الفصل الثامن

610 8 0
                                    

عيناك مرأة لروحي فهي تجردني من كل أسلحتي وحضنك مرقدي فدقات قلبك طوبى
قدري أن أعشقك
بقلم: نرجس
الفضل الثامن

داليا:وبي غبطة كدة، أنا ما مصدقة إنو أنا في مطار الخرطوم، الله أنا في السودان اخيرا، أنا حاسة كاني لي سنين ماجيت السودان، مبسوطة شديد أنا اشتقت لي اي شي هنا.
حسام كان بعاين لي داليا بي حب وهي بتتلكم، فقام مسك يدها وقال ليها: أنا زاتي أول مرة لمن سافرت وجيت راجع السودان دا كان نفسي احساسي، بقى يضغط علي داليا بي يدو، وختة يدوا التانية علي خدها ويملس عليها براحة براحة، انتي عارفة انا مبسوط انو انتي قضيتي فترة حلوة معاي، ومبسوط اكتر كمان انو نحن رجعنا السودان، ومن غير انذار باسها في جبهتا، وقال ليها قدر ماشكرتك ماحأكفي قدرك شكراً دي، شكرا لانك كنت نعم الرفيقة والشريكة لي، وباسها تاني في جبهتها، داليا كانت  متصنمة في محلها، جاها إحساس بالفرح العميق إتو حسام بيتعامل معاها كدة بس سكتت إحساسها دا وحاولت تقنع نفسها إنو دي رغبة من حسام وإعجاب بسيط أنا متأكدة إنو دا عربون شكر منو ما اكتر،بس ماقدرت تمنع جسمها من إنو يرجف تحت حسام، وحسام حس بي إنو داليا قعد ترجف فحضنها وشداها على جسمو أكتر،شوية شوية الإحساس بي العالم الحولهم إختفى بقى هي وهو بس ماحاسين بي شي،  حسام كان ضامي داليا بي قوة  شديدة وبي عنف كأنو حتختفي من قدامو بعد برهة،  وبراحة براحة حس بي إنهم مابراهم في العالم في الأول داليا استعادت وعيها وعت إنو هي وحسام كانو حاضنين بعض في مطار الخرطوم، وطوالي زحت منو، حسام حس كأنو داليا حرمتو من شي، حس بالبرد طوالي وإتمنى لو داليا ترجع تاني لي حضنوا، هو ما إكتفى وحس كأنو هو أبداً ماحيكتفي منها.
حسام: المرة الجاية ما حأخليكي تبعدي مني ثانية، أسع أنا سمحت ليك بس عشان نحن مابرانا بس حركة زي دي تاني ماتعمليها.
داليا: كانت حاسة قدر شنو إنو حسام خطر عليها وعلى مشاعرها، طالما هو جمبها كدة ماحتقدر تسيطر على نفسها، بس داليا لازم تتحكم في مشاعرها شوية، حسام أكبر من قدرتها على التحكم، حست قدر شنو هي ضعيفة  قدامو، معقول الحب بيخلي الواحدة ضعيفة قدام البتحبوا كدة، خافت إنو حسام يكتشف إنو هي بتحبوا، فقررت إنها تبعد عنوا لغاية ماتسترجع قدرتها على التحكم وسيطرتها على نفسها، وعرس أمنية حيوفر ليها البعد اللازم لأنها حتبعد من حسام.
حسام مسك يد داليا وقال ليها ارح نطلع العربية منتظرانا برة، بعد ماركبوا العربية حسام كان في عالمو الخاص وكمان داليا، بس داليا استغربت لي حسام ماسك يدها لي أسع وقدر ما حاولت تجرها منو إلا حسام أبا نهائي يفكها.
داليا: حسام فك لي يدى.
حسام: لي عايزة تعملي بي يدك شنو، قولي وانا حأعملوا ليك.
دليا: ماضروري أنا أعمل  شي دي يدي  وأنا حرة فيها، ما مرتاحة وأنت ماسكها لي كدة، أنا حاسة نفسي مقيدة.
حسام: اول شي لا إنتي ماحرة طالما إنتي مرتي إنت ماحرة في نفسك أبداً، وبالنسبة لي الراحة انا لكن مرتاح وآي إنتي مسجونة لكن في سجن الزواج لازم تكوني مبسوطة، إنتي عارفة في بنات كتار بيتمنوا إنو يكونوا في محلك دا.
داليا: بس أنا ماواحدة منهم، أنا مابتمنى بل ماعايزة أصلاً إنك تمسك يدي او حتى تقرب مني، فرجاء أبعد عني، وتاني مرة ماتحاول لاتمسك يدي، ولا تحضني، ولا حتى تبوسني
حسام: صر وشوا لي داليا زي صرة الشفع : يعني ممنوع أبداً.
داليا حست بي خفقان قلبها وغمضت عيونها طوالي قالت قدر شنو هو جذاب كدة يالله، أنا في اللحظة دي بس عايزة أبوسوا، لالا داليا ركزي ركزي، آي ممنوع يا حسام، أبداً.
حسام: لي يعني عايزة تقنعيني إنك مابتحسي بي حاجة لمن أنا ألمس يدك ولا لمن أحضنك ولا لمن أبوسك أبدا.
داليا: مع نفسها: لا لا يا حسام ماتبدأ معاي الحوار دا بس إضطرت جاوبت لي: لا انا مابحس بي شي، جاها صوت من جواها قال ليها كذابة إنتي بتحسي إنو حواسك كلها إتعطلت بس لمن حسام يكون قريب منك، وبتفقدي وعيك وإحساسك بالحوليك لمن يلمسك إنتي بترجفي بس لو مسك يك، ريحتو ، صوتوا، لمستوا، كل شي فيه إنت بتحسي بيها.
حسام: متأكدة إنتي من كلامك دا، ولمعت عيونوا بي بريق إثارى، داليا حست بالخطر طوالي، إنو حسام ناوي على حاجة وأنا متأكدة إنو حيحاول يثبت خطأي، وفي الحظة دي حسام قرب عليها شديد، لمن حست بي نفسوا إتلخبطت مع نفسها، داليا حست بي كهربها كدة بتسري على عمودها الفقري، وحاولت تتكلم، بس لسانا شكلوا إختار اللحظة دي عشان يفقد قدرتوا على الكلام، وقلبها بقى يضرب بي صوت عالي حتى إنها بقت سامعة صوتوا بي أضانها،حسام في اللحظة دي ضحك ورجع على محلوا وعرف إنو داليا عندها مشاعر ليهو، حتى ولو ماحب هو حيخلي الإحساس دا يكبر عشان يبقى حب.
حسام: قلتي ما حاسة بي شي، إذا كان أنا قربت منك ساي إنت قلبك كان عايز يطلع من صدرك، أما لو عملت ليك كدة كان حصل شنو، ومسكها من نصها وجرها عليهو وبراحة براحة بدأ يبوس فيها في البدية كان بيبوسها بي رقة، بعد شوية وبدأ يبووسها بي عنف كأنو عايز يقتلع شفايفها من محلها، داليا بدت تئن بي صوت واطي، عشان حسام يخفف من قوتوا، بس حسام كأنو ما سمعها، ولسع مواصل بيبوسها بي كل قوتوا، وبراحة براحة حسام بدأ  يخفف من قوتوا عليها، بس مع ذلك ما خلاها ولسع بيبوس فيها،  بعد زمن حتى حسام أنفاسو بدت تهدأ شوية شوية، وضغطوا عليها خف زح منها وبقى بعاين في وشها، بس داليا ماقدرت تعاين لي كانت مدنقرة لي تحت، حسام قال ليها ترفع راسها بس هي مارفعتوا.
