الفصل الخامس عشر

435 8 2
                                    


"خبر عاجل"
"  مدير شركة إنتاجية كبيرة، وسليل أسرة ثرية مرموقة في البلاد، يتحرش بإحدى الموظفات عنده"

لقد ورد لنا قبل قليل من إحدى مصادرنا أن موظفة بشركة العمرابي للإنتاج الفني،  قد قامت بفتح بلاغ لدى الشرطة،  ضد مدير الشركة ألا وهو حسام الدين عصام العمرابي،  متهمةً إياه بالتحرش الجنسي ، وهي سكرتيرته الشخصية السابقة التي قام بطردها سابقاً  وقد قامت الشرطة بإصدار أمر للقبض على السيد حسام الدين العمرابي، للتحري معه، عن هذه الإتهامات صبيحة اليوم، هذا وقد تحدثنا مباشرةً مع السكرتيرة وقالت لنا، ان السيد حسام قد تحرش بها، وقد حاول أن يغتصبها لولا أنها كانت حريصة، ونجت بنفسها، وتؤكد أن هذا الإتهام مدفوع بالدلائل وقد أعطتنا شريط فيديو يؤكد جميع أقوالها وإتهاماتها،وهذا هو الفيديو"

لحدي ما الشريط حق الفيديو كان بيتعرض داليا وحسام كانو في حالة صدمة كبيرة، والذهول وعدم التصديق، كأنو هم بيحلموا، فجأةً  سمعوا صوت جرس الباب بيرن  وكان عثمان وأمنية، أول أمنية جات داخلة البيت حضنت داليا بس داليا كانت لسع مافاقت من صدمة الخبر السمعتوا قبل شوية، بعد ما أمنية أدتها كباية موية، سألت عثمان  إذا كان الخبر دا حقيقي.
عثمان: حقيقي يا داليا حقيقي.
داليا بقت تكبي بي أعلها صوتها، لحدي ماأمنية ضمتها عليها وبقت تبكي معاها.
داليا: كيف يا أمنية،  كيف دا الحكم حقها عشرين سنة يا امنية..... حيكموا عليهو بالسجن يا أمنية وبكت زيادة.
أمنية: ششش أهدي يادي كل شي حيكون بخير خلي ثقتك بي رحمة ربنا كبيرة،  أهدي.
حسام وعثمان كانوا بيعانوا لي أمنية وداليا،  أما حسام فكان كأنو الوقع فاس في راسو، شايف أي شي قدامو بس ما واعي بي أي شي. وفجأة جرس الباب ضرب ودخل من الباب كمية من رجال الشرطة.
الشرطي: أستاذ حسام أنا الرائد عبد الغني المسؤول عن قسم شرطة الخرطوم شرق، بعتذر منك بس معاي أمر بالقبض على حضرتك، أكيد بتكون شفت الأخبار وعرفت نحن قبضنا عليك لي شنو، فاتفضل معانا لو سمحت.
أمنية: انا بعتذر منك يا سيادة الرائد بس حسام ماعمل اي شي عشان يقبضوا عليهو.
الشرطي:انا بعتذر يامدام، بس أنا مأمور فقط بي إنو ألقي القبض على الأستاذ حسام، اما إذا كان بريء او لا فدى بيتعرف بعدين، يلا يا أستاذ حسام.
عثمان مد يدوا لي حسام وضغط عليها وقال ليهو، ماتخاف ياحسام أخوك معاك وماحيخليك ولو حارب الدنيا كلها عشانك ماحيسيبك، حسام إبتسم لي عثمان وقال ليهو حسبي الله ونعم الوكيل، وعاين لي داليا بس داليا كانت دموعها جارية وما مدية أي أقوال.
الضابط كلبش حسام وساقوا على البوكس، بس لمن البوكس إتحرك داليا جرت على الشارع وكانت بتكورك على حسام، وأول ما شافت البوكس مشى حست كأنو الدنيا كلها بدور حوليها، وفجأةً غاب كل شي من حولها ووقعت على الأرض فاقدة الوعي.
***
داليا فتحت عيونها شوية شوية،  وحست بي النبض في راسها بينبض من الصداع، دعكت راسها،  وقامت من السرير:  ااه أنا شفت كابوس مفزع أنا حلمت إنو حسام الشرطة قبضتوا، ياه ..حلم مخيف،  عاينت بي عيونها في أرجاء الغرفة بتفتش لي حسام بس مالقتو، دخلت الحمام، ودخلت غرفة الملابس، قلقت شديد، قالت معناها حيكون تحت، نزلت تحت دخلت مكتبوا، غرفة الجلوس، الردهة، غرفة الطعام، خافت شديد ، بس فجأةً سمعت صوت كركبة في المطبخ، طوالي اتنفست بي إرتياح، قالت م آه معناها في المطبخ، وقالت خلي أخلعوا بقت تتسجب وتمشي  بي أصابع رجولا، بس لمن دخلت المطبخ إتفاجأت إنو لقت أمنية ماحسام، وقفت شوية مخلوعة من أمنية، عرفت إنو دا ماكان حلم، وحسام.... حسام بالجد... ودموعها جات جارية، قعدت في الواطة تبكي بي حرقة،  أمنية جات حضنتها وتواسي فيها، وتطمنها وقالت ليها داليا أهدي عثمان والهادي معاهو ، ولينا جاية، قاوا في إحتمال يطلع  بي كفالة يادي، وهم وظفوا لي أفضل محامي، أنا متأكدة حسام حيطلع براءة، بس إنتي لازم تهدي، لازم تختي الرحمن في قلبك،وتكوني شجاعة، إتفقنا.
