شكرا من قلبي على ال2k readers ♡
📌 Don't forget to VOTE before reading the part
'لم أكن أعلم بأن القُرب منه سيكون بهذه الصعوبة ، ملامحه عن قُرب تجعل من قلبي وكأنه سفينة أبحرت في جمال وجهه ، انفاسه كالرياح الباردة التي تجعلني اتخبط لا اعلم اين وجهتي ، عيناه السوداء تجعلني أضيع بها ولا استطيع العودة ، أراه جزء من قلبي لا انتهي منه'
..
.
.
.
.
ابتعد عنّي قليلا ولكنه لا يزال قريبا مني وللغاية، وكأنه كان مسحور للحظة بي وانتهى مفعول السحر ليعود هذا الجماد مرّة أخرى ، هو حقاً يؤلم قلبي
تخبط قليلا قبل أن يقول متردداً
"أنا آسف لم يكن يجدر بي ان افعل هذا""وما الذي فعلته ، لقد فقدت السيطرة على جمودك معي للحظة أليس كذلك"
ابتسمتُ بخبثيَنتزع مِني حروفٍ لَم أكن اعلَّم بأني قادرة عَلى نُطقها.
سَنوات مراهقتي كانت راكِدة لا حياه بِها، وما اعنيه بالحياه دون انشغالي بحياتي الاكاديمية هو أنني لَم اواعِد قَطٌ، لا اعرِف كَيف مذاق القُبلة الاولى او مَعنى كل لَمسة لي كَيف يَجب أن تكون، كيف يَجب أن أشعر في حضوره أو ايتعاده ولَكِن ما اشعر بِه الآن يُشبه الألعاب النارية في نهاية كُل عام ولكن الاختلاف أنَّها بِمعدتي."اخاف أن أفقد السيطرة على نفسي وليس جمودي"
أردف بإبتسامة جانبيةاللعنة هو يعلم كيف يجعلني أشعر بالخجل
"ما هذا؟ هل ايلينا القَوية التي لا تَخاف شيئًا تَحمرُّ خجلًا لِلمساتي؟"
لمسَت انامِله ذَقني رافِعةً عيناي لِتغرَق بسودويتاه.
لِم يخونني وجهي بكل مرة يَقترب منِّي؟تحمحمت قليلًا ثُم سأَلتُه مُغيرة مجرى الحوار
"تايهيونغ، ما الذي احضَرك هُنا بِهذه الساعةِ بالتَحديد؟""لأراكي بثوب الاستحمام"
ابتسم مرة أخرى بخبث وكأنه يتعمد احراجي"هَل يُمكنُكَ واللعنة التَوقُف ولَو قَليلًا عَن إفقادِي صَوابي؟"
أنت تقرأ
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...