حسام: دي، ناداها بي صوت بيحمل معاهو رقة شديدة، دي، عايني لي، بس داليا ماكانت عندها المقدرة إنها ترفع راسها كانت حاسة بي إزلال عجيب، ومهانة من إنو جسمها خانها، إنو هي ماقدرت تسيطر على نفسها، وضعفت قدام حسام.
حسام: دي، ورفع ليها راسها، عيونها إتلاقت مع عيونوا، وإتفاجأت بي الرقة واللطف الكانو باينين منها، داليا حست بي نظراتو دي كأنها نظرات حب، قال ليها دي إنت عارفة إنو نحن مابتقدر نتحكم في المشاعر الجوانا، أنا وإنتي في كيمياء بيناتنا نحن منجذبين لي بعض، وأنا صراحة منجذب ليكي، وبي عنف كمان، وانا ما حأقدر أتحكم فيها وصراحة انا ماعايز أتحكم فيهو، وإنتي كمان منجذبة لي، فما تخجلي من إحساسك، لأنو دي حاجة طبيعية بين اي راجل ومرة، وحتى لو حاولت تتحكمي فيهو،ما حتقدري تمنعي نفسك ولا حتقدري تمنعيني، وصراحة أنا ما حأوقف المحاولة، كل ما أنا  حأقدر حأقرب منك وصدقيني زي ماقلت ليك إنتي زاتك عايزة دا.
داليا: في نفسها وبي خيبة وحزن شديد، رغبة وإنجذاب  شافت كيف هو بي كل بساطة إتجنب كلمة حب، لأنو بي بساطة هو مابيحبها، وهي زي الهبلة غرقانة في حبوا من ساسها لي راسها، حست بالدموع  بتأكل  عيونها، رمشت عشان ما تبكي، وزحت منو، قالت لي لا يا حسام أنا ماعايزة دا، ومعاك حق إحتمال أكون  معجبة بيك شوية بس أنا بقدر أتحكم في نفسي وحأول بي كل قوتي إني ما أنجذب ليك وحأمنعك يا حسام إنك تقرب مني،  أنا ما عايزة كدة، داليا كانت بتفكر إنو لا ياهو يحبها زي ما بتحبوا أو أكتر..... يا لا ياكل شي أو لا شي.
العربية وقفت قدام باب بيت ناس داليا، واول مانزلت من العربية، امنية جات جارية عليها وحضنتها وهي بتصرخ وبتبكي في زمن واحد، والله اشتقت ليك، حراام عليكي، قالوا الزول لمن يعرس يمشي بي وشوا، اي هو سموا شهر عسل لكن ماكل الناس بتم شهر خلي شهرين، داليابكت مع صحبتها ومن خلال دموعها أنا والله اشتقت ليكي بالاكتر سامحيني لكن والله مابيدي.
امنية: حرام عليك انا باقي لي عرسي شهر وانتي ياداب تجي حراام، وقبل ما تتم كلامها قاطعتها هناء، بعدين بتمي لومك خليني اسلم علي بتي بالأول لاني والله مشتاقة ليها شديد، هناء مسكت وش داليا وبقت تحصن فيها وتقراء ليها آية الكرسي والفاتحة والاخلاص واثناء ماهي بتقرى كانو دموعها جارين، ماشاء الله ربنا يحفظك، وبعد ما خلصت قراءة حضنتها عليها وقعدت تبكي والله فرقتي معاي يابتي كنتي وحيدتي واسع شالوك مني، داليا قالت لي أمها إنو هي ماحتخليها نهائي.
حستم: كفاية: كفاية، شنو من ماجيتو بتبكوا لي في مرتي من قبيل عشان ساكت ليكم عملتو الحكاية سبهللة، وبعدين الشمس حرقتنا دخلونا يا جماعة، هناء ضحكت وسلمت علي حسام وطلبت منهم انهم يدخلوا، لمن داليا كانت ماشة حسام مسك يدها  وقرب منها ومسح ليها الدموع الكانو في عيونها وقال ليها أنا ماعايزك تاني تبكي، الدموع ما بتليق بيكي تمام، وخت ليها المنديل في يدها ومشى ، في اثناء دا داليا كانت كاتمة نفسها وبتحاول انها تسيطر علي احساس الماس الكهربائي الحست بي، بالنسبة لي أمنية كانت واقفة ومراقبة البيحصل كلوا، وكانت بتتبسم زي الكانو قالوا ليها، قالت ليها انتي عارفة بينما أنا ملاحظة تغزل حسام الواضح فيكي، وكمان احمرار خدودك ، وضربات قلبك اكتشفت إنو انتي انتهيتي خلاص ووقعتي وبقت تضحك، انا عمري ماكنت متخيلاك حتبقي كدة ياخ ماعرفتك زي السخلة، وجرت داليا ضحكت وقال ليها يامعفنة ياجزمة والله ما اخليك وجرت وراها.
بالنسبة لي لينا هي كانت متشوقة شديد انو تقعد ما داليا براهم عشان تعرف الحاصل شنو، وداليا من عيونها باين انو عندها كلام كتير عايزة تقولوا ليها بس الضيوف والناس نهائي ماسمحوا ليها.
بعد الناس فاتو فضل أمنية ولينا مع داليا، كانو الاتنين متشوقين يعرفوا اخبارا، جات هناء داخلة عليهم، قعدت جمب بتها ومسكت داليا، لينا وأمنية طلعوا لي برة عشان يخلوهم مع بعض.
هناء:دي يابتي كيف أحوالك، انتي بخير.
داليا: انا بخير ماتخافي علي ياأمي.
هناء: انا عارفة مفترض من اهتمام حسام بيكي مفروض ما اقلق عليك بس اعمل شنو انتي بتي الوحيدة وصغيرتي.
داليا احتارت وردت ليها اهتمام.
هناء: اي اهتمام قايلاني ماشفتكم لمن اداك المنديل عشان تمسحي دموعك ولا ما سمعتوا لمن قال ليك مابتليق بيك وأنا والله فرحت شديد انو هو بيحبك للدرجة دي.
داليا: مع نفسها حب يا أمي، للاسف مافي حب قصدك انجذاب، اعجاب بس حب لا.
بعد ماهناء طلعت جوا داخلين امنية ولينا قعدوا يتونسوا معاها لي2 صباحا بعدها قدمو أمنية  للبيت.
لينا: أنا عارفة مفترض ما أسالك،بس غلبني،شنو سر النظرات والكلام الخفي البينك وبين حسام ، ولا دا كان تمثيل لمن اداك المنديل.
داليا: انتي كمان شفتينا، آه معقول منو الماسمعها في البيت دا، لينا لا نحن بس لانو كنا قريبين ليكم بس احكي.
داليا:ارح الغرفة، ودخلوا الغرفة وقفلوا الباب عليهم وقعدوا في السرير، داليا: انتي عارفة يالينا
حسام اتغير، يعني مع مرات بيحسسني إنو أنا اهم حاجة عندو ومع مرات بيهملني، انا خايفة يالينا اني ما اقدر اسيطر علي ضعفي قدامو، انا بحبوا وبي طريقة بائسة كمان، بس هو شعوروا انو منجذب لي بس،حتي لمن يقرب مني نظرتوا لمستوا حضنوا وحتي بوستوا لي أنا مابقدر امنعوا، مابقدر طوالي برجف تحتوا، وحسام عارف كويس تأثيروا علي وضعفي قدامو، بس مابيحبني يا لينا هو ما بيحبني.
لينا: مع نفسها. معقولة داليا ماشايفة قدر شنو حسام بيعشقها قدر الجنون، يعني البشوف نظراتو ليها الكانت بتنقط حب، حسام كانت تعابير وشوا كلها كانت بتنطق بالحب لي داليا، بس هي الوحيدة الماشافت دا ، عادي جداً حتى هو مابيعرف انها بتحبوا، سبحان الله اتنين، بيحبوا بعض للدرجة دي والعالم كلوا شايف حبهم الا هم ماحاسين بي دا، يارب وفقهم يارب.
داليا سرحانة كانت بتفكر وبتتذكر آخر يوم في اليونان لمن حسام باسها قدام المطعم
" داليا من الصدمة ماقدرت تقول لي ولا هو كمان كان مخلوع ومندهش من نفسوا قعدوا يعاينوا لي بعض وهم ساكتين، فجأةً سمعوا صوت تصفيق حوليهم، اتفاجأو بالجمهور الكان واقف وحضر البوسة حقتهم، طبعا اليونانين شعب رومانسي جداً وبيقدس الحب، عشان كدة كل مايلقوا مثال للحب لازم يقيفوا ويصفقوا كمان، داليا من الخجل ماقدرت ترفع عيونها من الأرض وإتمنت إنو الأرض تنشق وتبلعها، حسام مسك يدها وركبها العربية،  وساقها طول السكة هم كانو ساكتين لا داليا سألتوا لا حسام جاوب عليها، وبي كدة إنتهى يومهم بأول بوسة بيناتهم، بس حسام كان مبسوط جداً إنو إتجرأ وقدر يعمل حاجة زي دي، وكان إحساس حلو شديد، كأنها أول بوسة في حياتو.
أثناء ما داليا كانت بتتذكر تلفونها ضربت لمن رفعتوا لقت المكالمة من حسام، إترددت إنها تجاوب عليهو، إحساس الكهرباء طواي جاها في ضهرها، بس بعد تفكير ردت.
داليا: ألو.
حسام: أهلين، كنت مترددة إنك تردي علي مش...
داليا: لا ما مترددة ولا حاجة بس كان ماسامعاهو..
حسام: ماسامعاهو..... تمام ما مشكلة ما حأناقشك، كيف قيلتي، بعد مامشيت...
داليا: بخير الحمد لله الضيوف فاتو  بعد زمن متأخر وامنية ولينا إتونسوا معاي لي بليل...
حسام: واسع لينا وين..
داليا: نامت...
حسام: طيب مدام لينا نامت إنتي المصحيك لي أسع مالك، داليا إتلبكت ماعرفت تقول ليهو شنو، تقول ليهو إنها كانت بتفكر فيهو، لا مستحيل طبعا، لا ولا شي بس كنت عايزة انوم يا داب إنت ضربت، حسام: إنتي عارفة يا داليا إنتي مابتعرفي تكذبي علي، عشان كدة ماتحاولي، داليا سكتت ما قالت لي شي، وهو واصل وبي صوت رقيق جداً ماشي، إنت عارفة أنا زاتي ماعرفت أنوم يادي أنا إتعودت على وجودك معاي إشتقت ليك كتير،  كم ساعة بس وفرقتي معاي مابعرف انا حأقدر أصبر لحدي العرس ما ينتهي كيف.
دداليا: إنت بتقول كدة بس عشان إتعودت على وجودي لكن لو قعدت يومين حتتعود على عدم وجودي الحكاية تعويدة.
حسام: بس أنا ماعايز أتعود على عدم وجودك، أنا عايزك معاي....
داليا: حسام بيكفي إنت عايز تصل لي شنو.
حسام: أنا عايز أوصل ليك إحساسي بس يادي،إنتي لو ماحاسة بي نفس إحساسي دا ما مشكلة لكن ماتكذبيني....
داليا  ماكانت بتكذبوا داليا، خافت لأنها كانت بتحس بي نفس الإحساس الحاساهو دا، كانت حست بالوحدة لمن بقت براها، هي إشتاقت ليهو شديد....
حسام قال ليها أنا عايز أشوفك أسع...
داليا: تشوفني وين بطل هظار إنت وين وانا وين وزاتو الزمن متأخر، يعني لو قلت تجي من هناك  الصباح حيصبح.
حسام: لا غلطانة، أنا مابعيد منك أنا قريب شديد، انا في باب بيتكم...
داليا: شنو...
حسام: هو شنو الشنو أنا في باب بيتكم أطلعي لي عايز أشوفك...
داليا: لا مستحيل طبعا الزمن إتأخر ما حأطلع ليك...
حسام: دي يا إما تطلعي يا أنا أجيك وماحأتردد، بعد ليك لحدي عشرة جيتي جيتي ماجيتي أنا داخل، وبدا يعد، داليا قلبها بقىى يضرب مجنون إنت أكيد غبي ما حأطلع ليك وأعمل الدايرو ما حاجيك يعني ما حأجيل إنت فاهم، حسام كان بيعد وداليا كانت بتجوط، لمن حسام كمل العد داليا، كانت طلعت من البيت وما كذب حسام ، كان بالجد داير يخش، داليا وبي صوت عالي: إنت مجن.... وقبل ما تتم كلامها حسام حضنها شديد وبي قوة كأنو كان بيفتش لي حاجة جواها، داليا الكلام الكان عايزة تقولوا لي كلوا مات في شفايفها، وقد ما حاولت تتكلم صوتها أبا يطلع، فاتنهدت واستلسمت لي شعور الشوق الشديد الجاها دا ، كان إحساس رائع إنو الزول الإنت بتحبوا ياخدك في حضنوا، بيعبر بيك عوالم تانية بتحس كأنك إنت طاير في الجو، دا نفس الإحساس الداليا كانت حاساهو،حضنوا لي حسام دوخا، جننا، أفقدها وعيها، لي دقايق داليا وحسام كانو كأنهم إنفصلوا عن العالم، قدر شنو هي إشتاقت ليهو، وحسام لسع ماشي يضمها عليهو أكتر وأكتر كأنو ماشبع منها ولسع، داليا بي صوت واطي شوية شوية صوتها قدر يرجع: حسام فكني، حسام: لا  أنا لسع وضماها عليهو، داليا: إنت بديت توجعني، حسام: من حضن بتقولي وجعتك  معناها كدة إنتي ما حتستحملي... وقبل ما يكمل داليا كانت إتفكت منو وعاينت لي بي غضب دا شنو الإنت بتقول فيهو دا إنت أكيد جنيت نحن ما حنحصل للمراحل دي، حسام: انا لسع ماقلت شي لأنك ما خليتيني، لكن أصبري وعاين في عيونها دغري نحن مصيرنا دا وتأكدي إنت في يوم حتبقي حقتي براي، داليا خافت من حسام شديد، وحست إنو حسام كان مصر على كدة، فبدت تتمتم، حححسسسام نحن كدة كويسين مافي داعي لي أكتر من كدة بعدين نبقى في مشاكل تمام، حسام قاطعها بعدين متين مشاكل شنو، قولي لي وين المشاكل من إنو راجل ومرتو يتمتعوا بي علاقة طبيعية قولي، داليا: المشكلة في إنو لو كان زواجهم طبيعي كان علاقتهم بتكون طبيعية بس نحن زواجنا ما طبيعي عشان العلاقة بيناتنا تكون طبيعية، ماتنسى إنو زواجنا مربوط بي تاريخ إنتهاء صلاحية، دا ما بيخليهو زواج طبيعي، حسام: وإنتي كمان نسيتي إنو أنا قلت ليكي إنو  أنا غيرت رأيي نحن ما حنطلق...
داليا أنا ما حأناقشك ياحسام لأنو كلامك دا مستحيل، وما مقبول أنا ما لعبة في يدك وقت ما تكون حابي تقول لي زواجنا زواج على ورق مرة تقول لي لا نحن حنطلق، نحن إزوجنا عشان أمنية وعثمان، وحيبقى زواجنا دا عشان أمنية وعثمان، وما حيتغير فيهو شي،  ورجاءً لو إنت عايز ليك بت عايز تلعب معاها امشي شوف ليك زولة غيري لأني ما الزولة المناسبة ليك وانا...  وقبل ما تتم كلامها حسام كان مسك ليها يدها ولواها ليها  وجراها على صدروا ومن الطريقة الحسام كان ماسك ليها يدها داليا عرفت المرحلة الوصل ليها من الغضب وعرفت إنها أكيد غلطت في كلامها دا، وإتمنت لو ترجع كلماتها لي خشمها، حسام كان الشرار بيطلع من عيونوا حست كأنو عايز يقتلا، ولمن إتكلم كان بيضغط على سنونوا من الغضب أنا ما عايز ألعب بيك إنتي زوجتي فاهمة الكلام دا ولا ما فاهمة وأفضل ليكي تحاولي تفهمي الكلام دا كويس أنا ما حأتراجع عنو، داليا قدر ما حاولت تجر يدها منو ماقدرت ويدها وجعتها شديد، كأنها إتكسرت تحت يدو، حسام لازم يهدى لأنو يدي خلاص، وحسام لسع كان مواصل في إنفعالو أنا لو كنت عايز ألعب بيك كان زمان قدرت أجيبك سريري وصدقيني إنتي ما حتقدري توقفيني، داليا حست بالزل العميق والإهانة من كلامو دا ووجعها أكتر من يدها، لأنو حسسها قدر شنو هي ضعيفة قدامو، حسسها كأنها رخيصة شديد، داليا لمن ضغطوا زاد على يدها وإحساسها بالمهانة دموعها  نزلوا من عيونها لا إرادياً وبقت تبكي وتتنهد بي صوت واطي، حسام لمن شاف دموع داليا فصل وخفف مسكت يدها وبقى يحنس فيها، داليا أنا... أنا آسف ماكان قصدي دي، أنا، داليا قعدت تبكي وتتنهد بي أعلى صوتها، وحسام بيحاول يخفف عنها، قالت ليهو فكني، فك لي يدي يا حسام ، حسام طوالي فكا ليها يدها، وهي طوالي ماصدقت مشت على بيتهم،  هو حاول إنو يمسكها بس هي كانت أسرع منو ودخلت وبقى يكورك ليها دي، يا دي أسمعيني، داليا قفلت باب الشارع وكانت واقفة وبتبكي، شوية سمعت صوت حسام وهو بيتكم، دي أنا آسف سامحيني والله ماقصدي إني أزعلك، صدقيني يا دي أنا عايزك في حياتي، داليا إنتي ممكن ماتصدقيني لو عايزة بس بترجاك ماتكذبيني، أنا والله ماعايز ألعب بيك، أنا محتاجك في حياتي كتير داليا إنتي جزء مهم جداً في حياتي بترجاك دي اسمعيني، وقعد يبكي ،داليا حست بالوجع الشديد لمن سمعت حسام بيبكي وكانت قاعدة في الطرف التاني من الباب وكانت بتبكي، بس هي مجروحة منو شديد،هو أهانا، وبعد صعوبة قالت لي  انت جرحتني شديد يا حسام، أنا عمري مافي زول أهاني كدة، حسام: آسف والله آسف ما قصدي...
داليا: دي ما أول مرة إنت بتجرحني بي كلامك وبترمي الذنب على غضبك انا مشيتها ليك المرة الفاتت آسفة أنا يا حسام، مابقدر أسامحك، وفاتت على كدة، حسام نادى عليها وبعد  عرف إنها فاتت قعد يبكي زيادة، اتمنى لو الزمن يرجع عشان يسحب كلامو.
داليا في الايامات البعدها داليا انشغلت بي عرس امنية، والحبسة والشيلة وما كانت فاضية عشان حسام، مع انهم اتلاقوا، كم مرة بس داليا كانت بتحاول تتهرب منو، ومع انها سامحتوا، لكن كانت خايفة من نفسها انها تضعف تاني قدامو، داليا ... ذكر حسام وحضوراو كان بيوترها كتير لانو كل مابتشوفوا بتتذكر انها ضعيفة قدامو، لانو كلامو كان صاح ، حسام لو حاول انو يلمسها داليا ماواثقة انو بتقدر تمنعوا.
يوم العرس جا وامنية كانت في الكوفير طبعا امنية اصلها ماشاء الله جميلة، يلا طلعت نججججججفة وملكت جمال، لو ماقلت ماشاء الله مابتقدر تعاين ليه مرتين، وداليا ولينا كانو شباينها، كانو لابسين فستانين بي لو الكرستال وكان مخنصر علي جسمهم، يلا ماكانو لابسين طرح ومسرحين شعرهم لي ورا، مع انو داليا كانت راسمة، لكن امنية اصرت انو داليا تلبس فستان.
لمن امنية اتاخرت في الكوفير حسام طلع عشان يستعجلهم، أول ما حسام دخل المعرض داليا كانت طالعة من المعرض وكانت بتلبس في حلقها، حسام أول ما شافها اتصنم في محلوا، حس كأنو الزمن وقف على اللحظة الهي جايا فيها وبس ....كانت قدامو، اي هي داليا حبيبتو قدامو ،  وماشة عليهو، قدر شنو هو مشتاق ليها، مشتاق يضمها عليهو ويضيعوا سوا في الزمن وينسوا الحوليهو، الله قدر شنو هي سمحة وجميلة الليلة، معقول الجمال دا كلوا حقي براي انا، حسام كان واقف في الباب وما منتبهة للناس الكانو وراهو وبيطلبوا منو انو يزح، داليا كانت ما منتبهة معاهو، بس على الجوطة رفعت راسها، وياريتها مارفعت حسام كان واقف في الباب وقافل السكة، ومن الواضح انو ماكان سامع الجوطة الوراهو دي، وبعدين دي شنو النظرة الفي عيونوا دي، حب، ولا رغبة ولا شوق، اكيد بيكون اعجاب لانو  بس الليلة أنا علي غير العادة.
داليا: السلام عليكم...
حسام:  وعليكم السلام...
داليا:زح من الباب....
حسام: نعم....
داليا: الباب، السكة، الشارع، الناس واقفة وراك زح، حسام ياداب انتبه لي نفسو أوه انا آسف واعتذر ليهم وزح، داليا ابتسمت بي رقة، حسام  اشتاق شديد لي الابتسامة دي، ولو ما كان تحكموا بي نفسوا قوي كان خرب ليها روجها اسع، حسام: دي اشتقت ليك، داليا دنقرت وما ردت، حسام: يعني ماحتقولي شي، داليا:انا زاتي اشتقت ليك، حسام.مسك يديها وباسها في كفيها، وقال ليها يعني انتي سامحتيني خلاص، داليا: آي انا سامحتك لكن اوعدني انو انت تاني ما حتزعلني، حسام: انا بوعدك والله أنا اقطع لساني قبل ما يقول كلام يزعلك، أنا والله حاولت اخفف من غضبي عشانك، انتي ماعارفة لمن تكوني زعلانة مني بيحصل لي شنو، الله لا يوريني يوم زي دا، وابتسمت داليا، دي عمايلك انت بتزعلني لي،حسام قال توبة والله تاني ما بزعلك..
إنتو واقفين هنا تحبوا لي في بعض وانا ومرتي منتظرنكم، دا كان عثمان البيتكلم، غلطان زاتو البيرسلك عشان تشوفهم، ياخ ان.. وقبل ما يتم كللمو عاين لي داليا . .طوالي صفر واو واو واو دي الليلة ماعرفتك الليلة بقيتي مزة ما احلى من مرتي لكن نجفة، حسام قاطعوا هي هي ماعاجبك الجبل الواقف دا شنو واو، وشنو نجفة مش انت جيت تسوق مرتك، يلا مرتك هناك جوا وخلي لي مرتي واثناء ماهو بيتكلم جر داليا عليهو، يلا امشي، بعد عثمان ما مشي حسام وداليا الاتنين عاينو لي بعض بعد مسافة داليا بلعت ريقها لانها حست بيهو نشف، يلا حسام في اللحظة دي قام باسها بوسة كدة سريعة، داليا تاني بلعت ريقها وزحت منو قالت لي حسام نحن في المعرض، قال ليها يعني نمشي حتة فاضية...
حساااام....
لالا خلاص معليش ارح انتي بس وما فك ليها يدها، حتي لمن ركبت العربية اصر هي تركب معاهو ماتركب مع العروس، وركبت مع العروس لينا، واثناء ماهو سايق كان ماسك ليها يدها وهي كانت بتحاول تجرها منو وماقدرت ولمن فترت خلتها ليو.
حسام طول الحفلة مازح منها ولا شبر لحدي ما الحفلة انتهت كان لاصق فيها، كانو كان بيوري الناس دي كلها انها مرتوا ، وحقتوا، بعد الحفلة ما انتهت وجرتقوا العرسان، حسام كان حيوصلهم علي شقة وبعد داك حيسافروا الصباح، حسام قال لي داليا انها تمشي معاهو ، وبعد الحاح من حسام وتحانيس حتى وافقت، بحجة انو هي تعبانة، بس هي كانت متوترة من الرجعة، وانهم حيرجعوا براهم وهي وحسام براهم الله يستر، بعد ماحسام وداليا وصلوا امنية وعثمان علي الشقة، اتحركوا عشان يرجعوا البيت، داليا طول الطريق كانت ساكتة بما انو حسام كان لسع ماسك يدها هي احتارت تركز مع يد حسام الفي يدها ولا مع الكلام، وبما انو هي حاسة انو يدها عايز تنفجر من الحرارة فهي شكت بقدرتها علي الكلام، بعد شوية داليا ركزت انو دا ما شارع بيتهم، فنططت عيونها، آي دا ماطريق بيتنا، عاينت لي حسام وسالتو نحن وين، حسام قال ليها نحن ماشين البيت، داليا: بس دا ما شارع بيتنا يا حسام، انا طول 22 سنة ساكنة في بيتنا ما حصل شفت الشارع دا، حسام قال ليها ما دا ما بيت ناس أبوك، دا بيتي انا، دا بيتنا أنا وانتي.
داليا: عفواً..... قلت شنو أنا ماسمعتك.
حسام: وبي نفس طويل لأنو استعد للعاصفة الحتنفجر في وشو اسع، انا قلت دا بيتنا أنا وإنتي.
حسام: كان فاتح إضنينوا كويس بس ماسمع حاجة قبل لي داليا لقاها مقبلا على القزاز، وعاين لي إنعكاس وشها على القزاز ما كان مبديا  أي تعبير في وشها، إحتار مالا ما كوركت فيهو، ولا سألتوا ولا أي شي،
حسام: دي إنتي كويسة، داليا ماردت عليهو، بقى ينادي ليها دي، مرتين وتلاتة مرات برضوا ماردت لمن ناداها للمرة الرابعة، قبلت عليهو وبي غضب  خلاص خلاص سامعة أنت بتناديني مالك ماطرشت، حسام: طيب مالك ما بتردي...
داليا: وكانت بتضغط على سنونها من الغضب تفتكر أحسن أسكت ولا أرد ليك، حسام لمن شاف وشها قال ليها احسن تسكتي طبعاً، بس محتار إنتي لي ما كوركت فيني، ولا هجت ولا حاجة....
داليا: لو كنت عملت حاجة من ديل كان رجعتني بيتنا، قال ليها لا طبعا...
داليا: يلا عشان كدة انا عارفاك كويس ، وإتكلت على الكرسي  وغمضت عيونها وكمان انا تعبانة شديد ماعندي حيل للكوراك عايز أنوم بس، حسام إبتسم لمن سمعها قال ليها إطمني إنتي حتنومي.
لمن وصلوا البيت حسام قال لي داليا أنزلي بس داليا ماردت عليه،لمن قبل عليها لقاها نامت، إتكل في الكرسي لي ورا وبقى يعاين ليها، كان نور البيت مضوي ليها في وشها، الله قدر شنو هي جميلة ورقيقة بتنوم زي الأطفال ، دي إنتي أجمل اجزاء حياتي، إنتي بتقدري تكسري لي قلبي، الله قدر شنو بحبك أنا، حسام كان سرحان فيها، وختة يدوا على شفايفها، إنتي أكيد حتقتليني من الحب في يوم من الأيام، شال يدها وباسها، وابتسم قال ليها يلا يا مدام حسام العمرابي على النوم، نزل من العربية وفتح باب داليا وشالها وودخلها على غرفة من غرف البيت.
***
في الصباح أول ما داليا صحت من النوم براحة براحة كانت بتفتح عيونها، وعاينت للحوليها، لقت إنو دا مابيتها، وفجأة إتذكرت كلام حسام، دا مابيت ناس أبوك، دا بيتي، بيتنا أنا وإنتي، قامت مخلوعة من السرير، ولمن قامت عاينت لي نفسها كانت لابسة قميص بس قميص... معقول، لالا يا دي ، ما معقول لا بابت، بس ملابسي مافيشة، وأنا ما متذكرة شي ، قدر ما حاولت تتذكر مافي فايدة، ضربت راسها وقعدت تكورك فتشت ملابها ما لقتها، وقعدت تكورك تاني، بعد شوية سمعت الباب بيفتح، طوالي رقدت في السرير وإتغطت بالملاية، حسام: صباح الخير يا مدامتي، داليا: نحن وين يا حسام، حسام: تاني كرر صباح الخير يا مدامتي...
داليا:  وبي سخط شديد  آآآه صباح النور، أنا بسألك وين أنا، حسام قال ليها الزول بيقول صباح الخير اول بعد داك  بيجوط وأنا من أمبارح قلت ليك إنو نحن ماشين على البيت، داليا بس دا ما البيت انا مافي في البيت، حسام لا إنتي في البيت دا بيتك أنا كنت عاوز  أوريك ليهو وبعد داك أرجعك على بيت ناس أبوك بس إنتي نمتي قبل ما نصل هنا، داليا إرتاحت وبدت تسترخي شوية شوية، آها يعني انا نمت في العربية...
حسام: آي نمتي شنو فكرتي يعني،وعاين ليها بي خباثة بيدل على إنو فهم قصدها.
داليا: حست إنو وشها بدا يحمر قالت ليهو مافكرت ولا في شي بس إحترت إنو أنا وين.
حسام آها، لا لا يا حلوة نمتي، أسع  جبت ليك ملابسك عشان أوريك على باقي البيت أنا منتظرك تحت، إنتي عارفة الساعة 11 الفطور طلع يلا، وقام ماشي على الباب وفتح الباب وقبل ما يطلع قبل عاين ليها قال ليها: آه  بالمناسبة  بالنسبة لي ملابسك إطمني ماغيرتهم ليك أنا غيرتهم ليك البت الشغالة، وطلع.
داليا: بقت تتبسم براها ورجعت رقدت على السرير بإرتياح، بعد شوية إتذكرت إنو هو منتظرها، يلا يا دي قومي، استحمت وغيرت ملابسها وطلعت، لمن طلعت من الغرفة ماعرفت تمشي وين بس حسام قال ليها إنو منتظرها تحت، آه كان لازم يديني خريطة أسع أنا القى السلم وين، بقت تلف وتلف على الغرف وبرضوا ماعرفت شي، وفجأة لقت غرفة وقفت قدامها في حاجة كان بتقول ليها 0أدخلي كأنو في شي جاريها عليهو، أول ما دخلت على الغرفة، حست طوالي بالإلفة كأنها بتعرف الغرفة دي كويس، بقت تتلفت يمين وشمال، كانت الغرفة لونها  أسود بي  رمادي ستاريها فاخرة بي نفس اللون حق الغرفة كان فيها سرير كبير شديد داليا حست بيهو مالي الغرفة كلها، جزبها شي كان مختوت في الطربيزة الجمب السرير، لمن قربت على الطربيزة لقتها صورة، كانت صورة ولد في أعمار الخمستاشر ستاشر كدة، كان بيضحك كأنو في دولة جنبية برة السودان، كانت في خلفية بت لابسة مايوه بي وراهو، هو كان  لابس شورت واصل للركبة، ولابس لي فنيلة سباحة، لمن عاينت للصورة بي تمعن لقتوا كأنو بيشبه حسام، شديد، طوالي عاينت للغرفة، إتذكرت حسام بيحب الألوان الهادية،والغرفة بتطل على الحديقة زي ما حسام بيحب،  وكان فيها سجاد باللون البيجي الداكن وكانت نضيفة شديد، عرفت إنو دي غرفة حسام،عشان كد حست فيها بالإلفة والدفء، حست كأنو حسام قاعد فيها، رقدت في اسرير مسكت المخدة شمتها، حسام كان بينوم هنا، داليا إتخيلت إنو دي غرفتهم هي وحسام، وإتخليت إنو هي وهو نايمين في السرير وحسام حاضانها عليهو بي كل حب وشغف، التخيل خلت القشعريرة تسري في أعماقها،قامت من السرير ولكزت نفسها إنتي أكيد مجنونة يا دي عشان تفكري في حاجة زي دي، وفجأة سمعت صوت حسام بينادي عليها، وكان كأنو جاي على الغرفة دي، إتوترت حسام لو شافها في غرفتوا حتموت من الخجل،  اول ما طلعت من الباب لقت حسام في وشها، حسام في البداية إتخلع لمن شافها طالعة من غرفتوا، قال ليها انا منتظرك من قبيل وإنتي...  وبعدين إنتي كنتي بتعملي شنو جوا...
داليا: قالت ليهو انا ماعرفت محل السلم يا حسام فتشت وما لقيتوا،  ولمن دخلت من الباب دا لقيتوا غرفة.
حسام: أيوااا وعرفتيها دي غرفة منو، داليا هزت راسها بي براءة لا أنا يا داب دخلتها ماكان عندي فضول أفتش فيها.
حسام: وعايزة تعرفي...
داليا برضوا هزت راسها لا ماعايزة أعرف أسع بعدين اسع أنا جعانة شديد، حسام قال ليها ما مشكلة وشبك يدوا بيدها وقال ليها أرح، لمن داليا كانت ماشة إتفاجأت إنو السلم كان جمب غرفتها طوالي، الصراحة خجلت من حسام، لأنو حيقول هي أتقصدت تدخل غرفتوا، بس هي كيف حتعرف إنو السلم كان عندو باب وردهة زي الغرفة كدة لا والباب كان مقفول، داليا وهي بتنزل كانت بتتلفت يمين وشمال على البيت بي إعجاب ، كان بيت بيدل على الذوق العالي لي صاحبوا في أي جهة من جهات البيت، بداً بالأثريات واللوحات والتحف داليا عمرها ما شافت بيت زي دا إلا في الأفلام،  سبحان الله حست بالجو الدافيء الفي البيت،  بالإلفة، كأنو دا بالجد بيتها، لم دخلوا الغرفة الفيها طاول الطعام ، إتوقعت يكون فيها طاولة كبيرة شديد، لي أسرة كبيرة، بس إتفاجأت بي  إنو الطاولة كان صغيرة مكنوة لي أربعة أشخاص فقط هي طاولة أسرة صغيرة، وحتى غرفة الطعام ماكانت كبيرة كانت صغيرة، كانت مضروبة بوهيه بيجية علي عكس بقية البيت بيجي فاتح اوف وايت ومرسومه فيها  نقوشات على شهر زهور باللون العنابي يعني كانت بتفتح الشهية للاكل، وكانت فاتحة في غرفة الطعام دي غرفة تانية، داليا واثناء ماهي بتاكل كانت بتعاين للغرفة كلها وببتلفت بي اعجاب واضح، حبتها شديد، حسام لمن شافها كل مرة بتتلفت بتعاين للحيط سالها شكلوا كدة عجبتك، داليا قالت ليهو آي اكيد مريحة وحلوة وبتفتح الشهية، قالت لي دا منو الاختارا ليك، قال ليها انا اخترتها، وكنت متاكد من انو حتعجبك، داليا  سالتو كيف عرفت انها حتعجبني، قال ليها لاني بعرفك، وأكتر من نفسك كمان، داليا احتارت من كلام حسام من جهة ومن جهة عجبها الكلام، حسام لمن عاين لي داليا لقاها محتارة خلاها تفكر بي راحتها.
بعد ما خلصوا الاكل حسام ساقها يوريها البيت، وبدا بي الغرفة الفاتحة في غرفة الطعام، لو كانت غرفة الطعام عجبت داليا، فالغرفة دي أكيد بهرتها شديد، كان عبارة عن غرفة استراحة كانت مطلية اللون الابيض الهادي المائل للرمادي، وفيها مفرش جلسة عربية في الوسط وفيها جداعات كتيرة بالالوان، أما باطراف الغرفة فكانت فيها صوفايات كبيرة باللون الرمادي الداكن وكان قصاد واحدة من الصوفايات شاشة كبيرة، داليا عجبها أي شي في الغرفة دي، اتخيلت نفيها وهي بتحضر في فيلم او نايمة في الارض، الله.
بعد ما كملوا الفرجة على البيت قعدوا في الجنينة، وبيشربوا الشاي، بس داليا فجأة كدة وقفت على حيلها، وقد تقول الليلة، الليلة نسيتهم، حسام اتخلع قال ليها نسيتي شنو.
داليا: نسيت امي وابوي اسع بيكونوا قالبين الارض علي، الساعة كم اسع مسكت يد حسام ولمن شافت الساعة عاملة 2 شهقت شديد، حسام قال ليها يا شيخة خوفتيني ياخ، ما تخافي انا عمي وعمتي كلمهم أمبارح قبل الحفلة ما تنتهي، وبعدين لمن نمتي أنا ضربت ليهم برضوا وريتهم
كلمتهم، ولي ماقلت لي انك كلمتهم، حسام قال ليها إنتي ما سالتيني  حمرت لي بس وسكتت
بعد دا اتونسوا  واتنزهوا في الحديقة لحدي ما الساعة عملت9 مساء  قام وصلها لحدي البيت، بس لمن كانت عايزة تنزل مسك ليها يدها ورجع اتكل في الكرسي وعاين ليها، داليا من مسكها جرس الخطر اشتغل في مخها قالت اكيد حسام ما حيمشي الليلة دي علي خير، قالت لي بعد ما بلعت ريقها مالك.
حسام: معقول عايزة تنزلي من غير ماتودعي راجلك.
داليا اتلبكت واحتارت تقول لي شنو، فقالت لي اودعك كيف يعني ما قلت ليك مع السلامة.
حسام: قال ليها الوداع ما كدة لكن الوداع عندو طريقة خاصة عندنا.
داليا: طططرريقة خاصة كيف يعني، انا مابعرف غير مع السلامة دي.
حسام: ما مشكلة أنا بعلمك ليها وقرب عليها، قال ليها أول شي الناس بيقربوا، داليا طوالي حاولت ترجع لي ورا ، وقبل اترجع حسام مسكها من نصها وعاين ليها في عيونها وجراها عليهو، وبراحة برحة خت شفايفو على شفايفها ، وكانت يدينوا بتملس علي ضهرها، وكل شوية كان بيضغط عليها وبيجرها عليهو زيادة، في البداية كانت بوستوا براحة براحة وشوية شوية بدا يتعمق فيها حسام كل ما داليا حست إنو عايز يفكها كان بيجرها عليهو زيادة، داليا لمن حست انو نفسها حينكتم، لكن هو ابا يفكها الا ضربتوا في كتفوا حتي فكاها وما زح منها، خت جبهتوا في جبهتها كانو الاتنين نفسهم قايم، قعدوا دقايق من غير كلام كانو مغمضين، حسام باس داليا في جبينا، ونزل وشوا تاني بدا يبوسها، لكن المرة دي من البداية بي رغبة شديدة وقوة كان كأنو حيقطع ليها شفايفها،  بعد دقاق حتى خلصت البوسة، وطوالي رجع راسو لي الكرسي، وكان مغمض عيونوا كان بينفس بي صعوبة، بعد شوية بدا يتكلم وهو مغمض: إنت حتقتليني عارفة كدة، في يوم رغبتي فيك حتجيب أجلي، داليا مالقت كلام تقولوا ليهو، لانها كانت متوترة، تاني حسام قام باسها علي جبينها ولصق جباهم سوا، قولي لي أعمل شنو يا دي في رغبتي دي، ساعديني، داليا كانت عايزة تتكلم لمن تلقونها رن،  آلو: جاها صوت امها بالطرف التاني: وين انتي يابت.
داليا: انا في  الباب ياداب حسام وصلني، ايوا بس عشان اتأخرتي، خلاص اوع تخلي حسام يمشي دخلي معاك، خلي يتعشا معانا، أنا ظابطة لي كبسة فراخ حلوة شديد، سامعاني لو ما دخل معاك ماتدخلي سمح.
داليا: سمح، قفلت الخط، وعاينت لي حسام، قالت لي يلا ندخل،نسيبتك عازماك على العشاء قالت عاملة ليك كبسة حلوة. وصراحة طبيخ امي ما بيتفوت.
حسام: كان لسع مارفع راسو من الكرسي، قال ليها كان كدة طيب انا زاتي جعت.
نزلوا من العربية ودخلوا البيت، بعد سلموا علي امها وأبوها واخونا قعدوا يتعشوا، أسرة داليا كنت بسيطة جدا حتي اخوانها بيتلموا في الصينية وبيتونسوا، بعد العشاء حسام اتونس مع اخوانها لي داليا وفات علي كدة.
داليا لمن دخلت الغرفة، فجاة كدة حست بي زول ضربها بي مخدة في راسها، لمن قبلت ليها لقتها لينا وقعدت تنبز فيها، يا خاينة يا معفنة يا جزمة أنا قاعدة معاكي في البيت انتي تمشي وتخليني، لا وكمان ناس العرس ديل البرتب ليهم بيتهم منو، اها وتاني ضربتها، داليا بعد تحانيس حتى خلتها تهدي وسكتتها.
لينا: اها إن شاء الله دا جا بي فايدة، آها حصل بيناتكم الهناي احكي قولي ما تشوقيني، هنا جا دور داليا تضربها، قالت ليها طول عمرك منحرفة وقليلة ادب وما بتفكري غير في الحاجات دي، لا إطمني ما حصل شي، اليوم البلاقيك فيهو وبكون ما قادرة اتكلم إتأكدي من آني خلاص، تمام ودا ما حيحصل.
لينا: متاكدة، لو بي سير الامور بالطريقة الأنا شايفاها أسع دي أكيد ما مطولين حبيبتي.
داليا زاتها فكرت كلام لينا في جهة صاح، لو حسام استمر معاها بالطريقة دي ما مطولة تسلمو نفسها....
***
بعد مرور شهر علي عرس امنية، داليا كانت رحلوها علي بيتها اللي هو بيت حسام، كانت نايمة على الصوفاية، حسام لمن جا ما قدر يقاوم رغبتوا في إنو ينوم جمبها، فطلع من وراها وجراها على حضنوا ونام، داليا لمن صحت حست بي حاجة تقيلة كدة وراها وبي نفس ساخن لمن قبلت لقت حسام نايم وراها وحاضنها لا وكمان مطلع قميصوا، وبما آنو مافي طريقة عشان تتفك منة وتقوم داليا اتخزت الفرصة دي عشان تعاين لي، في وشوا، حسام بينوم زي الشفع البريئين، سبحان الله اصلوا مافي زول بيقول إنو الزول النايم دا هو نفسوا حسام وهو هايج، حسام عيونوا فيها خطر غريب ولمعة بتحير، وعيونوا بتقلب لمن يكون عايز يبوسها او يحضنها، جاتها رغبة إنها تبوسوا ، قربت وشها عليهو، في اللحظة دي بالزات حسام فتح عيونوا، وبقي يعاين ليها في عيونها، قال ليها خلاص.
داليا: خلاص شنو.
حسام: خلصت اكتشاف في وشي، بما انك كنتي بتعايني لي من قبيل.
داليا طبعا حست بي وشها بقي قدر السمسمة خجلت شديد من نفسها، وقبل ماترد شافت عيون حسام قلبت ولمعت بي نفس الطريقة لمن يكون عايز ....
حسام قام من وراها لكن يدينوا بقي هو فوقها وهي تحتوا ويدينو الاتنين في اطرافها، وقعد يعاين ليها، داليا طوالي خافت وغطت وشها بي يدينها، قالت لي قوم مني.
حسام : لي اقوم منك انتي دا الدايرا، كنتي قبل شوية لو ما فتحت عيوني بستيني، ولا إنتي عايزة أكتر من كدة.
داليا:حست بي إنو صوتها أبا نهائي يطلع من خشمها مع إنها حاولت أكتر تطلعوا لكن مافي فايدة، عاينت لي حسام بي رجاء إنو يخليها بس حسام لا وبدى ينزل عليها، داليا طواليا غمضت عيونها وكانت عايزة تغطي وشها بي يديها بس حسام مسكهم الاتنين بيد واحدة، وقبل ما حسام يبوسها انقذها صوت تلفونوا الرن فجأة.
حسام قام منها طوالي، وحس بيها وهي بتتنفس بي ارتياح، قال ليها ما تسرتخي وتاخدي راحتك علي الكامل اخلص مكالمتي وأرجع ليك.
داليا طوالي استغلت تلفونوا بي إنها جرت علي غرفتها دخلت ,قفلت الباب عليها، كان نفسها قايم شديد وبتحاول تاخد نفس، ياربي بعد الزمن دا كلوا لسع حسام قادر انو يخلي لمستوا قلبها يدق بي سرعة ونفسها يقوم، مرت دقايق وداليا لسع يدينها كانو يرجفوا، سمعت دقات على الباب وحسام كان بينده عليها.
حسام: دي أفتحي الباب أنا عايزك، رجاءً. ولمن ماسمع منها رد قال ليها ما تخافي مني ما حأعمل ليك شي، بس عايز أقول ليك حاجة، داليا قالت لي أحلف بالأول إنك ما حتقرب علي.
حسام: والله والله يا داليا انا ما حأحاول أبوسك، إتفقنا.
بعد ما حلف حتى داليا إرتاحت وفتحت لي الباب، قالت لي سامعاك إتكلم.
حسام: نحن عندنا الليلة حفلة، عثمان الفيلم حقوا الجديد إنت عارفة نجح، والليلة نحن عاملين لي حفلة، ، فحاولي تستعدي لو عندك حاجات كتيرة عايزة تعمليها، لأنو الحلفة حتكون فيها الصحافة.
داليا : إتوترت شديد لمن قال ليها صحافة وجوطة كبير، داليا ما بتحب الصحافة نهائي، وإنها تكون تحت الأضواء والحاجات المتكلفة دي، وقالت لي لي ما قلت لي من قبيل.
حسام لمن شاف داليا ملامحها إتصلبت عند ذكر الصحافة، إتذكر كرهها ليها لأضواء والحاجات المكتلفة، قال ليها ، أنا عارفك ما بتحبي الحاجات دي، وانا زاتي ما بحبها والحفلة ما بتخصناهي حقت عثمان، ونحن من واجبنا نكون معاهو، أما بخصوص لي ما كلمتك فأنا قبيل لمن جيت كنت عايزة أكلمك، بس في حاجة نستني، وطوالي عيونوا لمعوا بي بريق الرغبة، البقت بتعرفها حق المعرفة.
داليا طوالي رجعت لي ورا : إنت وعدتني ياحسام.
حسام: أنا وعدتك إني ما أبوسك والله، وانا ما ناوي اكسر حليفتي، لكن لو متزكرة أنا ما قلت ليك أنا ما حأحضنك، صاح.
داليا عرفت أنو حسام غشاها ولعب بيها بي براعة، بس هي لا، طوالي دخلت جوا وحاولت تقفل الباب في وشوا، وقبل ما ينقفل الباب حسام كان مانعها بي كتفوا، وبعد شوية صرخ من الوجع،داليا إتنفضت بي صرخت حسام، وفتحت الباب طوالي، قالت لي: حسام أنا.. انا آسفة والله ماقصدي، تعال ودخلتوا جوا الغرفة وكانت عيونها مليانة خوف ولهفة عليهو، حسام أنا آسفة والله ماكنت عايزة الباب يضربك، وقعدتوا في السرير، مدت يدها عشان تشوف مقدار الألم لكن صرخت حسام منعتها من إنها تواصل، قالت لي بتتوجع كتير، نمشي الدكتور، حسام جاوب.
حسام بعاين ليها قال ليها أنا ما ماشي الدكتور،وما تخافي حوادث زي بتحصل أسع بس في لحظتوا لكن الألم بيروح، وجرها قعدها جمبوا، ما تشغلي بالك كتير.
داليا شافت إنو حسام كان بيحاول يخبي وجعوا، لكن ملامح وشوا لسع متصلبة، حست بالألم  بينهش قلبها وحست بالدموع عايزة تنزل من عيونها.... إتذكرت إنها قفلت الباب بي كل قوتها، أكيد دا بيكون وجعوا شديد، حسام لمن شافها لسع خايفة عليهو، حباها أكتر، إتمنى يمحي القلق دا من عيونها، معقول هي خايفة عليهو بالطريقة دي، قال ليها إنتي عارفة أنا عايز أنوم،  ورجع لي فوق السرير ورقد عليهو، قال ليها أنا نعست، داليا قالت لي عاين يا حسام ماتخليني أعمل ليك ليهو مكمدات بالموية السخنة لو إنت ما عايز دكتور كدة حترتاح وتريحني معاك.
حسام : لو إنتي عايزة تريحني بالجد خليني أنوم أسع، وجراها من يدها ورقدها على صدروا، وإنتي نومي معاي، أنا كدة حأرتاح، وأنا بوعدك لو لي زمن الحلفة كتفي لسع بيوجعني انا  حأعمل البريحك تمام،  داليا هزت راسها موافقة، واسترخت في حضنوا، وشوية شوية  عيونها بقت تقال، وغمضت عيونها ونامت.
نهاية الفصل الثامن

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن