كانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ.
كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها
حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'كُنتَ الشَئ الأَعْمَق والأَرسَخ فِي ذاكِرتي، اعترفتُ بأهميَتَك فِي قَلبي عندما غرقتُ بالتفكير بينما أحتَسي قهوَتي في أحد الأيام المُمطرة وتخيلتُ فِراقنا، سيكون الأمر صعبًا لإن أمحوكمِنها، إنه أشبه بإجبار شَخص مُدمِن على التعافي بلارغبَة."
-احببتُ نِصفَ بَشَري
"هل.. يُمكِنَك فقط الابتعاد قليلًا، لا استطيع التنفس" أخبرته بصوت مرتعش وعلى ما يبدو أنه يستمتع برؤيتي هكذا.. مُخدّرة.
"سأبتعِد عندما تُخبريني بِها، أتعجب من نفسي حقًا، لِما أُصبح مُتمّلِك بِشدة معكِ؟ همم اعتقد لأنكِ بالأساس مِلكي، لذلك هل يُمكِن لخاصتي الإعتراف لمالِكها أنها تخُصه وحده؟"
إنه يجعل الأمر صعبًا عليّ الآن، لإقترابه من أذني واخباري هذه الكلِمات بصوته الهاديء المُحبب لمسمعي.
"تايهيونغ، ماذا سيكون رد فِعلك إذا رآنا أحد الرفاق الآن وفي هذا الوضع؟ انتَ عاري الصدر وتُحيط بي هكذا.. فيما سيفكرون، على الأقل لا تفعل هذا أمام الجميع!"
"إذًا بمعنى آخر تقولين افعل هذا عندما نصبح بمفردنا صحيح؟"
"أجل، لذلك ابت..عـِ" اقترب اكثر وبنظرة لعوبة قاطعني
"تقصدين بقولِك أن نكون بمفردنا وفي مكان بعيد عن الجميع.. غرفتي أو غرفتِك!! اوه إلهي متى اصبحتِ منحرفة هكذا إيلي؟"
لم يكمل ضحكته الساخرة لأنّي صفعته على كتفه العاري، على اي حال لقد أخبرني منذ أول لقائنا من قبل أنه يستمتع بإحراجي لقد يأستُ منه، استسلم.
"ابتعد قبل أن يراني أحد، اعلم انكَ القائد هنا ولكن.. لازلتُ أشعر بالغرابة أن يرانا أحد"
هل من تدخل الآن هي إليكسا!
"حسنًا سأبت..عـ"
قربته مرة أخرى مني، اعتقد انه استغرب من تصرفاتي المتناقضة الآن، حتى انا كذلك.. ماذا افعل!
"هل نصعد لغرفتي تايهيونغ؟ أريد أن اريك بعض الأشياء التي أريد أن اغيرها في الغرفة، انا فقط لا اطيق البقاء بها وبالطبع لن ابقى في غرفتك للأبد"