داليا هزت راسها وقالت ليها تمام.
بعد شوية لينا جات البيت وأول ماجات جرت على داليا وحضنتها وبكت معاها وقالت ليها يادي حسام مابراهو ربنا معاهو، وأنا متأكدة إنو هو حيكون مبسوط، ومسحت ليها دموعها، وقالت ليها استجمعي شجاعتك،  وكوني قوية.
مرت تلاتة ساعات وهم لسع منتظرين الهادي وعثمان، كان بيضربوا ليهم كل شوية عشان يطمنوهم،  وفي المكالمة الأخيرة عثمان ضرب لي أمنية وقال ليها إنو أوراق الكفالة حقتوا إتقبلت وهم طالعين جايين على البيت، كان الكلام دا قبل ساعة وداليا كانت زي الكأنها قاعدة ليها في جمر نار ماقادرة تستنى لمن يجوا، كانت متوترة شديد وخايفة.
وفجأةً سمعت صوت عربية وقفت في باحة البيت، ومن غير تردد جرت نزلت تحت، أول مافتحت الباب، لقت عثمان والهادي نزلوا من العربية،  كانت متلهفة بفارغ الصبر تشوف عثمان حست إنو نفسها وقف في حلقها، كأنو حسام ليهو سنين بعيد منها، مما نزل، حست بي شوق  شديد ليهو، ومن غير ماتحس دموعها بقوا جاريات في وشها، حسام لمن شافا وقف في محلوا، ماعرف لايمشي لاعرف يرجع، عثمان والهادي لمن شافوا داليا وحسام  واقفين في محلهم وداليا كانت دموعها جارية، وحسام كان واقف في محلوا،  دخلوا جوا وقفلوا  الباب وراهم وخلوا داليا وحسام واقفين في محلهم، بعد شوية حسام استجمع شجاعتوا وقرب من داليا ولمن قرب منها داليا الكلام القالوا ليها ناس أمنية عن الشجاعة القوة كلوا نستوا، وبقت تشهق بي صوت عالي،حسام في الحلظة دي جراها عليهو وحضنها وداليا رفعت يدينها لي رقبتوا واتشبتت بي زيادة، مر عليهم زمن وهم واقفين في محلهم ، لحدي ما سمعوا صوت عربات جات في البيت، حتى حسام زح منها وقبلوا على العربات، كانو ديل اهل حسام  وكان معاهم أهل داليا، كانت سوسن أول  ما وصلت حسام ومشت ليهو وحضنتوا وبقت تبكي معاهو، بعد ما سوسن زحت من حسام عصام حضنوا وفي أضانو قال ليهو أنا واثق فيك ياولدي إنو إنت حتطلع براءة، أنا ولدي مابيعمل كدة، حسام مسح الدموع الجات نازلة من عيونوا لمن شاف محبة وثقة أبوهو فيهو، وقال ليهو نعم بالله ياحاج، بعد دا إتوانى عليهو بقية الأهل من هناء وسيف الدين وأخوان داليا وحسام.
كانوا كلهم مجمتعين في غرفة الجلوس وكل واحد منهم كان ظاهر في وشوا الوجوم والهم من المصيبة الجات فيهم دي، وكان أول ما بدا الكلام عثمان:
نحن لازم نعرف الحقيقة، حسام البت دي منو، وإنت إشتبكت معاها كيف، وجابت الفيديو دا من وين، ، نحن والله لو مابنعرفك كويس كان صدقنا الشفناهو بي عيونا، إنت أبدا مهما كان مستحيل تكون مغتصب ومتحرش يا أخوي، بس نحن لازم نعرف كل الحقيقة، يعني إنت بتعرفها قبل كدة مش.
حسام: داليا كانت في اللحظة دي متعلقة بي يد حسام،  كأنو حسام حيضيع من بين يدها،  ضغط على يدها وابتسم ليها ابتسامة تطمنها وبدا يتكلم، انا مابعرف ياعثمان هي جابت الفيديو دا من وين، يعني انا ماحصل حتى قربت من البت دي، دي عايز تنتقم مني بس، وإتذكر كلامها في آخر مرة لقاها فيهو، كانت بتصرخ بي أعلى صوتها في أرجاء الشركة: إنت حتندم يا حسام الدين عصام العمرابي على عملتك دي، إنت حتندم على العملتوا فيني،إنت لازم تدفع تمن عمايلك غالي إنت، وأنا لو ماعملت كدة ما أكون بت حنين عثمان، وطلعت خلت الشركة، حسام ضغط على عيونوا لمن إتذكر كل الحصل، وقال  ليهم: وشكلها ناوية تدفعني الثمن غالي شديد،  ووبدأ يقول ليهم كيف ووين لقى البت دي، وحكى ليهم كل شي.
في الليل وبعد ما كل الناس مشوا، فضل حسام وداليا بس في البيت، داليا كانت طالعة من الحمام، لقت إنو في الوقت ماهي بتستحم مشى جهز لي داليا حاجة تاكلها وجابها ليها فوق وقال ليها:
أناعارفك يا دي بتكوني ما أكلتي حاجة من الصباح، وأنا قلت أجيب ليك حاجة تاكليها، لازم ماتنسي تاكلي يادي.
داليا: أنا ماعايزة ياحسام، بس إنت لازم تاكل لأني عارفة إنو إنت كمان ما أكلت، لازم ماتنسى تاكل يا حسام.
حسام ابتسم  وقال ليها وبي تصميم واضح في صوتوا، أنا ما حأكل لو ما أكلتي، تمام.
داليا عضت على أسنانها هي ماعندها نفس بس لازم تاكل لأنها لو ما أكلت هو ماحياكل، وهو محتاج للطاقة، حسام لمن يعند بيكون راسو أقوى من الحجز، مشت على الصينية وختتها في الأرض وجرت حسام وقعددتوا جمبها، وشالت لقمة ومدتها لي خشم حسام،  وحسام من غير مايشعر فتح ليها خشموا، وهي دخلت اللقمة، هو كان عايز يتكلم بس داليا قالت لي: ششش، أسكت أنا حأكلك وانت حتسكت وتعاين لي بس موافق، حسام هزا ليها راسوا موافق، وهي بدت تأكلوا وتاكل نفسها لحدي ما إنتهى الأكل الفي الصينية كلوا وكبت  ليهو العصير وشربتوا وحسام كل الوقت كان ساكت وبعاين ليها وفي ابتسامة في خشموا.
بعد ما إنتهى الأكل داليا شالت الصواني وودتها المطبخ، وبدت تغسل فيهم،  وفجأة حست بي حسام حضنها من ورا، اتجمدت تحت يديهو، وبقت تتنفس بي صعوبة، لفتها عليهو، وقال ليها:
دي إنتي بتحبيني، وواثقة في برائتي صاح..
داليا:  ختت راسها فمع راس حسام لثواني وباستو في جبينو وقالت لي: أنا بحبك بي شكل مابخليني أتخيل حتى إني أفقدك في يوم ياحسام، أنا واقعة في حبك بي شكل مجنون، وبالنسة للثقة، انا متأكدة إنو إنت مابتعملها وإنو البت دي كذابة وعايز تلفق ليك التهمة، ومتأكدة إنو إنت حتطلع بريء لأنو ربنا ماحيرضى بالظلم.
حسام حضن داليا وبقى يبوس فيها في أي حتى في جسمها، وقال ليها: إنتي أفضل حاجة حصلت لي في حياتي يادي.
***
حسام كان قاعد في الأريكة وبيمسد في شعر داليا النايمة بي إرتياح في حضنوا، واسترجع لمن طلعوا من المكتب قعد في الكرسي في غرفة الجلوس وقعد داليا في رجلوا، وحكى ليها كل الحصل معاهو مع البت دي، وداليا بعد دا حضنتوا وقعدت تواسي فيهو، ومن غير ماتحس نامت وهم في الكرسي، حسام بعد ما داليا نامت شالها وطلع بيها الغرفة، وقلع قميصوا ورقد جمبها، وضماها لي صدروا، بعد خمس دقائق حس بي تقل عيونوا، فغمض عيونوا واستسلم للنوم.
***
حسام إتقلب في السرير، وإتمطى بس... فجأة فتح عيونوا، لأنو فتش لي داليا في السرير وما لقاها، قعد في السرير،  لقى داليا قاعدة في طرف من أطراف الغرفة وكانت باينة ساكنة وما بتتحرك، عاين للساعة لقاها عامل 3:30  صباحاً ، استغرب داليا قاعد تسوي في شنو، نزل من السرير وقرب منها، بس لمن قرب منها سمع داليا بتتكلم:
" يا ربي، يارب العرش العظيم، وياخالق الكون الرحيم، ياجابر الخواطر، يارب الكون الكريم، يا منجي المظلومين، أنصر زوجي فإنه مظلوم، وأبعد عنه كل شر، يارب العالمين فأنت تعلم أني احبه، ولا قدرة لي على فراقه، أعنه يارب العالمين، أبعده عن كل شر، وفرج عنه كربته،  يارب العالمين"
داليا كانت بتدعي، بتدعي ليهو، هي قامت الليل عشان تدعي ليهو، وبس، حسام حس بي غصة في قلبوا من التأثر، والفرح بس نفس الوقت، لأنو نهائي ما إتخيل إنو داليا تحبوا لي درجة تقوم الليل عشانو، وحمد ربوا بالجد إنو هو أداهو زوجة زي دي.
داليا بعد ما قامت من المصلاية قبلت لقت حسام واقف وبعاين ليها، وكان باين التأثر واضح جداً في عيونوا، وقبل ماتنطق ولا كلمة لقت نفسها في حضن حسام، وهو بينطق بي كلمة بحبك، بحبك دي، بعشقك أنا، عمري ما حأسكت من كلمة إنتي نعمة جاتني في حياتي، وبقى يبوس فيها في أي حتة، داليا حست بالغبطة وإتمسكت بي حسام شديد وقالت لي نحن نعمة في  حياة بعض وباستوا في راسو.
في الصباح: حسام وداليا كانو قاعدين في كرسي ومتماسكين، وكان قاعد  قصادهم المحامي، وعثمان والهادي ولينا، وأمنية كانت  بتنيم إياد فوق.
حسام: أنا حأحكي ليكم القصة من البداية، البت دي  اسمها تيسير حنين عثمان كانت شغالة في الشركة سكرتيرة ، بس في الآونة  الأخيرة بدرت منها تصرفات ماكانت بتعجبني، يعني كانت بتتدلع كل ماتتكلم معاي، وبتعاين لي بي نظرات كلها حب، وكانت كل ما تسلمني ملف بتتلصق فيني شديد وبتحاول إنها تمسك يدي، وكل مرة كنت بجي بلقى وردة ولا رسالة حب شكل، كنت في البداية بستحملها عشان هي كانت  كويسة شديد في شغلها ومابتقصر فيهو، بس هي إعتبرت إنو أنا عشان ما سألتها  عاجبني البتعمل فيهو دا، فإتمادت لحدي في يوم لقيت ورقة بالخط العريض بتعترف لي بي حبها فيهو، وأنا طوالي ناديتها، ومن غير أي شوشرة، حاولت أتكلم معاها، قلت ليها إنتي موظفة جيدة جداً وأنا ماعايز أخسر موظفة بي كفائتك دي، بس انا يا تيسير متزوج وبحب مرتي جداً وإنت عارفة الكلام دا، يعني مهما كنتي جميلة ومغرية فأنا مستحيل احب غيرها نهائي،فرجاءً  وقفي البتعملي فيهو دا، وأنا متأكد إنو إنتي حتلقي زول يحبك ويقدرك  بس أنا لا ، أنا راجل مرة واحدة، بعد ما قلت ليها الكلام دا تيسير قعدت تبكي بي حرقة ، وقالت لي إنو هي مستحيل تحب واحد غيري مهما حصل، وأنا قلت ليها لازم تحاول ووعدتني إنها تحاول، بس شكلها كدة، الكلام القلتوا ليها ما أثناها عن شي هي خاتاهو في بالا، لحدي  ما جا لمن جيت من دبي، كنت خليت الشركة تحت إدارتها، وطلبت منها إنو  تجيب كل الملفات بي كل حاجة حصلت في الإسبوع السافرتوا،  وبعد ماجابت لي الملفات، كانت واقفة جمبي، وبتشرح لي، وقربت لي شديد، عشان توريني نقطة في الملفات،  وبينما أنا بتابع  الملفات بيها قربت مني وباستني، داليا في اللحظة دي ضغطت بي يدينها على يد حسام، وحسام عاين ليها، بس ماقال ليها شي وكمل كلاموا:  بعد أنا مافقت من الصدمة، زحيتها مني واديتها كف في وشها، أهنتها وطردتها من الشركة، قلت ليها: انا كان قلت ليك بتلقي واحد غيري يحبك، أمسحي كلامي دا مستحيل تلقي زول يحب واحدة زيك، إنتي احقر مرة شفتها في حياتي ياتيسير،  إنتي متخيلة إنو أنا حأعاين لي واحد حقيرة زيك، انسي مرتي أنا لو ماكنت متزوج مستحيل أعاين لي البشبهك ديل، قالت  لي يعني متخيل نفسك أحسن وأشرف مني، قال ليها أشرف منك وبكتير كمان، انا مستحيل أنزل لي وساختك دي، ياخ إنتي ماخفتي لا على سمعتك ولا حتى على كبريائك شنو انذل من كدة، وفي كل الحالات، إنتي لو مابتخافي على سمعتك أنا بخاف على سمعتي، شنو يقولوا الناس، أنا عاينت لي وحدة وسخة زيك، وتفيت على الأرض، مستحيل،  وقلت ليها ما أشوفك في عتبة باب الشركة دي تاني،  تيسير لمن سمعت كلامي دا بدت بتصرخ وتكورك فيني وتضربني وتقول لي ياحقير ياواطي، وانا قمت جريتها وطلعتها برة الشركة، وهي كانت بتكورك بي أعلى صوتها في أنحاء الشركة، إنت حتندم يا حسام الدين عصام العمرابي على عملتك دي، إنت حتندم على العملتوا فيني، إنت لازم تدفع تمن عمايلك غالي إنت، وأنا لو ماعملت كدة ما أكون بت حنين عثمان، وطلعت من الشركة، ومن اليوم داك انا ماشفتها تاني، يعني الحادثة دي ليها قريب ستة شهور، وماسمعت عن تيسير خبر تاني، إلا في الأخبار، وانا نهائي ماقربت عليها أو حاولت حتى  إني ألمسها،  وهي كلامها دا كلوا، عشان تنتقم مني، بس الفيديو دا جابتوا من وين أنا مابعرف والله.
حسام بعد ما إنتهى من الكلام،  المحامي قال ليهو، بعد دا ياحسام، إن شاء الله حنثبت إنك بريء بس لازم نعرف هي جابت الفيديو دا من وين، يعني الفيديو دا مشكلتنا الوحيدة، وأن شاء الله يوم الأحد حنلقى حل.
بعد ما المحامي طلع عثمان وحسام طلعوا  معاهو، داليا بقت تفكر، إنو البت دي جابت الفيديو دا، يعني دا بي دليل إنو حسام  هو الإتحرش بيها، كيف عملت كدة، بس كأنو البت دي مابراها، يعني حاجة زي دي، كبيرة، كأنو في زول معاها، لازم نلقى خيط يودينا للحقيقة.
لينا: دي إنتي بتفكري في شنو.
داليا: في البت دي يالينا، يعني القصة دي غريبة شديد،  نفس الملامح والشبه نفس أي شي في الفيديو انا متأكدة إنو الفي الفيديو دا حسام، بس أنا متأكدة كمان ، إنو أبداً ماحاول إنو  يتحرش بالبت دي، بس لازم نحن نعرف كيف ووين حصل كل دا، لازم نعرف ملابسات القضية، بس لازم في الأول نلقى البت دي، أنا متأكدة إنو وراها زول مابراها.
داليا كانت بتتكلم وما حست إنو  عثمان وحسام والهادي كانو بيسمعوا في كلامها، لحدي ما عثمان بدأ يتكلم:
إنتي كلامك صحي يادي،يعني حاجة غريبة، الفيديو، والبت ، دي خطة محبوكة شديد على زول واحد، في زول تاني معاها ، ونحن لازم نعرف الحقيقة، وعاين للهادي وأمنية و لينا وقال ليهم منو معانا أنا وداليا حنكشف لغز الجريمة دي وحنبريء حسام، إنتو معانا.
الهادي ولينا وأمنية كلهم وافقوا على كلام عثمان، ووقالو نحن معاكم.
****
الهادي وأمنية مشو الشركة عشان يجمعوا معلومات عن تيسير، لينا وحسام كانو في البيت عشان يفتشوا عن أي شي في النت يمكن يفيدهم، اما داليا وعثمان فكانوا منتظرين الهادي وأمنية عشان يمشوا يسألوا منها.
الهادي: ألو عثمان كيف، عاين تيسير ساكنة في أمدرمان الصالحة حي الجامعة  شرق بي شارع ملعب الخماسيات منزل رقم 567.
عثمان: تمام.
وإنطلقوا داليا وعثمان، ولمن وصلوا البيت وضربوا الجرس مافي زول جا فتح ليهم الباب، وضربوا وضربوا لحدي ماجاهم زول ممن الجيران، قال ليهم إنو ناس البيت ديل رحلوا من البيت دا.
داليا: رحلوا عارف يا حاج هم رحلوا مشوا وين.
الحاج: والله يابتي أنا مابعرف هم مشوا وين، هم زاتهم ماقعدوا فترة يعني ليهم سنة واحدة، وزاتهم مادخلوا على الجيران نهائي،  حتى نحن جيرانهم بالحيطة مادخلوا فينا، كانوا ناس غريبين خلاص.
عثمان: تمام يسلموا يا أبوي شكرا جزيلا.
داليا: دقيقة يا عثمان، يا حاج هم رحلوا متين من البيت دا.
الحاج:  هم رحلوا أول امبارح الصباح يا بتي.
داليا وعثمان عاينوا لي بعض وشكروا الحاج ومشوا، بس داليا بعد ما مشت خطوتين خطر ليها شي في بالا، ونادت الحاج تاني.
داليا: معليش يا أبوي سامحني، بس عايزة اسأل  منو الكان ساكن هنا، يعني الأسرة دي بتتكون من منو.
الحاج: والله يابتي هي بتتكون من  تلاتة أشخاص، يعني البت وأخوها القاعدين هنا، في أختهم بتجيهم كل فترة، ماقاعدة معاهم كتير شكلها قاعدة برة السودان، لأنو شكلها  راقية ومرتاحة وغنية.
داليا: تمام شكراً، وفاتت.
عثمان: لي إنتي سألتي السؤال دا يادي يعني عن عدد الأسرة.
داليا: نحن قلنا إنو البت دي مابراها، وأنا عندي إحساس قوي إنو الولد دا ما أخوها، ولا حتى البت البتجيهم دي،  بس نحن لازم نعرف الحقيقة كلها.
عثمان:  مكتوب في ملفها إنو موطنها الأصلي مدني، وأنا والهادي حنسافر الليلة عشان نمشي نشوفها وإن شاء الله بليل حنرجع.
داليا: تمام.
وإتحركوا ومشوا على البيت.
بعد ماوصلوا البيت لقوا الهادي وأمنية وصلوا، و كان في يدهم معلومات جديدة.
الهادي: نحن عرفنا إنو تيسير قبل  ما تشتغل هنا كانت شغالة في شركة تانية، ونحن لمن إتقصينا عن الشركة دي عرفنا إنو موطنها الأصلي أبو ظبي،  فاتصلنا على الشركة وقالوا لينا إنو تيسير حنين عثمان، كانت شغالة سكرتيرة في شركة مايكروسفت في أبو ظبي بس إشتغلت هناك لي مدة إسبوعين بس، وبعدها خلت الشغل، مع إنو شغلها كان كويس جداً، وبعديها عرفوا إنو تيسير نزلت السودان واشتغلت في شركة سودانية، والشركة هي نفسها شركة العمرابي.
حسام: آي بتذكر دا، حتى نحن رسلنا للشركة عشان تدينا سيرة عنها، وإذا كانت موظفة كويسة وكفؤة والشركة أجادت بي شغلها وكدة نحن إعتمدنا على الشهادة دي وشغلناها، بس فايدة دا شنو.
داليا: عثمان لو الزول سافر أبو ظبي للشركة دي ممكن يحصلوا على عنوان سكنها ولالا.
عثمان: مامكن طبعا يدوهم العنوان.
الهادي: دي خليها علي أنا، بجيبوا، بس نحن لازم نسافر الليلة ياعثمان.
عثمان: بس نحن متفقين نمشي مدني.
حسام: خليها سفرة مدني علي أنا بسافر.
داليا : انا بمشي معاك.
حسام: ماشي إنتو سافروا أبو ظبي.
الهادي وعثمان  مشوا على المطار، وحسام وداليا إتجهوا على مدني، وأمنية ولينا قعدوا في البيت للحصول على معلومات  عن أختهم البتجيهم كل فترة دي، ورجعوا تاني الصالحة عشان يحصلوا على معلومات عن شكل الأخ والأخت لي تيسير.
داليا: حسام هنا دا ياهو العنوان المكتوب، ودا رقم المنزل.
حسام: ارح ننزل.
***
أنا بعتذر بس مافي زول سكن هناك بالإسم دا، والبيت دا مافي زول سكن فيهو لما يقارب الخمستاشر سنة، هو كان لي أسرة وكلها ماتت في حادث من خمستاشر سنة ومن اليوم داك مافي زول سكن فيهو.
داليا وحسام عاينو لي بعض وشكروا الراجل ورجعوا.
داليا: كيف، كيف يكون العنوان مزيف، معقول معقول مانعرف  وين محلها، أو أي شي عنها تلفون داليا رن وردت: ألو.
لينا: نحن عرفنا معلومة جديدة يا داليا. داليا: قولي نحن حصلنا تقريبا على رسمة أخو تيسير، وإنتي لازم تشوفي الصورة دي ضروري.
داليا: حصلتوا على رسمة أخوها كيف ووين، ولي أنا لازم أشوف الرسمة.
لينا:  أول شي في زول وصف لينا ملامحوا وأمنية رسمتوا على حسب الوصف وصدقيني حتتفاجئي لمن تشوفي صاحب الرسمة، نحن ماشين على البيت وإنتوا تعالوا.
داليا: تمام.
لمن داليا وحسام وصلوا البيت الساعة كانت عاملة 10 مساءً، بس لمن دخلوا لقوا لينا وأمنية منتظرنهم، بعد ما إرتاحوا شوية وإتعشوا، داليا: وينة الرسمة.
لينا: دقيقة ومشت جابت الرسمة وأدتها ليها.
داليا لمن شافت الرسمة رجلوها من قدروا يشيلوها من الصدمة فقعدت في الكرسي، كانت مذهولة شديد، كان هو نفسوا، كأنو  واقف قدامها، من ستة سنة، نفس الملامح والشبه نفس أي شي، حتى الندبة الفي خدوا اليمين، ياها، عاينت لي لينا وكانت ماقادرة تتكلم، وبعد ما استجمعت قوتها قالت ليها:
لينا، معقول يكون شبه ساي، مستحيل يا لينا، يكون نفسوا مستحيل.
لينا: أنا في البداية زاتي قلت مستحيل زيك كدة، بس لمن عاينت لي الندبة الفي وشوا، ياها نفسها يادي، مستحيل يكون عندوا تؤائم وبرضوا يكون عندوا نفس الندبة.
داليا: بس هاني سافر يا لينا، بعد ما إتخرج طوالي.
لينا: آي متذكرة بس ما متذكرة هو سافر لي وين، متذكرة إنتي.
داليا: حاولت تتذكر أي شيء قالوا ليها هاني في آخر يوم بس نهائي ماجاها شي.
حسام: إنتو بتتكلموا عن شنو، وهاني دا منو يا داليا.
داليا: هاني  هو كان صديقي في الجامعة، وصحبي المقرب، بس هو سافر بعد ما إتخرج طوالي.
لينا: داليا وهاني من شدة ما كانو أصحاب مقربين كل الناس الفي الجامعة كانو مفتكرنهم حبايب، بس هم في الحقيقة أصحاب.
حسام حس بي طعنات من الغيرة الشديد، ب، بس هو سكت وماقال شي.
داليا:  بس شنو علاقة هاني الطيب محمد بي تيسير حنين عثمان،وكيف هم أخوان، وأنا مابتدذكر نهائي إنو هو كان عندو أخت، لا وكمان أختين ولا واحدة.
لينا:  أهدي يادي،  نحن حنعرف كل شي بس أسع الزمن إتأخر ونحن لازم نرتاح فضل لينا يومين للمحكمة، وإن شاء الله حنقدر نعرف الحقيقة قبل المحاكمة.
في الليل:-
داليا كانت  متكلة في البلكونة وبتفكر كانت بتعيد  كل ذكرياتها في آخر يوم تشوف فيهو هاني:
Flash Back
هاني: دي انا عايز أقول ليك حاجة وعايزك تسمعيني للآخر، داليا، أنا بعد ما أتخرج مسافر ماعارف أرجع متين، أنا في شي كنت عايز أقولوا ليك من يوم ما شفتك بس أنا ما كان عندي فرصة، كم مرة قلت أقولوا ليكي من زمان بس كان شجاعتي بتخوني، داليا أنا حبيتك من يوم ماشفتك، والله أنا بحبك شديد، وعايزك تقبلي بي، عايزك لو بتوافقي نعمل العرس أسع وحنسافر سوا.
داليا: إنتفضت منو قامت وقالت لي: هاني نحن أصحاب وبس نسيت، أنا ماحصل ختيت ليك حاجة غير صاحبي وأخوي كيف إنت بتجي قول لي بحبك وما أدري، أنا مستحيل احبك غير كأخوي، ومستحيل أفكر فيك غير كدا.
هاني:طيب يادي مدام إنتي ما بتحبيني لي خليتيني أتأمل، لي خليتيني أعيش على أمل إنك في يوم حتحبيني،لي لمن تسمعي زول كان بيقول عننا نحن حبايب كنتي بتضحكي، ما بتصححي لي كل دا.
داليا: أنا ما أديتك أمل يا هاني ولا في يوم، وأنا آي كنت بسكت لأنو كنت بظن إنو إنت زاتك  بتفكر بي نفس طريقتي دي إنو  نحن أخوان وبس، أنا كنت بضحك لأنو  كنت مفتكرة إنو إنت مابتفكر فيني غير في أخت لي وبس، وحتى معاملتك دي لأنك بتعامل بيها أخواتك.
هاني: انا ماعندي أخوات يادي نهائي، وما عندي علاقة مع بت غيرك إنتي وبس، وإنتي تعلبي بي مشاعري كدة، مشاعر الناس مالعبة عندك يا أنسة.
داليا: هاني لو سمحت أنتبه لي كلامك أنا قلت أنا مالعبت بيك، إنت الكنت معشم نفسك ساي، إنت الختيت إبتسامتي دي، إبتسامة حب، إنت الختيت إنو كلامي معاك بيدل على الإعجاب في حين إنت لو ركزت بتعرف إنو أنا بعامل كل الحولي بي طريقة حلوة، إنت التفكيرك كان غلط ما أنا.
هاني: ماشي يادي أنا مسافر، وتاني ما حأرجع بس إتأكدي إنو أي زول حيدفع في يوم ثمن لعبوا بي الناس، وشي تاني أنا ما حأنسى حبك ما حييت وما حأنساك أبداً.
End Flash Back
داليا كانت بتتذكر كل الحصل في اليوم داك وكيف هاني ما إتقبل فكرة إنها ماحبتوا، وكانت سرحانة، فجأةً حست بي يدين حسام بتحضنها من ورا.
حسام: بتفكري في شنو يا مدام، وباسها في وجنتها.
داليا: بفكر في هاني والحصل في آخر يوم لاقيتوا.
حسام: تاني حس بي طعنات الغيرة الشديدة، وزح من داليا ووقف جمبها، وبقى بعاين للجنينة: يامدام زوجك في مشكلة إنتي بتفكري في حبيبك القديم.
داليا: عاينت لي حسام وكانت مستغربة من كلامو، حبيبي، حسام هاني في يوم ماكان حبيبي، هاني كان صحبي.
حسام: بس لينا قالت لي إنو كان بيحبك.
داليا: وماقالت ليك كمان إنو أنا رفضتوا، وقلت لي إنو أنا مابحبو، وقرب عليهو وباستو في وجنتوا، إنت الوحيد الأنا حبيتو في حياتي يا حسام، وحضنتوا.
حسام: أنا عارف إنو إنتي ما حبتيهو، بس أنا مع ذلك بغير عليك يادي، بغير عليك من أي شي، كان في حياتك قبلي، إنت حقتي أنا وبس يا داليا، ومافي زول عندو حق يحبك زيي فهمتي.
داليا: مافي زول حيحبني زي ما إنت بتحبني ياحسام، وبعدين إطمن أنا بعشقك إنت، وفجأة جاها شي في بالها وإتذكرت كلام هاني لمن كلمها إنو مسافر قبل آخر يوم، هي سألتو مسافر وين قال ليها
أبو ظبي، أنا ماشي أبو ظبي ياداليا، عايز أشتغل في شركة إلكترونيات هناك، ماقدرت تسألو اسم الشركة عشان قاطعهم  مجيئ أصابهم وقعدوا جمبهم.
داليا: حسام دقيقة دقيقة، انا إتذكرت شي مهم، الساعة أسع كم ، وعاينت لي ساعتوا لقتها عاملة 3 صباحاً، أسع الساعة بتكون كم في ابو ظبي، لازم نتصل على الهادي وعثمان، عايزة أسألهم من شي.
حسام: تتصلي في شنو يادي الساعة بتكون متأخرة عندهم كمان يا دي شنو الإتذكرتي أسع دا.
دالياك إتذكرت هاني لمن قال لي إنو ماشي أبو ظبي يا حسام، يعني إحتمال  تكون دي الحاجة البتربط بيناتهم.
حسام: بس دا بيفيد بي شنو.
داليا: كيف بيفيد في شنو، إنت براك قلت إنو تيسير كانت في أبو ظبي، يعني أكيد إتلاقوا هناك، عايز أعرف تيسير كانت شغالة وين.
حسام: تمام أهدي أسع الزمن إتأخر نحن حنعرف أي شي بس ما أسع أمنية نامت، وناس عثمان كمان بيكونوا نامو عشان نسألهم، خلي  نمشي ننوم أسع وبكرة إن شاء الله بنحلها تمام.
داليا: تمام.
في الصباح:
داليا صحت الصباح، لقت نفسها براها في السرير،  عاينت للساعة لقتها عاملة 10 صباح، بالله انا إتأخرت في النوم، لي حسام ماصحاني، قامت من السرير واستحمت ونزلت تحت.
لمن نزلت لقت أمنية ولينا بيجهزوا في الفطور: صباح الخير.
لينا وأمنية: صباح النور يا كسلانة.
داليا: سووري حسام وينو.
لينا: في المطبخ، إنت لي ماقلتي لينا إنو حسام عندو مواهب في الطبخ، ماشاء الله نفعنا شديد.
داليا: آي ماشاء الله عليهو ماعندو عوجة، ربنا يخليهو لي، ومشت المطبخ.
حسام: صح النوم حبيبي، ومشى حضنها، كيف أصبحتي.
داليا: حسام لينا وأمنية برا أخجل، وبعدين إنت مالك ماصحيتني معاك لمن صحيت.
حسام: وكان بيرفع يدينا في رقبتوا وبيضمها عليهو زيادة، قلت أخليكي ترتاحي شوية، إنتي تعبتي أمبارح، باسها بوسة خفيفة في فهما.
أحم.... أحم.
داليا وحسام في نفس الزمن إلتفتوا لقوا لينا واقفة ومتكلة في باب المطبخ.
لينا: زحوا لي كدة خلوني أشيل باقي الفطور، بدل هو ما داير يجي.
داليا طوالي عاينت لي حسام: يعني عجبك، وحسام كان بيتبسم.
أثناء ماهم بيفطروا، جاهم إتصال من عثمان والهادي.
داليا: الحمدلله إنكم ضربتوا أنا عايزة أسألك سؤال يا الهادي، عاين اسم الشركة الكانت شغالة فيها تيسير في أبو ظبي شنو.
الهادي: شركة مايكروسوفت يا دي.
داليا: عاينت لي حسام، يعني شركة للإكترونيات، تمام عاين انا حأرسل ليك صورة في الفاكس لي زول عايزاك تسأل منو إذا شغال في نفس الشركة تمام.
الهادي: تمام ونحن برضوا  كنا ماشين السفارة هناك، خلاص حنمشي الشركة وبعد داك حنمشي السفارة، وبعدين حأتصل بيك يلا.
بعد ما قفل الهادي داليا حكت لي أمنية ولينا بي القالتو لي حسام بليل.
أمنية:  يعني إنتي شاكة إنو الهادي وتيسير يكونوا شغالين في نفس الشركة.
داليا: آي، ودا بيدينا علاقتهم بي بعض، بس لي يمثل دور أختوا، معناها إنو هو عندوا يد في دا كلوا،  بس لي يعمل كدة لي.
لينا: والله مابعرف،عايني المحامي إتصل قبيل وقال إنو حيجي الساعة 12 وأسع بيكون في الطريق، نشوف شنو عندو.
بعد المحامي ما جاء حكو لي المحامي بي كل شي، وإنو إذا إكتشفوا  العلاقة بين  تيسير وعثمان والبت التالتة حيبدوا يعرفوا كل الحقيقة.
المحامي: بس دا ما كافي يا مدام داليا، يعني إنو  يكون في علاقة بين تيسير والمدعو هاني، بس دا مابيثبت إنو  حسام ما إتحرش فيها، نسيتي إنو في فيديو بيثبت دا، يعني لو قدرنا نثبت إنو الفيديو دا ماحقيقي نحن حنقدر نكسب القضية.
داليا: دي المشكلة يا أستاذ، ودا  السبب البخلينا نوصل للعلاقة البيناتهم، نحن لو عرفنا شنو  العلاقة البتجمعهم، ولي هم أساساً عملوا كدة،  حنعرف كيف هم عملوا الفيديو دا.

قدري أن أعشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن