما أنو داليا وافقت أنا كمان موافقة.
وإتجهو الأربعة على كافي كابتشينو في شارع النيل.
في أثناء الطريق، داليا كانت ساكتة على عكس الثلاثة الكانوا بيتوسنوا كأنهم أصحاب من زمان في اللحظة ديك داليا خطفت نظرات لي حسام، بتدرس ملامحوا بالجانب حسام كان  ملامحوا ماسمحة عادي جدا لكن كان من النوع الجذاب جداً جداً  لونوا أسمر شديد عضلاتوا باينة من القميص الكان لابسوا وباين إنو كتفينوا عراض، حسام كانت ملامحوا رجولية شديد ،من النوع اللمن يجي ماشي الناس كلها بتتلفت بتعاين لي، أما عثمان سمح شديد فاتح قرضة يعني، من النوع البيحبوا البنات كان جذاب بس مازي حسام، قوامو متناسق رياضي شبابي.
داليا حسن إنو في حاجة كل ماتعاين لي حسام في حاجة بتشدها لي زيادة، ماعرفت تفسرها دا شنو، ياربي دا شنو الأنا حاساهو دا، أستر يارب.
حسام وقف عربيتوا في المكان المخصص للعربات في الكافي، أمنية إتجهت على رواكيب كانت داخلا مرصوصة طاولات مجهزة لي أربعة أشخاص، فوقفها عثمان، ماشة وين أنتي قال ليها، امنية ردت لي: إنها ماش الكافي، عثمان قال ليها لالا ياحلوة ما دا نحن حنمشي البوت داك، داليا في اللحظة دي حست أنو أمنية أتوترت وإتصلبت، لأنو أمنية بتخاف من البحر.
امنية ردت لي عثمان: ما ...ما شين وين.. نحن، عثمان كرر ليها الكلام، قال ليها نحن ماشين البوت.
أمنية ماردت لكن أتوترت شدي، وعثمان حس بيها متوترة، فمسك يدها قال ليها مالك في شنو إنت لمن قلت ماشين البوت أتوترتي كدة.
أمنية قالت لي بصراحة أنا.... أنا ياعثمان ما بحب الحاجات دي البوت والبحر والمراكب ما بحبها...
عثمان: مابتحبيها ولا بتخافي منها، أمنية سكتت، عثمان عرف أنو أمنية عندها رهاب البحر ضغط على يدها شديد قال ليها ما مشكلة أنا ما بخليك أنا معاك، أمنية إبتسمت لي عثمان وهم الإتنين ما إنتبهوا لي حسام وداليا الكانوا مراقبينهم من بعيد، داليا بي أبتسامة شديدة، لكن حسام كان مضايق شديد وصاري وشوا داليا عاينت لي طوالي غير ملامح وشوا وإبتسم إبتسامة حزينة كدة.
إتجه الأربعة على البوت، أول ما أمنية قربت خطواتها بقت براحة وخافت شديد، ومسكت في داليا قوي، فداليا قالت ليها ماتخافي أنا حأمسكك ما حتقعي، في اللحظة دي ومن غير تدبير حسام مد يدوا لي أمنية وكمان عثمان بس أمنية ما شافت يد حسام، ومدت يدها لي عثمان طوالي مسكها، وكانت مبسوطة بي كدة، هنا حسام ظهرت على وشوا ملامح الضيق والحزن الشديد بس لي ثواني طوالي غيرها، بس داليا إنتبهت لي كدة وحست أنو حسام معجب بي أمنية.... إتجاهلت وخزات الألمالحست بيها في قلبها وابتسمت وركبت البوت....
نهاية الفصل الأول.

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن