'خفقان قلبي بسرعة ، رعشة جسدي بمجرد رؤيتك ، تلعثمي في الكلام ، هذه بعض ردات فعل جسدي فما بالك بما يحدث في روحي !'
-احببتُ نِصف بشري.
"ايلينا هيا سنتأخر"
"ارجوكِ اريد النوم "
اردفتُ لها بإنزعاج وانا اضع وسادة على رأسي"سنتأخر ايلينا، سَنفقد الحافلات"
اردفت آندي بصوت اعلى"اللعنة لم اتجهز بعد "
أخبرتها ولم احفظ توازني وسقطتُ أرضًا بجانب فراشي."ما هذه الرحلة المشؤومة"
سألتُ بتذمر عندما آلمتني قدمينظرتُ في الساعة لأجدنا في السابعة صباحًا ، لم انَم سوى اربع ساعات فقط اللعنة سأشعُر بصداعٍ..
هرولت إلى الحمام وغسلتُ وجهي واستحممتُ سريعًا وخرجتُ بثوب استحمامي بعد تقريبًا خمسة عشر دقيقة لأرتدي ملابسي وعندما خرجت لم اجد آندي بالغُرفة لابد أنها في الاسفل تُحضر الإفطار.
اخترتُ سُترة ضيقة باللون الأبيض تُغطي رقبتي، أدخلتها بالبنطال مع ارتدائي چاكيت باللون البُني وبنطال اسود مُمزق الركبتين يعتليه حزام ليبرز خصري، وحذاء مريح باللون الأسود كذلك.
رطبتُ بشرتي وشفاهي بمرطب وردي خفيف اللون ثم
نظرتُ إلى المرآة وانا امرر ابهامي على شفاهي وأتذكر ما حدث أمس، كيف أصف شعور تلامُس شِفاهك مع شخصٍ آخر -تَكِن لَه مشاعِر- وأنتَ لَم تعرِف التَقبيل سِوى بالكُتب والمُسلسلات؟هذه اللحظة حُفرت بذاكرتي ، هي أول قُبلة لي ، لن انسى هذا الإحساس طوال حياتي ، على الرغم من احراجه لي لأنني من بادرت بسبب الظلام ولكنه لم يُعطني فرصة لأبدي اي ردة فعل ، شعرتُ بشفاهي السُفلية تُسحب من قبل خاصته وأنا أتحدث ، ويُقرب جسدي منه أكثر ، اغمضتُ عيني وشعرتُ أن الزمن توقف للحظة !!
شعرتُ بشفاهه تنتقل بين خاصتي تارة العُليا وتارة أخرى السُفلى ، دامت القُبلة عدة ثواني إلا أن هو من قام بفصلها ، لينظر لعيني ويمسح بإبهامه على شفاهي ويبتسم لي ، بعدها قبّلني من رأسي وودعته واختفى ..
أنت تقرأ
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...