الجزء الثالث

544 9 0
                                    

هويت شخصا وقع هواه لأخرى، وهواها هوى آخر

قدري ان اعشقك
الفصل الثالث:
بقلم داليا سيف الدين
بعد ما حسام وعثمان وصلوا داليا وامنية على البيت اي واحدة رجعت بيتها وهي بتفكر في الحصل معاهم الليلة، وكيف هم عرفوا حسام وعثمان،داليا بي حسام أما امنية بي عثمان.
وفي الطرف الثاني بالنسبة للشباب حسام وقف عربيتوا في شارع النيل وهم الاثنين يفكروا بنفس البنت الأخدت عقلهم بي جمالها وعيونها البتجنن واي زول ما عارف انو صاحبو بيفكر بنفس البنت وفي نفس الوقت هم الاثنين بدوا يتكلموا
- أنا عايز أقول حاجة........
ضحكوا الاثنين عثمان قال لي حسام ابدأ أنت اتكلم، بس حسام قال لا والله إلا تتكلم بالاول، عثمان: اتشجع وأخد نفس طويل وقال لي حسام، حسام يا اخوي انا... انا حبيت اي والله حبيت، لا مش حبيت أنا عشقت، عمري ما كنت متخيل إني في يوم حألقى واحدة واحبها لا وكمان من أول نظرة، أنا طول عمري بستهزء من الحب، بس نظرة واحدة جننتني وجهجهتني،انا لمن تبتسم بحس أنو قلبي طلع من أضلاعي عثمان بيحكي لي حسام وهو سرحان وبيتذكر، هي اجمل بت انا شفتها في حياتي، اي يا حسام أنا وقعت في الحب مع امنية، وبي قوة كمان، عثمان وهو يقول الكلام دا لي حسام  وهو ماعارف بالصدمة الكانت ظاهرة في وش حسام حسام حس كأنوا الدنيا كلها ضلمت في وشوا وحس بالوجع الشديد، وهنا عرف انو هو مستحيل يحصل على البت البيحبها حتى ولو كانت بتحبوا هو، عرف انو لازم يضحي عشان صحبوا وصديق عمروا، حسام حاول انو يخفي ملامح الالم والوجع من وشوا، بس ماقدر يمنع الدمعة من إنها تنزل من عيونوا  وشال يدوا ومسح بيها الدمعة بي سرعة قبل عثمان ما يشوفها،ورسم على وشوا ابتسامة عريضة،  وضرب عثمان في كتفوا، والله وقعت ومافي زول سمى عليك يا عثمان،وضحك عمري ماكنت متخيلك حتحب بالطريقة دي، حسام ضم صحبوا عليهو وقال ليهو مبروك يا أخوي مبروك، عثمان حس انو صوت صحبوا حزين شديد، كأنوا مافرح لمن قال هو بيحب امنية عثمان قال في نفسو يا ربي حسام يكون هو كمان معجب بي امنية واتذكر الحاجة الكان حسام عايز يقولا ليهو فسالوا حسام صحي اتذكرت انا نسيت قبيل كنت عايز تقول شنو، حسام ابتسم وقال انسى ياخ انا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع الشغل.
عثمان:ايواااااا مع انو ما اقتنع بي رد حسام لكن مشاها ليهو.
اما عند البنات بعد اي واحدة رجعت بيتها وارتاحت شوية تاني امنية مشت لي داليا لازم يتكلموا في الحصل الليلة، امنية بدت تتكلم عن عثمان وونستها معاهو، بس داليا ما مركزة لانها كالعادة سرحانة وبتفكر في حسامها المن ما لاقتهوا شغل عقلها وفكرها وقلبها، داليا حبت حسام شديد وما اي حب الحب حق ناس زماااان ديل الحب النادر داك، في اللحظة دي داليا انتبهت انو صحبتها لسع بتتكلم عن عثمان، واتأكدت انو صحبتها في زول شاغل فكرها وقلبها معاهو، داليا ابتسمت وهي بتتذكر ملامح القلوب الكانت بتعاين بيها امنية لي عثمان، وهو كمان كان خاتي نفس الملامح على وشوا، داليا فرحت لانو حست انو عثمان معجب شديد امنية.
داليا:.امنية عايني لي كدي، انتي كلامك كتر عن عثمان كدي احكي لي الحاصل شنو.
امنية:وبي خجل شديد انتي عارفة ياداليا، انا عمري كلوا ماحسيت انو انا عايزة الفت انتباه زول زي ما حصل معاي مع عثمان، عمري مافرحت بي اهتمام زول زي عثمان، دا شنو الاحساس دا يا دي.
Pov    
(دي دا اسم الدلع لي داليا سمتوا ليها امنية وبقى الناس كلهم يقولوا ليها دي)
End pov
داليا: شكلك حبيتي يا امنية انتي حبيتي عثمان.
امنية:بحبوا..... بحبوا، انا بحب عثمان، امنية بدت تكرر الكلام على خشمها كم مرة، لانها كانت ما مؤمنة بالحب نهائي، وبعد مسافة قعدت تضحك وهي بتقول انا بحب عثمان، انا حبيت عثمان يادي، وحضنت صحبتها وهي بتضحك وبتعيد في الجملة.
داليا فرحت لي صحبتها شديد واتمنت من قلبها انو ربنا يجمعهم، لكن فجأة اتذكرت حسام، ونظراتو لي امنية، حسام زاتو معجب بي امنية، وعثمان كمان بيحبها، وفكرت حسام وعثمان الإتنين، استر يارب، ياربي ماتحرم أمنية من عثمان، وماتحرم عثمان من امنية وأجمعهم مع بعض يارب، بس لازم واحد منهم يتوجع ويتألم
- داليا... يابت... داليا... سجمي ... داليا أمنية كانت بتنادي لي داليا وداليا كانت سرحانة.... داليا ... أه ياربي..... يابت داليا.....
داليا: آه.. أه أمنية مالك بتكوركي في أضاني يابت.
أمنية: ماهو أنتي لو كنت سمعاني ماكان كوركت في أضانك.
داليا: معليش أنا بالي ماكان معاك.
أمنية: ماهو باين غايتو يتهنى بيهو الشايل بالك دا، داليا إبتسمت لي أمنية إبتسامة حزينة ورجعت سرحت تاني وهي بتتذكر في حسام ونظراتو لي أمنية الكانت مليانة حب، ونظرات الضيق والحزن لمن يشوف تقربها من عثمان وإتخذت بينها وبين نفسها قرار.....
داليا: منوية ممكن أطلب منك طلب ومعليش ماتزعلي من طلبي دا.
أمنية: أطلبي حبيبتي الله لاجاب الزعل بيناتنا.
داليا: يا امنية رجاءً لو تاني عايزة تشوفي عثمان وحسام عليك الله ماتقولي لي أمشي معاكي عشان أنا ماعايزة أشوفهم، هم ناس مختلفين عني ومستواهم مختلف، طريقة عيش حياتهم مختلفة حتى التصرفات يعني أنا ما بقدر أخد راحتي في القعاد معاهم، أنا طول ما انا قاعدة كنت حاسة بأني قاعدة وسط ناس غرباء علي ومتلبكة عشان ما أتصرف غلط ولا ما بي بريستيج.
أمنية إحتارت من طلب صحبتها دا وقالت ليها أنا زاتي يا داليا ما من مسواهم بس ماحسيت  بالإحساس البشع دا، يعني حتى هو ماخلوني احس بي كدة.
داليا كانت عايزة تقول ليها  إنو عشان هم الإتنين معجبين بيكي بس أنا ولا واحد فيهم حتى حاول إنو يرفه عني، بس قالت ليها: أنتي يا أمنية مختلفة عني أنتي بتقدري تتأقلمي معاهم، وعشان إنتي حبيتي عثمان وأنا متأكدة أنو هو كمان حباك أكيد ماحسيتي أنو هو غريب عنك، بس أنا لا.
أمنية: داليا إنتي متأكدة أنو دا السبب الوحيد.
داليا: آي انا متأكدة ماعندي سبب غير دا.
أمنية  كانت ما إقتنعت بي عذر داليا بس ما ناقشتها كتير لأانها متأكدة إنو داليا ماحتقول ليها اكتر من القالتوا دا، ياربي داليا مخبية شنو عني داليا، خير إن شاء الله....
داليا ماقالت لي امنية السبب الحقيقي ورا الطلب دا، لأنها إتأكدت إنو هي بتحب حسام، وما أي حب بل بتعشقوا، وهي متأكدة كمان إنو حسام، نهائي ما خاتيها في بالوا، وإنو مستحيل يحبها حسام، وهي لو شافتوا تاني ماحتعذب غير نفسها، داليا خلاص حست بي دموعها نزلت على جفونها بس رمشت بي عيونها كم مرة عشان دموعها ماتنزل، وحاولت تتناسى الموضوع.
بعد داك أمنية وداليا قعدوا يتونسوا لحدي زمن متأخر وأي واحدة مشت بيتها.
الليل..... للليل حكايةٌ اخرى...... أربعة أشخاص إتلاقوا في يوم واحد، مشاعر كتيرة مختلظة إنتابتهم، كل واحد أفكاروا مختلفة عن التاني، كل واحد بي أحلاموا وتخيلاتو، بس كلهم كانوا متأكدين من حاجة واحدة، إنو حياتهم حتتغير، من بعد اليوم دا نهائي.

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن