الجزء الثاني

630 8 0
                                    

قدري ان اعشقك
بقلم:نرجس
الفصل الثاني
دخل الاربعة الكافيه وجلسوا في طاولة مكونة لي اربعة اشخاص، امنية قعدت جمب داليا وحسام قعد جمب عثمان، وبدوا يتونسوا بس داليا كانت موطية راسها وسرحانة في عالمها الخاص لا ل  وبتسأل نفسها دا شنو الاحساس الانا حاساهو تجاه حسام دا ولي حسام بالتحديد عيونوا فيها تأثير غريب علي، داليا حست كأنوا نفسها حينقطع، كأنها حتتخنق، واخدت نفس طويل، هنا امنية انتبهت لي انو داليا كل شوية بتعاين لي حسام وبتدنقر وكانت متوترة، فمسكت يدها وقالت ليها مالك، داليا ابتسمت لي امنية وقالت ليها مافي حاجة بس عشان ما متعودة عليهم، امنية ردت الابتسامة لي داليا بس ما اقتنعت بي كلامها وجاها احساس يمكن دي تكون معجبة بي حسام، ممكن، فوجهت كلامها لي حسام وسالتوا انت ياحسام وعثمان شغالين شنو، حسام رد ليها قال ليها انا عندي شركة مونتاج وعثمان  مخرج تلفزيوني، داليا لمن سمعت الكلام دا حست انو حسام وعثمان ديل ناس راحات ومرطبين، ناس هي ما من مستواهم، داليا حست انو هي غريبة عنهم، لكن لمن عاينت لي امنية لقتها مندمجة معاهم وكأنها فعلا  بتعرفهم من فترة طويلة، حسدت صحبتها على مقدرتها على التاقلم مع الناس، حسام وعثمان الاتنين كانوا منتبهين عليها وعيونهم بتطلع قلوب.... فجأة تلفون حسام رن، وحسام رد على التلفون، في اللحظة دي عثمان قبل على امنية وبدا يتونس معاها، وشال كرسيهو وقعد جمبها، في الفترة دي داليا اختلست نظرات لي حسام وبدت تدقق في ملامحو حسام لابس نظارة نظر داليا اتمنت انو هو لو يقلع نظارتوا عشان تشوف لون عيونوا، وفجأة كانو حسام سمعها واثناء ماهو بيتكلم بالتلفون قلع نظارتوا  داليا ابتسمت في سرها وبدت تدقق في عيونوا، عيون حسام كان لونها بني فاتح، كان لون عجيب  مع لون بشرتوا الاسمر شديد، ملامح حسام بتعكس الطيبة والعصبية في آن واحد، زي دا اكيد ممكن يكون قاسي شديد ولو صر لي زول اكيد ما ينتظروا لمن يجيهوا ،و من النوع البحب من قلبوا، دا اكيد حيعيش البت البحبها في عالم تاني، مع التخيل دا داليا قالبها بدا يدق شديد، وابتسمت لي نفسها لانها اتخيلت حاجات كتيرة ، اتخيلت نفسها البت البحبها، التخيل دا براهو خلا نفسها ينقطع، بس داليا اتذكرت انو حسام مابعاين لي واحدة زيها، البنات البحبهم حسام من النوع البيكونوا القوام ممشوق واللون زي اللبن واللبس من ارقى الماركات،  حست داليا بغصة ألم في قلبها اتمنت لو في لحظة انو كانت من نوع البنات ديل، لكن التمني ما بينفع.
داليا ما انتبهت انو في زول كان ملاحظ ليها وهي سرحانة في حسام، اللهي أمنية كانت مراقبة صحبتها كويس، أمنيةحست كأنو صحبتها في عالم تاني براها وشكلوا العالم دا كان عاجبها لي فترة وبطل يعجبها من الابتسامة الكانت خاتاها في وشها وفجأة غيرتها شكلوا في حاجة عكرت ليها مزاجها، وشكلوا العالم دا بيتعلق بي الزول السرحانة فيهو، وهو حسام، امنية حست كأنوا داليا عجبها حسام واتمنت بالجد احساسها يكون صاح، وفكرت بالجد هم لايقين على بعض سبحان الله اصلوا ماعجبوني اتنين زي ديل، شخصياتهم مختلفة ومتجاذبة، وعاينت لي حسام لقتوا بيتكلم مع التلفون بي اندماج وكأنوا ما حاسي انو في زول سرحان فيهو فترة، ورجعت عاينت لي داليا لقتها لسع بتعاين لي حسام، في اللحظة ديك داليا قبلت على امنية ولقتها مراقباها، فابتسمت ليها واتلبكت عشان امنية قبضتها وهي بتعاين لي حسام، امنية ردت الابتسامة لي داليا وهنا تاني حست انو داليا معجبة بي حسام من نظرات الخجل والتلبك الظهر عليها، وقبل ما تتكلم معاها عثمان بدا يتكلم مع امنية فوجهت لي انتباها وبعد داك نست الموضوع وبقت مركزة مع عثمان، حسام أنهى مكالمتوا ورفع راسو عاين ليهم وفي ابتسامة في وشوا، بس الابتسامة إمحت  لمن لقى عثمان ماقاعد جمبوا، بل قاعد جنب أمنية وكان قريب منها شديد امنية مندمجة معاهو حتى ما ركزوا على الباقين المعاهم، حسام ارتسمت في وشوا ملامح الحزن الشديد وحاول جهدوا عشان ما يظهرها بس داليا شافتها، وتاني رجع ليها احساس انو حسام برضوا معجب بي امنية، حسام انتبه أنو داليا بتعاين ليهو والتفت عاين ليها وأتمنى أنو تكون ماحست بي شي، بس داليا وطت رأسها طوالي وهنا أتأكد أنو هي لاحظت شيء فسألها عن شغلها عشان يشغلها وينسيها، داليا ابتسمت لي حسام وردت علي أنو هي تخرجت من الجامعة وهي شغالة مهندسة تقنية في همر تك، حسام قال ليها  ايوااا، همر تك، دي شركة كبيرة شغلها كلوا كمبيوترات وشبكات، داليا قالت لي تقريبا، بس ومع ذلك نحن اكتر شي بنبرمج برامج تعمل كشبكات امنية لي مجموعة من الاجهزة، نحن قبل فترة صممنا تطبيق ماركلوس وهو تطبيق يشتغل على مجموعة من الأجهزة البتربطهم شبكة واحدة كبرنامج حماية ضد الهكر آو الفايروس ولو جبت اقوى هكرز ما حتقدر تخترقوا،  أي متذكر إنها أطلقت تطبيق زي دا، واو أنا فخور إنو بلدي فيها ناس أذكياء زي ديل وبقدرهم أكيد  مصمم التطبيق دا زول فائق الذكاء، داليا ابتسمت لي حسام وقالت لي آي فائق الذكاء، حسام ابتسم بي خبث وسألها: شكلك  معجبة بيهو.
داليا: هو ما بتسميهو إعجاب هو في الحقيقة فخر أنا فخورة بي إنجازو يعني لمن تجي تسمع الإعجابات والتقديرات البيمنحوها ليهو أكيد ما حتحس غير بالفخر.
حسام: معاك حق بس إنتي بتصوريهو لي كأنو ملاك.
داليا: لا أبداً مافي زول ملاك أي زول عندو عيوبوا بس كمهندس هو أكيد بيحب وبيهتم بي شغلوا كتير بس كإنسان هو أكيد بيكون عادي فيهو السمح والكعب.
حسام: أمر مثير للإهتمام، شوقتيني أنا عايز أتعرف عليهو، اكيد حينفع يصمم لي تطبيق حماية للشركة، ممكن تعرفيني بيهو رايك شنو في بكرة أنا أجيك في الشركة عشان أتعرف بيهو.
داليا: في الحقيقة إنت ما محتاج تجي بكرة يا حسام لأنو المهندس موجود قدامك وأشرت على نفسها.
حسام: عاين لي داليا فترة وبعدين بدء يضحك بي، إنتي داهية يا داليا خليتيني أحس إنو نحن بنتكلم عن شخص تاني وأكيد لو ماكنت قلت ليك عايز أتعرف عليهو ما كان قلتي لي إنك المهندسة العبقرية مصممة البرنامج، داليا هزت راسها موافقة على كلامو.
حسام كان منتبه مع داليا شديد ومركز معاها ، واتونسوا بعد داك ونسة عامة اكتشف فيها انو داليا مثقفة جدا ومعلوماتها واسعة، وانو ممكن يكونوا اصحاب من خلال التوافق الكبير بيناتهم، عرف انو مهما قعد مع المخلوقة دي مستحيل يمل منها او يسكت، فابتسم ليها، وداليا ردت الابتسامة وهي مبسوطة بالجد،انو حسام زول متواضع ومعرفتوا واسعة وحست بالالفة والتوافق بيناتهم، داليا وهي بتتكلم مع حسام ماحست نهائي انها بتتكلم مع زول غريب عنها حسام قدر يحسسها انهم متوافقين في حاجات كتيرة وعرفت انو مهما قعدت مع المخلوق دا مستحيل تمل منو او تسكت.

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن